منتديات لغاتى التعليمية

منتديات لغاتى التعليمية (http://www.loghaty.com/vb3/index.php)
-   قسم الشعر والشعراء (http://www.loghaty.com/vb3/forumdisplay.php?f=182)
-   -   ܓܨܓܨ.. أَغاريد المنافي ..ܓܨܓܨ. (http://www.loghaty.com/vb3/showthread.php?t=30696)

أبو عبدالله 07-20-2010 03:29 AM

ܓܨܓܨ.. أَغاريد المنافي ..ܓܨܓܨ.
 



http://www.loghaty.com/vb3/imgcache/695.imgcache
هِيَ النَّفْسُ كَمْ ذَا سَعَتْ لِلنَّجَاةِ
وَمَا عَادَ فِي العُمْرِ غَيْرُ الفُتَاتِ
وَكَمْ عَلَّمَتْهَا صُرُوفُ اللَّيَالِي
فَسَاءَلْتُهَا فِي خَرِيفِ الحَيَاةِ
فَطَافَتْ وَرَفَّ جَنَاحُ الخَيَالِ
بِهَا حَيْثُ كَانَتْ رُبَا الذِّكْرَيَاتِ
وَجَاءَ الجَوَابُ جَلِيًّا بِحِينٍ
وَحِينًا سَرَابًا بَدَا فِي فَلاةِ
وَقَالَتْ عَلَى شَاطِئِ الأُمْنِيَاتِ
وَأَحْلامُهَا فِي دُرُوبِ الشَّتَاتِ

يَلُوحُ لِي البَحْرُ طَوْدًا ثُمَّ يَنْشَطِرُ ღღ وَيَهْبِطُ الغَيْمُ فِي أُفْقِي وَيَنْفَطِرُ

وَلِلهَدِيرِ لُحُونُ الرُّعْبِ يُرْسِلُهَا ღღ يَصْفُو التَّكَدُّرُ حِينَ الصَّفْوُ يَنْكَدِرُ

وَتُقْبِلُ المَوْجَةُ الشَّمَّاءُ عَالِيَةً ღღ وَتَلْطِمُ الصَّخْرَ فِي عُنْفٍ وَتَنْكَسِرُ

كَمْ خَطَّ ذِكْرَاهُ فَوْقَ الرَّمْلِ ذُو وَلَهٍ ღღ لَكِنَّهَا تَحْتَ خَطْوِ الرِّيحِ تَنْدَثِرُ

وَكَمْ تَعَالَتْ قِلاعٌ وَهْيَ وَاهِيَةٌ ღღ وَذَنْبُ مَنْ شَادَهَا لِلمَوْتِ مُغْتَفَرُ

وَلِلقُصُورِ فَنَاءٌ بَعْدَ زِينَتِهَا ღღ وَفِي حَنَايَا التَّمَنِّي تَعْلَقُ الصُّوَرُ


عَيْنِي بِضَوْءِ مَنَارَاتِ الهُدَى ثَمِلَتْ ღღ وَبَاتَ دَمْعِي بِلا عَيْنَيْنِ يَنْهَمِرُ

أَيْنَ النَّوَارِسُ هَلْ مَلَّتْ مَلامِحَنَا ღღ لَمَّا اخْضِرَارُ الحَنَايَا رَاحَ يَنْحَسِرُ

وَأَفْلَتَتْ هَدْأَةُ الأَيَّامِ مِنْ يَدِنَا ღღ وَفِي سُكُونِ المَدَى الضَّوْضَاءُ تَنْتَشِرُ

يَا بَحْرُ كَيْفَ ابْتَلَعْتَ الشَّمْسَ غَارِبَةً ღღ وَبَاتَ يَرْفُلُ فِي أَنْوَارِهِ القَمَرُ

تَعِبْتُ يَا بَحْرُ مَدُّ الجَزْرِ يَرْمُقُنِي ღღ وَفِي انْهِمَارِ الأَسَى فَلْيَصْمُتِ الوَتَرُ

وَقَالَتْ وَقَدْ بُصِّرَتْ بِالقِفَارِ ღღ وَلا مِنْ دَلِيلٍ وَلا مِنْ مَنَارِ


إِذَا صَارَ قَلْبُ المَدَائِنِ فَظًّا ღღ فَقَدْ يَمْنَحُ الحُبَّ قَلْبُ الصَّحَارِي

