20 سنة ســــــــــــقوط الجــــــــــــدار60 سنة جمهورية ألمانيا الأتحادية
 

موضوعان مهمان في حياة ألمانيا المعاصر : 60 عاما على وضع الدستور و 20 عاما على سقوط الجدار .من أين نبدأ؟ من الأمس , أم من اليوم؟
هناك بعض الأشخاص يمكنهم الحديث عن الموضوعين من خلال مشاهداتهم و ذكرياتهم , ووجدنا هؤلاء الأشخاص شهود عيان , شهود على العصر و أحداثه , مراسلون , مثقفون يجمعهم الإهتمام بألمانيا و بالقفزات و التغييرات التي تطرأ على الهوية الألمانية.
60 عاما على وضع الدستور و 20 عاما على سقوط الجدار , بإختصار : 60/20 .
وزير الخارجية الألماني الأتحادي فرانك فالتر شتاينماير , في خطبة ألقاها بمناسبة ذكرى 90 عاما على الدستور الألماني للمؤتمر القومي في فايمار , حذر من أقتصار أيام المهرجانات و الإحتفالات بالدستور و الحرية على كونها مجرد أحتفالات . 90 عاما على وضع الدستور فايمار ,60 عاما من عمر الدستور الألماني , 20 عاما على سقوط الجدار , مناسبات تتطلب منا مراجعة التاريخ و إدراكه بشكل مختلف .
يوم محدد : هو التاسع من تشرين الثاني / نوفمبر يلعب في خضم هذا التاريخ دورا مهما متميزا.بالنسبة للكثيرين يعتبر هذا اليوم التاسع من تشرين الثاني / نوفمبر يوم " المصير الألماني " لأن العديد م نالأحداث التي تعتبر بمثابة منعطفات سياسية وقعت في ذلك اليوم .
في التاسع من تشرين الثاني / نوفمبر 1918 : تم الأعلان في برلين عن أول جمهورية ألمانية و بعد 20 عاما تماما و في 9 من التشرين الثاني /نوفمبر ايضا أنطلقت خلال عهد الديكتاتورية النازية أحداث نوفمبر و بدأت ملاحقة اليهود في ألمانيا .كذلك ما زلنا تنذكر 9 من تشرين الثاني / نوفمبر 1989 ,يوم سقوط جدار برلين الذي خط بحق اللحظة الأسعد في التاريخ الألماني .60/20, ألمانيا تحتفل .

مأخوذ من مجلة Deutschland الألمانية

المانيا الاتحاديه والجدار
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا انا سعيد جدا بعضويتي في هذا المنتدي الرائع
واشكر الاخت الفاضله رقه الياسمين علي دعوتها لي للمشاركة بموضوعات تهم المهتمين باللغة الالمانية .
اما بخصوص احتفال المانيا بسقوط جدار برلين وتوحيد الشطرين الشرقي والغربي فله طابع خاص لدي الالمان انفسهم. فهذا الجدار لم يكن مجرد بناء حجري يفصل الشرق عن الغرب ، بل كان علامة فارقة في التاريخ العالمي حيث كان يمثل رمزا من رموز الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي. وكان توقيت انهيار هذا الجدار هو نفسه توقيت انتهاء الحرب الباردة والتي يعتقد البعض بانها انتهت لصالح الرأسمالية. اما علي صعيد الوضع الداخلي فكان هناك جدارا أخر في الرؤوس كما يقول الألمان انفسهم . و بالرغم من كل التقدم الذي حدث في تطوير المانيا الشرقية سابقا فلم يتمكنوا حتي الان من ازالة الهوة الناتجة عن التحول الاقتصادي والاجتماعي المفاجيء بعد اتمام عملية الوحدة ، والتي لم يراعي مهندساها هيلموت كول وفرانك شتاين ماير تلك المشكلات ولم يأخذوها في الحسبان. وقد اعترف كول في الزكري العاشرة للوحدة عام 2000 بذلك.
وختاما أرجو الا اكون قد اطلت فان الحديث عن موضوع الوحدة الالمانية يحتاج منا الي مجموعه من الكتب كي نوفيها حقها كونها من الاحداث الجسام التي هزت التاريخ الالماني خاصة والعالمي عامة.
د / عبدالفتاح سلامه