Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~المنتديات التعليمية~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى البحث العلمى

منتدى البحث العلمى أخر الأبحاث العلمية والإكتشافات وأسهل طرق البحث ( خاص للباحثات وللمراحل المتقدمة)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-2010, 02:40 PM   #1
macromedia
لغاتى ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 741
معدل تقييم المستوى: 14
macromedia will become famous soon enough
افتراضي بحث عن : أنواع الكتابة والادب - تحميل البحث بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق

بحث عن : أنواع الكتابة والادب - تحميل البحث بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق

رابط تحميل البحث بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق

رابط التحميل





أنواع الكتابة في مصر القديمة
الهيروغليفية
سادت في العصور الفرعونية من بدأها عند العصر العتيق و حتى نهاية الدولة الفرعونية بعد الدولة الحديثة ثم بعد ذلك بدأت بالأنقراض ، كانت عادة تكتب من اليمين لليسار أو من اليسار لليمين ، أفقي أو رأسي ، و هى عبارة عن إشارات تشمل ما في الطبيعة من إنسان و حيوان و نبات و ماء و شمس و غيرها من الظواهر الطبيعية، كتب بها المصريين على البرديات و جدران المعابد و الاهرامات و النصوص الدينية جميعها فقد كانت كتابة مقدسة و كان تعلمها صعبا و لذلك متعلمها و الذي كان يسمى كاتب ؛ كان يحظى بمنزلة عالية و رفيعة عند المصريين كما أن متعلمها هذا أيضا بعد أن يكون كاتبا يمكنه ان يرتقي في المناصب حتى يمكن أن يصبح حاكم إقليم أو وزيرا .
كان النظام الأساسي للكتابة في مصر القديمة بالعلامات الهيروغليفية التي بدأت تأخذ شكلها حوالي عام 3000 ق.م وبلغت المستوى المعياري المقبول في وقت مبكر من الأسرة الأولى. وهناك آلاف العلامات التي وصفها قدماء المصريين بأنها "كلمات مقدسة".
وتأتي كلمة "هيروغليفي" من اللغة اليونانية، وفيها: "هيروس" بمعنى مقدس، "جلوبتين" بمعنى نص مكتوب منقوش؛ حيث ظنها الإغريق تستخدم فقط للنقش على الآثار أو النُّصب التي شيدت لكي تبقى إلى الأبد.
وكانت الحروف (العلامات) الهيروغليفية تنحت أو ترسم على جدران المعابد والمقابر، وعلى أدوات الدفن، وعلى اللوحات بجميع أنواعها، وعلى قطع الحلي، وعلى الأبواب الوهمية.
وتُعنى النصوص الهيروغليفية بكافة الأمور التي يراد لها أن تبقى مكتوبة إلى الأبد؛ وخاصة النصوص الدينية والتاريخية والسياسية والسيَر.
وتمثل كل علامة هيروغليفية شيئا واقعيا له وجود فعلي في الحياة اليومية المصرية القديمة: مثل النباتات وأجزاء الجسد والأشكال الهندسية والطيور. وقد تستخدم تلك العلامات لكتابة الكلمة، أو الشكل (فتسمى إيديوجرام) أو لكي تعطي نطق الكلمة، أو الصوت (فتسمى فونوجرام).
ولم تفقد الهيروغليفية أبدا خصائصها التصويرية، وذهبت ارتباطاتها الفنية الجمالية إلى ما وراء شكل العلامات؛ لكي تشتمل على مجموعات ألفاظ وتوليفات نصوص وصور.
ويمكن أن يقرأ النص الهيروغليفي في اتجاهين مختلفين، إما في أسطر رأسية أو أفقية؛ من اليمين إلى اليسار أو العكس، خاصة عندما يسهم الأخير في تحقيق التماثل مع نص آخر؛ فيُقرأ الاثنان باتجاه المحور الأوسط للنُّصب أو الأثر: كما هو الحال مع الباب الوهمي للمدعو "إيكا". ولا تتوفر هذه الخصائص أبدا في الكتابة الهيراطيقية والديموطيقية للنصوص.
وكانت الهيروغليفية المختصرة والجارية (المتصلة) قليلا - تكتب بالحبر، وفي العادة من اليمين إلى اليسار، مثلا: "كتاب أمديوات" و "كتاب الموتى". وتوجد آخر النصوص التي كتبت بالهيروغليفية بجزيرة فيلا، وترجع إلى القرن الرابع الميلادي.
وقد هجرت الكتابة الهيروغليفية فيما بعد، لأنها اعتبرت جزءا من التراث "الوثني" لمصر؛ وبالتالي غير مناسبة لكتابة النصوص المسيحية.
وأصبحت اللغة المصرية القديمة، بعد القرن الرابع الميلادي، تكتب بالحروف الإغريقية الاستهلالية (الكبيرة)، بالإضافة إلى ستة أحرف مشتقة من العلامات الديموطيقية؛ للتعويض عن القيم الصوتية التي لا وجود لها في اللغة اليونانية.
الهيراطيقية
كانت الكتابة الهيراطيقية نوعا من أساليب الكتابة الجارية (المتصلة) التي تطورت، فيما هو واضح، في نفس الوقت مع الكتابة الهيروغليفية؛ فاستخدم النظامان جنبا إلى جنب.
وجاءت التسمية "هيراطيقي" من كلمة يونانية بمعنى كاهن؛ حيث كانت تستخدم فقط في كتابة النصوص الدينية.
وكانت الهيراطيقية تدون بفرشاة من البوص (الغاب) والحبر، ودائما من اليمين إلى اليسار؛ على أوراق البردي والجلد والألواح الخشبية والأوستراكا ( وهي شقافاتُ أو كِسارات فخار)، وكذلك الكتان: فالخطاب إلى الموتى من الدولة القديمة، وشارات التعريف للمومياوات، كتلك التي على تابوت رمسيس الثاني، كتبت جميعا على الكتان.
واستخدمت الكتابة الهيراطيقية أيضا في تدوين الوثائق التجارية والحسابات والرسائل. وكانت تدون عامة في صفوف، وأحيانا في أعمدة؛ تحديدا بعد 1800 ق.م. ولقد اختلفت النصوص الهيراطيقية وفق مهارات الكتابة لدى الكاتب ونوع النص.

