من تأملاتنا_من ابداعات اقلامنا_متجدد

[أبو عبدالله]

كان الرحيل هو الامل .....
والهجر كان المبتغي .....
والوحدة هي مؤنسي وورقي سيكون رفيقي ..
وقلمي سلاحي المأثور لادافع يوم عن.......

لملمت ورقي وحروفي..! ورحلت بصمتٍ وخضوع.. وخرجت بليل لسواده ولكف دمعي وسهادي ..،
فصرخت وقالت ويحك الي من تتركني وتنساني ...!فأجبت عذراً صاحبتي فالزهر ليس في مكانه !
وأحترق البستان بغدر والغدر طبعٌ بمكاني..
.........................
فأنا ببستان من شوك والحزن قد ملأ كياني .،
...................!
قالت فسارحل معك واتهيب ..
لمكان ليس بمكاني واعيش في حزنك ودموعك فزهري سيكبر وسينمو وستنسي جذوعي أحزاني ...

قلت سأخبر صاحبتك ..لتقوم بشأنك وتنساني فهي من أهدت ورداً لمن ترافقه احزانه.... وغرتها دموع في عينه لتكون لزهرك شرياني....
وتأتي وتغرد في صمت علي ساقك فتهز كياني كبلبل يغدو ويرح والدمع يملأ أجفاني ،
......................

قالت لا تفعل فصغاري من الزهر تلهو.!
معها ببستان... في حب وامان تفرح والدمع هاجر ونعاني فلقد أعطتك إياي لتبكي وتحرك قلباً قد مات لكثرة أحزاني ..

ويشارك المك في صمت ويلملم رماد الهجران ...

أبق حبيبي ولا ترحل ......
فالهجر ليس بإمكاني ومصيرك المحتوم ستلقاه.ويكافئ ربي احبابه ويسعد بالخلق جنانه في يوم حالك كسواد لن تظهر فيه الاحزان الا من عاش في ذنب يعلوه ويتقلب فيه كغريق في بحر زماني ..

وربك للجود معطاءاً ويبارك لك في حرف قد شل من غدراخواني ..

ابق لاحزانك واهاتك ودمعك يغرق أغصاني في حب منك وفي امل لزمن ليس كزمان ...
طمعاً في يوم ياتي تنساها وتنسي الاحزان وتنسي دمعاً في يومٍ قد روي وأغرق اغصاني ..

فرجعت وقد ملأ حزني قلبي ودموعي وأيامي.....
لكن برجوع ٍ مرتقبٍ لتمزق قلبي واماني لاكون بهذا في كفني بثري وتراب وظلام .. بلا عنوان ولا أمل الا في دعوة خلاني...
من بعد الرحمة من رب في يوم أنسي فيه ألاحزان ...

رحيل ...من كلمات أبو عبد الله الفاني ،ولن تفني مثله كلماته ...