![]() |
تابع الممنوع من الصرف(4)
نماذج من الإعراب
59 ـ قال تعالى : ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) 6 الصف . ومبشرا : الواو حرف عطف ، ومبشرا عطف على مصدقا حال منصوب مثله . برسول : جار ومجرور متعلقان بمبشرا . يأتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والجملة في محل جر صفة لرسول . من بعدي : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيأتي . اسمه : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة . أحمد : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية ومشابهة الفعل . والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثانية لرسول . 60 ـ قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران . إن أول بيت : عن حرف توكيد ونصب ، وأول اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأول مضاف ، وبيت مضاف إليه . والكلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للدلالة على أن أول مسجد وضع للناس هو المسجد الحرام . وضع للناس : وضع فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . للناس جار ومجرور متعلقان بوضع . للذي : اللام المزحلقة ، وهي لا مفتوحة تزحلقت من اسم إن إلى خبرها ، والذي اسم موصول في محل رفع خبر إن . ببكة : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة ، لأن مكة ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف لا محل له من الإعراب صلة الموصول . 61 ـ قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون . وجعلنا : الواو حرف عطف ، وجعلنا فعل وفاعل . ابن مريم : ابن مفعول به أول منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ومريم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث . وأمه : الواو حرف عطف ، وأمه معطوف على ابن منصوب مثله ، وأم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . آية : مفعول به ثان لجعلنا منصوب بالفتحة . وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها . 62 ـ قال تعالى : ( ومساكن طيبة في جنات عدن ) 12 الصف . ومساكن : الواو حرف عطف ، ومساكن معطوفة على جنات في أول الآية منصوبة مثلها وعلامة النصب الفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لامتناع مساكن من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع . طيبة : صفة لمساكن منصوبة بالفتحة الظاهرة . في جنات عدن : في جنات جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمساكن ، وجنات مضاف ، وعدن مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة . 63 ـ قال تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر ) 21 يوسف . وقال : الواو حرف عطف ، وقال فعل ماض مبني على الفتح . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل . والجملة عطف على محذوف ، والتقدير : دخلوا مصر وعرضوه للبيع فاشتراه عزيز مصر الذي كان على خزائنها . اشتراه : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة اشتراه لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . من مصر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل . 64 ـ قال تعالى : ( اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ) 61 البقرة . اهبطوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . مصرا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف . وجملة اهبطوا في محل نصب مقول قول محذوف ، والتقدير : قلنا . فإن لكم : الفاء تعليلية ، وإن حرف توكيد ونصب ، لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن مؤخر . سألتم : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . 65 ـ قال تعالى : ( لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ) 7 يوسف . لقد كان : لقد اللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وكان فعل ماض ناقص . في يوسف : في حرف جر ، ويوسف اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ، وشبه الجملة في محل نصب خبر كان مقدم . وإخوته : الواو حرف عطف ، وأخوته معطوف على يوسف ، وإخوة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . آيات : اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة . للسائلين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لآيات . 66 ـ قال تعالى : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره ) 81 الأنبياء . ولسليمان : الواو حرف عطف ، ولسليمان جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون ، وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديره : سخرنا . والجملة معطوفة على سخرنا مع داود . الريح : مفعول به للفعل المحذوف ، والتقدير سخرنا لسليمان الريح . عاصفة : حال منصوبة بالفتحة . تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة تجري في محل نصب حال ثانية من الريح . بأمره : جار ومجرور متعلقان بتجري ، وأمر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . 67 ـ قال تعالى : ( ليس لك عليهم سلطان ) 43 الحجر . ليس لك : ليس فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، ولك جار ومجرو متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم . عليهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من سلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له فلما تقدم عليه اصبح حالا على القاعدة . سلطان : اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف لكونه ليس علما ، وإنما هي بمعنى الملك والقوة . وجملة ليس في محل رفع خبر إن في أول الآية . 