وتبين النصوص الهيراطيقية المتبقية عامة عناية فائقة بجمال الخط للنصوص الأدبية والدينية، مع طريقة اختزالية متصلة للكتابة السريعة؛ وخاصة بالنسبة للسجلات القانونية والوثائق الإدارية. ومن ناحية أخرى، فإن الرسائل الخاصة تعكس نطاقا واسعا من الكتابة اليدوية.
والفارق الرئيسي بين الكتابة الهيروغليفية والكتابة الهيراطيقية هو في وصل العلامات (الأحرف)، ويسمى بالربط؛ والذي استخدم عامة لتشكيل أزواج أو مجموعات مختصرة من العلامات في الكتابة الجارية (الموصولة) للنصوص
و نظرا لصعوبة الهيروغليفية و صعوبة تعلمها و استخدامها في الشئون العامة ؛ تم اختراع الكتابة الهيراطيقية وهى مشتقة من الهيروغليفية مع تبسيطها بعض الشئ ، سميت أيضا الخط الكهنوتي اى خط رجال الدين لأن الكهنة و رجال الدين هم من استخدموا تلك الكتابة كثيرا في كافة اعمالهم ، و تم الكتابة بها على الخزف و الخشب ، كما ان معظم الكتابات الادبية للمصريين سجلت بالهيراطيقية .

