منتديات لغاتى التعليمية - المستشفى الجامعي في ماربورغ في المانياااا

المستشفى الجامعي في ماربورغ

http://www.dw-world.de/image/0,,952472_4,00.jpg

Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: إحدى مستشفيات ألمانيا المزودة بأحدث التقنيات.
لا غرو أن المانيا من الدول الرائدة والمتقدمة جدا في مجال الطب لتوفرها من جهة على علماء وأطباء كبار، وأيضا لما عرفته صناعة الطب وتقنية العلاج فيها من تطور كبير جعلتها تحتل المراكز الأولى عالميا في هذا الميدان

ومن أهم المراكز الطبية في المانيا، نذكر:

ـ المركز الألماني لأمراض القلب والشرايين في برلين.

ـ المستشفى الجامعي في كل من ايسن ـ آخن ـ دسلدورف ـ بون ـ برلين ـ هانوفر ـ هامبورغ ـ ميونيخ ـ وماربورغ.

إضافة إلى العديد من المراكز الطبية المتخصصة ودور التأهيل والنقاهة، التي تصل فيها نسبة المرضى العرب أحيانا 25 % من عدد النزلاء.

ويحتل مستشفى ماربورغ الجامعي مكانة خاصة ومتميزة، وتشمل اختصاصاته، إضافة إلى الدرس والبحث الجامعيين، مجال التطبيب وإجراء العمليات الجراحية المعقدة. وهو يتمتع بسمعة جيدة في الأوساط العربية. وقد تم مؤخرا فتح مكتب في مدينة أبوضبي الإماراتية من أجل تسويق المانيا ومنجزاتها في ميدان الصحة والعلاج. ويرى المسؤولون عن المستشفى ضرورة توفير ليس فقط العلاج المناسب للمرضى العرب القادمين في مجملهم من دول مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة، بل أيضا الاهتمام بالجوانب الثقافية والدينية ـ وقد صدرت في هذا السياق عن جامعة توبنغن دراسة مهمة تشرح طريقة التعامل مع المرضى المسلمين (1) ـ والعمل على تجاوز الحواجز اللغوية عن طريق الاستعانة بمترجمين فوريين، ولكن أيضا تنظيم أنشطة موازية للأسر المرافقة لهم.

http://www.dw-world.de/image/0,,619058_4,00.jpg

البروفيسور راينه موسدورف مدير مستشفى ماربورغ، وجراح القلب المعروف، عرف المرضى العرب عن قرب ومنذ سنوات كثيرة،
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: نظرة على مدينة ماربورغ وأبرز معالمها السياحية وخصوصا السعوديين منهم، يرى أنه على الرغم من تطور صناعة الطب في العالم العربي إلا أن المرضى العرب يفضلون الحضور للتداوي في المانيا لسببين: أولا: هناك من المرضى من يفضلون التداوي بين أبريل وأكتوبر بعيدا عن الطقس الساخن في بلدانهم أو اغتنام الفرصة من أجل إجراء فحوصات طبية شاملة. ثانيا: هناك فئة، بسبب من تعقد حالتها الصحية، تحتاج إلى تقنية عالية غير متوفرة في العالم العربي، خصوصا فيما يتعلق بالتداوي من مرض السرطان، والأمراض الداخلية الأخرى.

كما أن المستشفى الجامعي ينظم أيضا دورات تدريبية للأطباء العرب، ويتمتع بينهم بسمعة كبيرة.