مَدَاخِلُهَا بِاتِّسَاعِ المَدَى ღღ وَتَارِيخُهَا مُتْرَعٌ بِالنَّدَى

وَعَاشَتْ تَلُوكُ الضَّلالَ طَوِيلاً ღღ وَعَاشَتْ طَوِيلاً بِحِضْنِ الهُدَى

وَفِي عُمْقِهَا تَسْتَقِرُّ الحَكَايَا ღღ وَيَشْدُو بِهِنَّ لِسَانُ الحُدَا

هُوَ الرَّمْلُ شَاهِدُ صِدْقٍ عَلَى مَا ღღ رَأَى مِنْ نَجَاةٍ بِجَوْفِ الرَّدَى



وَمَنْ ضَلَّ فِي مَوْكِبِ النُّورِ عَمْدًا ღღ وَمَنْ رَغْمَ غَيْمِ الضَّلالِ اهْتَدَى

وَمَنْ لَمْ يَرَ الحَقَّ بَيْنَ يَدَيْهِ ღღ وَمَنْ عَايَنُوا وَجْهَهُ فِي المَدَى

وَمَنْ أَفْلَحُوا فِي اصْطِيَادِ الأَمَانِي ღღ وَمَنْ أَطْلَقُوا أَلْفَ سَهْمٍ سُدَى

وَمَنْ كَانَ فِيهَا وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ღღ وَمَنْ قَصَّ آثَارَ رَجْعِ الصَّدَى


هُنَا لِلخُيُولِ الصَّهِيلُ المُدَوِّي ღღ إِذَا هَبَّ ذُو نَخْوَةٍ مُنْجِدَا

هُنَا لِلمُرُوآتِ ذِكْرٌ تَحَدَّى ღღ طُقُوسَ الفَنَا وَانْثَنَى مُنْشِدَا

يُرَدِّدُ قَبْلَ الخَلِيلِ لُحُونًا ღღ وَيُصْغِي لَهُ الكَوْنُ إِنْ غَرَّدَا

هُنَا كَمْ هُنَا مِنْ كَرِيمِ السَّجَايَا ღღ وَرَايَاتِ مَجْدٍ عَلَتْ مَحْتِدَا

مَآثِرُ جُودٍ وَحُبٍّ وَفَضْلٍ ღღ غَدَتْ فِي هَجِيرِ الرُّؤَى مَقْصِدَا

وَمَنْ رَامَ رِيًّا وَكَانَ ظَمِيًّا ღღ فَلا بُدَّ أَنْ يَقْصِدَ المَوْرِدَا

وَقَالَتْ وَقَدْ خَانَ مَنْ صُنْتُ عَهْدِي
وَأَهْوَنُ مِنْ ذَاكَ لَوْ زُرْتُ لَحْدِي
فَمِثْقَالُ غَدْرٍ يَفُوقُ الرَّوَاسِي
فَمَاذَا عَنِ الغَدْرِ مِنْ غَيْرِ حَدِّ


عَيْنَاكِ مَا عَادَتَا فِي اللَّيْلِ أَقْمَارِي ღღ وَلا حَدِيثُكِ أَمْسَى لَحْنَ قِيثَارِي


بَحْرُ المَوَدَّةِ هَبَّتْ فِيهِ عَاصِفَةٌ ღღ وَبِتُّ مُسْتَغْفِرًا مِنْ كُلِّ أَوْزَارِي

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ حُبِّي وَعَاطِفَتِي ღღ وَمِنْ وَفَائِي وَمِنْ صِدْقِي وَأَشْعَارِي

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ عَفْوٍ وَمِنْ ثِقَةٍ ღღ بِهَا الأَظَافِرُ أَدْمَتْ عُمْقَ أَغْوَارِي

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ صَبْرٍ عَلَى عَنَتٍ ღღ أَقْسَى عَلَى قَلْبِ حُرٍّ مِنْ لَظَى النَّارِ

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ حُسْنُ الظَّنِّ فِي زَمَنِي ღღ بِهِ يَئِنُّ الفَتَى مِنْ غُرْبَةِ الدَّارِ