الديموطيقية
سادت بعد انتهاء الدولة الحديثة في عصر الاضمحلال الاخير لسهولتها عن الهيروغليفية و الهيراطيقية و سميت ايضا بالعامية نظرا لانتشارها بين كافة الشعب و كانت عبارة عن لغتهم الدارجة و لكنها مكتوبة .
كانت الديموطيقية أكثر أنواع الكتابة، التي طورها قدماء المصريين، اختصارا واتصالا. وقد أصبحت الديموطيقية كتابة الاستخدام اليومي، بداية من منتصف القرن الثامن قبل الميلاد؛ وحتى القرن الرابع الميلادي.
ويأتي مصطلح "ديموطيقي" من الإغريقية بمعنى "ناس أو شعبي". ومن الواضح أن الديموطيقية قد تطورت في مصر السفلى (الوجه البحري) خلال الأسرة السادسة والعشرين؛ ويرجع تاريخ أقدم وثيقة (معروفة) مكتوبة بالديموطيقية إلى السنة الحادية والعشرين من حكم الملك بسماتيك الأول(حوالى 643 ق.م.)، وتأتي من الفيوم.

وقد تطورت الديموطيقية أساسا من الهيراطيقية، وكانت تكتب مثلها: من اليمين إلى اليسار، دائما. كما أن النصوص الديموطيقية كانت تدون بالحبر، وباستخدام فرشاة (قلم) من البوص (الغاب)؛ على أوراق البردي أو الأوستراكا (كسر الفخار).
وإضافة إلى تلك المواد، فإن النصوص الديموطيقية كانت تدون أيضا على الخشب أو الكتان، أو تنحت في الحجر أو المعدن.
وكانت الكتابة الديموططيقية تستخدم في تدوين النصوص الدينية أو التعويذات السحرية، ونصوص تدريب الكتبة والرسائل والوثائق القانونية والتجارية.
القبطية :
و هي عبارة عن المصرية القديمة مكتوبة بالحروف الأغريقية ، و سجل بها رجال الدين المسيحيون كافة كتاباتهم و نصوصهم الدينية ، و سادت تلك اللغة و معها العديد و ذلك لتنوع من كانوا يعيشون في مصر في تلك الفترة فمن الفراعنة ثم الفرس و البطالمة و الاغريق و اليونانيون و اليهود حتى الرومان فتعددت اللغات و الكتابات فكانت كتابة معينة تسود في عصر معين و ايضا لكل مجال كتابة و ظهر ذلك الاختلاف و التنوع بوضوح في العصر الروماني ، ثم بعد ذلك تم الفتح الأسلامي لمصر و بذلك بدأت اللغات الأخرى في الانحسار حتى سادت العربية و لكنها لا تعتبر من كتابات مصر القديمة لأنها لم تسود إلا في العصور المتقدمة نسبيا .
فى الفترة الاخيرة من اللغة المصرية القديمة، قام اليونانيون بالتعرف على ابجديتهم الخاصة لكتابة المصرى القديم، محدثاً تعديل فى اسم اللغة. لقد سميت اذاً القبطية.
علامات الابجدية اليونانية اكتملت بوجود سبعة علامات ديموطيقية لتمثيل الاصوات الغير موجودة فى اليونانية. هذه الحروف تنطق "ش"،"ف"،"ه"،"ج"،"اتش"،"تى"، التى لا نظير لهم فى اليونانية. بعض الحروف، مثل الحروف "ل"،"م"،"ن" و "ر" كانت تستخدم بطريقة متبادلة.
فمثلاً، كلمة "نس" تعنى "لسان" اصبحت "لس". فهناك اختلافات متعددة بين الكتابة القبطية والكتابات المصرية القديمة. القبطية كتبت باستخدام الحروف الساكنة والمتحركة، لذا فالكتابات القديمة كانت تتكون من الحروف الساكنة فقط.
و قد تم معرفة تلك اللغات و فك شفراتها بواسطة حجر رشيد ، و الذي اكتشفه الفرنسيون في مصر ابان الحملة الفرنسية ، و يحتوي هذا الحجر على ثلاثة انواع من الكتابات و هى الهيروغليفية ، الديموطيقية ، الأغريقية .



كتابة هيروغليفية على مقبرة .


وثيقة طبية تحوى كتابة هيراطيقية .