68 ـ قال تعالى : ( ما لم ينزل به سلطانا ) 151 آل عمران . ما : ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل أشركوا في أول الآية . لم ينزل ك لم حرف نفي وجزم وقلب ، وينزل فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من سلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له ، قلم تقدم عليه أعرب على القاعدة حالا . سلطانا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف . 69 ـ قال تعالى : ( ما أنزل الله بها من سلطان ) 23 النجم . ما أنزل : ما مافية لا عمل لها ، وأنزل فعل ماض مبني على الفتح . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة . بها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لسلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له وتقدم عليه فأعرب على القاعدة حالا . من سلطان : جار ومجرور بحرف جر زائد ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة مع التنوين ، لأن سلطان في هذا الموضع مصروفة للعلة التي ذكرنا سابقا ، وسلطان منصوب محلا لأنه مفعول به لأنزل . 70 ـ قال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها )86 النساء . وإذا : الواو حرف استئناف ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه حيوا . حييتم : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها . وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية ، مسوقة للترغيب في التحية . بتحية : جار ومجرور متعلقان بحييتم . فحيوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وحيوا فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . بأحسن : الباء حرف جر ، وأحسن اسم مجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل ، وشبه الجملة متعلق بحيوا . منها : جار ومجرور متعلقان بأحسن . 71 ـ قال تعالى : ( فرجع موسى إلى قومه غضبان أَسفا ) 86 طه . فرجع : الفاء حرف عطف يفيد التعقيب ، ورجع فعل ماض مبني على الفتح . موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر . والجملة معطوفة على ما قبلها . إلى قومه : جار ومجرور متعلقان برجع ، وقوم مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . غضبان : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون . أسف : حال ثانية منصوبة بالفتحة الظاهرة . 72 ـ قال تعالى : ( جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ) 1 فاطر جاعل الملائكة : جاعل صفة ثانية للفظ الجلالة في أول الآية ، وجاعل مضاف والملائكة مضاف إليه ، والإضافة محضة لأن جاعل دال على الزمن الماضي ، وبعضهم اعتبرها غير محضة ، لأنها حكاية حال ، لذا ساغ إعمال اسم الفاعل ، لأنه لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي من هنا جعل بعضهم رسلا منصوبة بفعل مضمر ، وجوز الكسائي عمله على كل حال . رسلا : مفعول به ثان لجاعل على اعتباره عاملا ، ومفعوله الأول ملائكة التي أضيف إليها ، وهي من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وإذا كان جاعل بمعنى خالق كانت رسلا حالا مقدرة (1) ، ويجوز في رسلا النصب بفعل مضمر كما ذكرنا سابقا . أولي أجنحة : أولي صفة منصوبة لأجنحة ، وعلامة النصب فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، وأولي مضاف ، وأجنحة مضاف ‘ليه مجرورة بالكسرة . مثنى و ثلاث ورباع : صفات لأجنحة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف في مثنى منع من ظهورها التعذر ، والفتحة الظاهرة بدون تنوين على ثلاث ورباع لأنها ممنوعة من الصرف صفات على وزن مَفعَل وفُعَال بما فيها مثنى . 73 ـ قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة . فمن كان : الفاء حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وكان فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والجملة في محل جزم فعل الشرط . منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من مريضا ، لأنه في الأصل صفة له فلما تقدم عليه أعرب حسب القاعدة حالا . مريضا : خبر كان منصوب . أو على سفر : أو حرف عطف ، وعلى سفر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب معطوف على مريضا . فعدة : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وعدة مبتدأ خبره محذوف ، والتقدير : فعليه عدة . والجملة في محل جزم جواب الشرط . من أيام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لعدة . أخر : صفة لأيام مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف صفة على وزن فُعل . ــــــــــــ 1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص 199 ، وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ج2 ص 592 . 74 ـ قال تعالى : ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام ) 69 هود . ولقد جاءت : الواو حرف عطف ، أو استئنافية ، واللام جواب للقسم المحذوف ، وقد حرف تحقيق ، وجاء فعل ماض ، والتاء للتأنيث . رسلنا ، فاعل أ وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة . بالبشرى : جار ومجرور متعلقان بجاءت . قالوا سلاما : قالوا فعل وفاعل ، وسلاما مفعول مطلق لفعل محذوف ، والتقدير : سلمنا سلاما . قال : قال فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو سلام : مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف ، تقديره : سلام عليكم ، وقد سوغ الابتداء به وهو نكرة لتضمنه معنى الدعاء ، وهو أولى من جعله خبر لمبتدأ محذوف تقديره : قولي سلام . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول الثاني . 