منتديات لغاتى التعليمية - المقارنة بين المدد الزمنية لعمليات تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة

إن تأثير التخدير يحمل مخاطر كامنة على جسم الانسان. ويكون الخطر أعلى بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة. حيث تكون نسبة المخاطر أعلى عندما يكون لديك حالات مرضية مثل ارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم. في حين أن هناك عامل ثانوي في قرارك بشكل عام فيجب اعتبار وقت العملية عاملا مهما في قرارك.

من خلال تحليل هذه المعلومات وإضافتها إلى العوامل الأخرى المعنية سوف يتمكن الفرد من اتخاذ قرار أكثر استنارة حول العملية التي قد تكون أكثر ملاءمة لاحتياجاتهم.

في مقال من جراحة السمنة بعنوان "مراجعة لعملية تكميم المعدة بالمنظار للسمنة المرضية" تم فحص العديد من الدراسات وتم حساب متوسط الوقت الإجرائي لهاتين العمليتين لعلاج السمنة. فوجدوا أن متوسط الوقت اللازم لإجراء عملية تحويل مسار المعدة هو ساعتين و44.8 دقيقة (164.8 دقيقة) وكان متوسط الوقت اللازم لإجراء عملية تكميم المعدة هو 1 ساعة و40.4 دقيقة (100.4 دقيقة).

http://www.loghaty.com/vb3/imgcache/109466.imgcache

المقارنة بين سرعات فقدان الوزن

كما ذكر في بداية هذه المقالة أن فقدان الوزن يكون أكبر مع تحويل مسار المعدة. ومع ذلك إذا ما أُعطيت ثلاث سنوات أو أكثر فإن الخسائر في الوزن الناتجة عن عملية تكميم المعدة تبدأ في اللحاق بالخسائر الناتجة عن عملية تحويل مسار المعدة.

بالإضافة إلى ذلك يجب وضع مؤشر كتلة الجسم (bmi) في المعادلة لأن هذا العنصر من البيانات سوف يؤثر بشكل كبير على سرعة ومقدار فقدان الوزن. وكلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم للمريض (مؤشر كتلة الجسم الأولية) زاد انخفاض مؤشر كتلة جسم المريض (خاصة بعد ثلاث سنوات أو أكثر) بغض النظر عن عملية فقدان الوزن التي تم اختيارها. بشكل أساسي كلما كان مؤشر كتلة جسمك أكبر قبل العملية كلما خسرت وزنك بشكل أسرع.

سرعة فقدان الوزن

إن عملية تحويل مسار المعدة ينتج عنها تقريبا كل كمية الوزن المفقود خلال السنة الأولى. أما بالنسبة لمرضى عملية تكميم المعدة فإنهم يروا أن فقدان الوزن يستمر خلال السنة الثانية قبل الوصول للوزن المستهدف.

إن فقدان الوزن بشكل أسرع سوف يجعلك تحصل على وزن صحي أسرع حيث يصبح من السهل ممارسة التمارين الرياضية ومواصلة تنفيذ العادات الصحية. ومع ذلك فإن فقدان الوزن على مدى فترة عامين قد يقلل من الجلد المترهل وعلامات التمدد في الجلد. يفضل بعض المرضى الانتقال التدريجي بينما يريد آخرون الخروج من "بدلة الدهون" الخاصة بهم في أسرع وقت ممكن.