الكتابة الديموطيقية ( من حجر رشيد ) .
الخامات المستخدمة فى الكتابة فى مصر القديمة :

صورة لبردية .
كانت أيضا الكتابات المصرية القديمة تكتب على اوراق البردى و التي انتشر صيت صناعتها في مصر نظرا لتوفر نبات البردى في مصر ، و كانت تلك الاوراق عبارة عن سيقان البردى الملصقة ببعضها رأسيا و كان يكتب عليها بالمداد الأسود و الأحمر بالبوص ، و كان ايضا الى جانب الكتابة على اوراق البردى كان هناك الكتابة على الخزف و الخشب و الاحجار ، و من تلك الكتابات على تلك المواد المختلفة علمنا لغات المصريين القدماء و حضاراتهم و ادبهم .
استخدامات الكتابة فى مصر القديمة:
كانت الكتابة تستخدم في جميع شئون الحياة فاستخدمت فى الكتابات الدينية على جدران المعابد و الاهرام ، و استخدمت فى الشئون العامة و الاوامر الملكية ، و استخدمت فى التعليم و غيرها من شئون الحياة و ايضا استخدمت فى الادب و قد برع به المصريون القدماء و ظهرت براعتهم فيه و هو من اهم استخدامات الكتابة في مصر القديمة .
الادب في مصر القديمة :
كان الادب عند المصريين من اهم الوان الحياة الفكرية و كان يستخدم به الكتابات المصرية الشهيرة ، و يرجع عهده الى زمن بناة الاهرام و لكن اروع ما بقى منه هو ما كتب فى عهد الدولة الوسطى ، و انواعه كالتالى :
1. الادب الديني : و هو مثل نصوص الاهرام و كتاب الموتى و ما نقش على جدران النعابد و المقابر و ايضا الاناشيد و الترانيم مثل ما خلفه لنا اخناتون فى وصف و الخشوع لألهه و قد خلف المصريون من ذلك الادب الكثير .
2. الادب القصصي : و كان منه القصص الخيالية ، او الحقيقية .
3. الادب التهذيبي : عبارة عن تعاليم و وصايا ينصح بها الموعظة الحسنة و قد يقولها فرعون او المعلمون او الآباء و الامهات او الحكماء و من اشهر تلك التعاليم ماتركه بتاح حتب فى عهد الدولة القديمة ، و آنى في عهد الدولة الحديثة .
4. ادب المديح : و من اشهر من برع فيه سنوسرت الثالث و كان يقصد به فى اغلب الاحيان تمجيد فرعون و اعماله و بطولاته .
من امثلة الادب التهذيبى:
1. أن لعنة الإله تحل بالذى لا يقول الحق .
2. لا تتنازع فى امر عندما تكون فيه على غير حق .
3. لا توجه احمقا حتى لا يكن لك كراهية .