75 ـ قال تعالى : ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) 32 القصص اسلك يدك : اسلك فعل أمر ن والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ويدك مفعول به ، ويد مضاف ن والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . في جيبك : جار ومجرور ، وجيب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق باسلك . تخرج : فعل مضارع مجزوم في جواب طلب الأمر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي . بيضاء : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعها من الصرف لأنها وصف مفرد منته بألف تأنيث ممدودة . من غير سوء : جار ومجرور متعلقا ببيضاء ، وغير مضاف ، وسوء مضاف إليه . 76 ـ قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ) 101 المائدة . يا أيها : يا حرف نداء ، وأي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم ، والهاء للتنبيه . الذين : اسم موصول بدل من أي في محل رفع . والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، مسوقة للنهي عن كثرة السؤال . آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . لا تسألوا : لا ناهية ، وتسألوا فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . عن أشياء : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف غير القياس . 77 ـ قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا ) 25 ، 26 المرسلات ألم : الهمزة للاستفهام الإنكاري التقريري ، ولم حرف نفي وجزم وقلب . نجعل : فعل مضارع مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن . الأرض : مفعول به أول . كفاتا : مفعول به ثان . أحياء وأمواتا : مفعولان به لكفاتا إذا اعتبرناها مصدرا ، أو جمع كافت وهو اسم فاعل ، فإذا لم يكن كفاتا مصدرا ، أو جمع اسم فاعل ، بل هو موضع فإنهما حينئذ منصوبان بفعل مضمر يدل عليه كفاتا ، والتقدير : تكفت الأرض أحياء على ظهرها ، وأمواتا في بطنها . وأجاز الزمخسري نصبهما على الحالية من الضمير والتقدير : تكفتكم أحياء وأمواتا . 78 ـ قال تعالى : { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } 3 الفيل . وأرسل : الواو حرف عطف ، وأرسل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسل . طيراً : مفعول به منصوب بالفتحة . أبابيل : صفة لطير لأنه اسم جمع ، منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعه من الصرف جمع لا مفرد له ، على صيغة منتهى الجموع . والجملة معطوفة على " ألم نجعل " في الآية السابقة ، وسوغ العطف على الاستفهام لأنه تقريري . 79 ـ قال تعالى : { وزينا السماء الدنيا بمصابيح } 12 فصلت . وزينا : الواو حرف عطف ، وزينا فعل وفاعل . السماء : مفعول به منصوب بالفتحة . الدنيا : صفة للسماء منصوبة . بمصابيح : جار ومجرور متعلقان بزينا ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف على صيغة منتهى الجموع . 80 ـ قال تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا } 143 الأعراف . ولما : الواو حرف عطف ، ولما رابطة أو حينية متضمنة معنى الشرط . جاء موسى : فعل وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بدون تنوين لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب ، أو في محل جر بالإضافة للما . لميقاتنا : جار ومجرور متعلقان بجاء ، واللام للاختصاص ، كقولك : أتيته لعشر خلون من الشهر . 81 ـ قال تعالى : { وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون } 129 الشعراء . وتتخذون : الواو حرف عطف ، وتتخذون فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على أ تبنون . مصانع : مفعول به منصوب بالفتحة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن مفاعل . لعلكم : لعل حرف ترجي ونصب ، والكاف في محل نصب اسمها . تخلدون : فعل مضارع ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل . وجملة لعل ومعموليها في محل نصب على الحال ، والتقدير : راجين أن تخلدوا في الدنيا . 82 ـ قال تعالى : { وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } 136 البقرة . وما : الواو حرف عطف ، وما اسم موصول في محل جر معطوف على ما قبله . أنزل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق : إلى إبراهيم جار ومجرور متعلقان بأنزل ، وإسماعيل وإسحاق معطوفة عليها ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة . 83 ـ قال تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } 187 البقرة . ولا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية . تباشروهن : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به ، ونون النسوة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . وأنتم : الواو للحال ، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . عاكفون : خبر مرفوع بالواو . في المساجد : جار ومجرور متعلقان بعاكفون ، وعلامة جر المساجد الكسرة الظاهرة ، لأنه مصروف لدخول أل التعريف عليها . والجملة الاسمية في محل نصب حال . وجملة لا تباشروهن معطوفة على ما قبلها . 84 ـ قال تعالى : { يمشون في مساكنهم } 128 طه . يمشون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل نصب حال من مفعول أهلكنا ، أو من الضمير في لهم في أول الآية . في مساكنهم : جار ومجرور ، وعلامة الجر الكسرة ، لأنه مصروف لتعريفه بالإضافة ، وشبه الجملة متعلقان بيمشون ، والضمير في مساكنهم يعود على المهلَكين بفتح اللام ، وهم قوم قريش . -------------------------------------------------------------------------------- |
تسلم ايدك اخ احمد
بارك الله فيك اتمنى ان تكون بتمام الصحه والعافيه موضوع ممتاز رائع تقبل مروري ميسا انت متألق (احمد ميدوااااااااااااااااا) |
رد: تابع الممنوع من الصرف(4)
Thank you :b5::b6:
|
الساعة الآن 07:51 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::