الادب في مصر القديمة
كان الادب عند المصريين من اهم الوان الحياة الفكرية و كان يستخدم به الكتابات المصرية الشهيرة ، و يرجع عهده الى زمن بناة الاهرام و لكن اروع ما بقى منه هو ما كتب فى عهد الدولة الوسطى ، و انواعه كالتالى :
بدأت، مع نهاية الأسرة الخامسة، تظهر نصوص دينية طويلة تعرف "بمتون الأهرام"؛ وقد شوهدت أول الأمر في هرم الملك أوناس بمنطقة سقارة.
ويتكون مثل هذا النص من مئات التعويذات التي تتحدث عن موت ودفن وحماية الملك وبعثه في العالم الآخر.
ومنذ ذلك العصر، فصاعدا؛ استخدمت تعاويذ القرابين، التي كانت نصوصا جُعلت بغرض التلاوة أثناء تقديم القرابين. وقد استخدمت تلك التعاويذ كثيرا وبشكل واسع على الأبواب الوهمية واللوحات وتوابيت الأفراد أو الشخصيات الملكية؛ مثل تابوتي الملكة "كاويت" والملكة "أشاعيت".
ومع بداية عصر الدولة الوسطى، أو ربما قبل ذلك، أصبحت الأدوات الجنائزية تزين بتعاويذ شخصية جديدة تعرف باسم "متون التوابيت"، لأنها كانت غالبا تنقش على التوابيت؛ مثل تابوت الوزير"داجي".
وكانت متون التوابيت تحتوي أيضا على نوع جديد من النصوص الجنائزية تحت مسمى "دليل العالم الآخر"، وقد أمدت المتوفى بأوصاف لمختلف الأماكن في العالم الآخر؛ مع الكلمات التي تعين روح المتوفى في المرور من خلالها بسلام. ومن أكثر تلك "الأدلة" تعقيدا، ذلك الدليل الذي يزين تابوت الجنرال "سبي"؛ ويسمى "كتاب الطريقين".
وبداية من عصر الانتقال الثاني فصاعدا، أصبحت النصوص الجنائزية تقسم إلى عدد من المؤلفات المميزة المنفصلة.
وخلال عصر الدولة الحديثة، من الأسرة الثامنة عشرة، وحتى الأسرة الحادية والعشرين، ظهرت نصوص كتاب العالم الآخر العامرة بالرسوم الإيضاحية؛ على جدران المقابر وفي البرديات: تعقبها نسخ كاملة الرسوم الإيضاحية من كتاب الموتى وغير ذلك من النصوص الدينية.
وفي ذات الوقت، فإن جدران المعابد قد غطيت بمشاهد طقسية وأشكال تصويرية. وكذلك، فإن مؤلفا جنائزيا يعرف باسم "طقس فتح الفم" قد طور في عصر الدولة الحديثة.
ويتكون ذلك الطقس من75 مشهدا وفعلا كانت تمكِّن الكاهن من المساعدة في إعادة الحياة للأجزاء المختلفة من جسد المتوفى؛ عبر تمثاله.
القصص والسير والأساطير المصرية القديمة
روى قدماء المصريين القصص للتسلية، وكذلك لإيصال مضمون وجوهر رسالة أو حكمة أخلقية. ورواية القصص في مصر تعد في مثل قِدم الحضارة ذاتها.
ومع ذلك، فإن أقدم قصة مكتوبة مؤكدة التاريخ، باقية من مصر القديمة، ترجع إلى عصر الدولة الوسطى؛ وقد ألفت باللغة المصرية القديمة لمصر الوسطى، التي كانت اللغة الكلاسيكية للعصر.
والأعمال التي بقيت من مصر القديمة أقل كثيرا من تلك التي عرفها قدماء المصريين أنفسهم؛ لأن معظم السير الأدبية كانت عادة شفهية محكية، ولم تدون أبدا.

وإحدى أقدم الحكايات، وأفضلها وأحبها لدى المصريين، قصة سنوحي؛ التي حفظت في ست برديات ونحو خمس وعشرين أوستراكا (أو كسارة فخارية). وقد كتبت القصة في صورة سيرة لعضو في البلاط فر من مصر إلى غرب آسيا لدى وفاة الملك أمنمحات الأول؛ لأسباب لم يبح سنوحي نفسه بها. وبعد سنين عديدة في المشرق أحس سنوحي بالحنين إلى الوطن؛ فكتب رسائل طويلة سائلا العفو والمغفرة من الملك سنوسرت الأول الذي سمح لسنوحي بالعودة واتخاذ موقعه في البلاط الملكي.
وكانت السيرة الذاتية أقدم شكل في الأدب المصري، وهناك الكثير من الأمثلة التي تتمتع بالجودة العالية. ومن تلك، السيرة الذاتية للمسئول "ويني"؛ والتي جاءت من مصلى مقبرته في أبيدوس. ولقد امتدت خدمة "ويني" من عهد الملك تيتي إلى عهد الملك "مرنرع"، وبالغ "ويني" كثيرا في ادعاء علاقته الوثيقة بسيده بيبي الأول الذي عينه لكي يستقصي مدى تورط الملكة وريت-يامتيس في مؤامرة ضده.
ويعد كتاب "بقرة السماء" أو "فناء البشرية" الذي دون في أواخر الأسرة الثامنة عشرة على المقصورة الذهبية للملك توت عنخ آمون؛ مثالا للقصة الأسطورية في الأدب المصري القديم. وتصف القصة كيف أن رب الشمس رع قد واجه عصيانا من بني البشر، فأرسل عينه "حتحور"، وفي نسخة متأخرة "سخمت"، إلى الأرض في شكل لبؤة؛ مضت تبتلع الرجال. ثم استدعاها رع، ولكنها امتنعت عن العودة؛ فكان عليه أن يخدعها. ففي إحدى الليالي قام بخلق جعة حمراء لها مظهر دم الإنسان؛ فشربتها سخمت عن آخرها، حتى الثمالة. وبهذه الطريقة، تمكن رع من إنقاذ البشرية.
ويقدم الأدب المصري القديم أيضا أمثلة لما يمكن تسميته بقصص الخيال أو القصص الشعبي؛ مثل: "حكاية الأخوين" ، و"الأمير وأقداره"، أو في فترة متأخرة: قصة "سيتني خامواس" ابن رمسيس الثاني.
وهذه قصة تصف كيف أن "سيتني خامواس" كان مولعا بالنصوص السحرية من العصور الماضية؛ فقابل شبح ساحر مات منذ زمن بعيد، بمقبرته في سقارة. وفي قصة داخل قصة، وقف على حلقة من حياة ذلك الساحر.
النيل فى الأدب المصرى القديم
وصف الحكماء الكهنة فى الأدب المصرى القديم كيف أن النيل توقف عن غمر الأرض وكيف هددت البلاد بالمجاعة نتيجة للفوضى الإجتماعية.
وعلى بردية من عصر الاضمحلال الأول عام 2150 ق.م موجودة حالياً فى متحف ليدن بهولندا، وصف الحكيم إبو-ور حالة مصر عندما غضب النيل على الناس نتيجة للحرب الأهلية والعداوة والفوضى قائلاً:" كان الرجل يذهب إلى حقله حاملاً درعه ... وكان الأشرار فى كل مكان ... ولم يعد عظماء الأمس موجودين ... كان النيل يفيض، ولكن لا أحد يحرث حقله ... وكل واحد يقول، نحن لا نعرف ماذا حدث للبلد ... فقد توقف خنوم عن خلق أطفال (جدد) ... وحالة البلد سيئة ... وأصبح الفقراء ملاكاً لأشياء ثمينة ... والشخص الذى لم يكن له صندل (حافى القدمين) من قبل، أصبح ثرياً. عمت العداوة كل الأرض وأصبح الدم فى كل مكان ... ودفن الموتى فى النهر الذى أضحى جبانة، كما بات مكان التحنيط هو النهر ... أصبح النهر دماً ... والكبير والصغير يقول أتمنى أن أصبح ميتاً.
وفى نبوءة نفر-ار-حو والتى ترجع لعصر الملك تحتمس الثالث نجده يصف حالة جنوب شرق الدلتا فى عصر الملك سنفرو من الأسرة الرابعة كالتالى: نهر مصر فارغاً، حتى إنه يمكن عبور الماء سيراً على الأقدام ... وسيبحث الرجال عن الماء التى يمكن للمراكب أن تبحر عليها؛ فقد أصبخ النهر ضفافاً وأصبحت الضفاف ماءاً ... ولم يعد بيض الطيور يفقس فى أحراش الدلتا ... وستشرب حيوانات الصحراء المتوحشة من أنهار مصر، حتى يرطبوا أجسادهم على ضفافها، حيث لم يعد هناك من يخيفهم ... وسيحمل الرجال أسلحة الحرب، وستعيش الأرض فى ضجيج ... أنا سأريكم الابن كعدو والأخ كخصم والرجل يقتل والده".
هذا وقد أعد بعض الكتاب قواعد للتعامل على النيل، فنجد أمن-ام-اوبت فى عام 850 ق.م. ينصح صاحب معدية بأن يكون رقيقاً ورحيماً مع الآخرين، فيقول: "لا تمنع الناس من عبور النهر عندما يكون لا يزال لديك مكاناً (شاغراً) على مركبك ويأتيك شخص يعيش على الجزيرة، لا بد وأنك سوف تمد له يدك لتأخذه معك ... وهنا لن يعاقبك لإله ... لا تصنع لنفسك معدية على النهر وتجمع الثمن ... خذ الثمن من الثرى ورحب بذلك الذى لا يملك الثمن".

تطور الأدب القبطى
تأثر الأدب القبطى بتأثيرات يونانية وخاصة فى الإسكندرية، التى انتشرت فيها الثقافة الهلينية، حتى اضطر كثير من الآباء إلى الكتابة باللغة اليونانية المنتشرة فى العالم وقتذاك. وترجمت كتاباتهم إلى القبطية.
ومن أمثلة الأدب القبطى الصميم كتابات الأنبا انطونيوس والأنبا باخوميوس اللذين لم يعرفا غير القبطية، وخطب ومواعظ الأنبا شنوده الذى لم يشأ أن يكتب غير القبطية. وقد كان الأنبا شنودة زعيما شعبيا، يكلم الأقباط المضطهدين على يد حكامهم بلغتهم القبطية لا باللغة اليونانية لغة الحكام.
وهذا الأدب القبطى الصميم كان له مركزان هما، وادى النطرون للهجة البحيرية، والدير الأبيض والأديرة الباخومية بالصعيد للهجة الصعيدية. وهكذا نرى أن أديرة الرهبان كانت معاقل للأدب القبطى الصميم بلهجتيه الأساسيتين.
وفى بعض المخطوطات القبطية سميت اللغة القبطية لغة أهل الجبال. ولعل المقصود بذلك الصعيد لارتفاعه وأديرة الرهبان لوجودها فى الجبال. وقد تولى الأنبا شنودة رئاسة الدير الأبيض سنة 383م. الذى أضحى مركزا للآدب الصعيدى. وفيه أصبحت اللهجة الصعيدية هى اللغة الأدبية للكنسية القبطية فى عصرها الذهبى.
وأمام هذا النهضة الأدبية التى تزعمها الأنبا شنوده أخذت اليونانية تتقهقر وتتراجع بمقدار النمو المطرد الذى انتشرت به المسيحية بين الريفيين، وبعدول الناس إلى استخدام اللغة القبطية كلغة أدبية وبازدياد عدد الأقباط وشعورهم بكيانهم وقوميتهم.
وعندما فتح العرب مصر كان اللهجة الصعيدية هى لغة الأدب القبطى عامة. وكل نهوض بعد ذلك للهجة البحيرية كان على أساس ترجمة الآداب الصعيدية التى أصبحت ظاهرة فى القرون الستة الأولى للمسيحية.


رابط تحميل البحث بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق
رابط التحميل
__________________

macromedia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملف, أنواع, البحث, التنسيق, الكتابة, ذَا, تحميل, تحب, بصيغة, word, والادب, وبامتداد, كامل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحث عن إعادة تدوير المادة - بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق macromedia منتدى البحث العلمى 16 11-04-2020 05:52 PM
بحث عن الفن الإسلامي - تحميل البحث بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق macromedia منتدى البحث العلمى 23 11-04-2020 05:38 PM
بحث عن : التدخين والإدمان - بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق macromedia منتدى البحث العلمى 6 10-20-2020 09:03 PM
بحث عن الحيوانات الاليفة - تحميل البحث بصيغة ملف word وبامتداد doc كامل التنسيق macromedia منتدى البحث العلمى 8 07-10-2020 07:30 AM
بحث عن أهمية الكمبيوتر فى حياتنا اليومية - تحميل البحث بصيغة ملف word وبامتداد doc كا macromedia منتدى البحث العلمى 0 12-20-2010 02:56 PM


الساعة الآن 04:27 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::