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ عَهْدٍ وَفَيْتُ بِهِ ღღ فَلَمْ أَجِدْ لِي نَظِيرًا غَيْرَ "سِنْمَارِ"

وَقَالَتْ وَقَدْ ضَلَّ حَادِي المَسِيرْ
مُعَافَى العُيُونِ وَأَعْمَى الضَّمِيرْ
يَجِدُّ بِنَا فِي سَوَادِ اللَّيَالِي
وَيَقْعُدُ عِنْدَ الصَّبَاحِ المُنِيرْ


الوَجْهُ فِي فَلَكِ التَّأَلُّقِ يَأْفُلُ ღღ وَالخَطْوُ فِي قَيْدٍ يَتِيهُ وَيَرْفُلُ

مُتَعَثِّرُ اللَّمَحَاتِ دُونَ غِشَاوَةٍ ღღ وَتَرَاهُ فِي دُهْمِ المَوَاقِفِ يَهْزِلُ

تَتَلَعْثَمُ الكَلِمَاتُ وَهْيَ مَهِيضَةٌ ღღ وَعَلَى جَنَاحٍ مُسْتَبَاحٍ تَرْحَلُ

فِي حَيْثُ لا كُنْهٌ يُفَسِّرُ كُنْهَهَا ღღ وَنَرُومُهَا بَيْنَ الشُّمُوسِ فَتُوحِلُ

وَلَطَالَمَا انْتَفَضَ الهَزِيمُ مُهَدِّدًا ღღ فَإِذَا بِمَوْءُودِ الرُّجُولَةِ يُجْفِلُ


وَتَنَافَخَ المَأْفُونُ فِي اسْتِعْلائِهِ ღღ وَنَقُولُ هَيَّا إِذْ بِهِ يَتَعَلَّلُ

يَشْتَطُّ فِي صَمْتٍ صَدَاهُ مُؤَجِّجٌ ღღ غَيْظَ الأُلَى حَمَلُوا الأَسَى وَتَحَمَّلُوا

وَيَبِيعُ أَحْلامَ السَّنَابِلِ كُلَّمَا ღღ طَفِقَ المُكَبَّلُ لِلغُفَاةِ يُؤَوِّلُ

وَيُحَصْحِصُ الحَقُّ الوَضِيءُ لِغَافِلٍ ღღ وَلِغَيِّهِ مِنْ كُلِّ فَجٍّ يَنْسِلُ

فَمَتَى يَشِبُّ الصَّرْحُ عَنْ أَطْوَاقِهِ ღღ وَمَتَى تَشَامَخَ بِالبِنَاءِ المِعْوَلُ

وَقَالَتْ وَقَدْ لاحَ وَجْهُ الوَطَنْ
عَبُوسًا يُقَطِّبُ لِلمُؤْتَمَنْ
وَيَضْحَكُ فِي وَجْهِ مَنْ عَاشَ نَذْلاً
وَمَنْ حَجَّ لَكِنْ لِبَيْتِ الوَثَنْ


لا الحِبْرُ حِبْرِي وَلا الأَوْرَاقُ أَوْرَاقِي ღღ فِي مَنْبَعِ النَّهْرِ أَضْحَى يَظْمَأُ السَّاقِي

وَصِرْتُ أَنْظُرُ فِي طَيَّاتِ ذَاكِرَتِي ღღ عَلِّي أُعِيدُ بِهَا تَرْتِيبَ أَنْسَاقِي

لَكِنَّمَا الحَاضِرُ المَنْكُودُ يَدْهَمُنِي ღღ بِسَهْمِ نِسْبِيَّةٍ مِنْ قَوْسِ إِطْلاقِ

فَصَاحِبُ القَيْدِ حُرٌّ فِي سَلاسِلِهِ ღღ وَالحُرُّ يَرْسُفُ فِي أَوْهَامِ أَوْثَاقِ

وَالسُّمُّ أَصْبَحَ مَعْسُولاً وَتَخْطَفُهُ ღღ أَيْدِي الضَّحَايَا بِإِرْعَادٍ وَإِبْرَاقِ

وَإِنْ أَتَيْتُ بِتِرْيَاقٍ أُقَدِّمُهُ ღღ لَمْ يَقْبَلُوهُ كَأَنَّ المَوْتَ تِرْيَاقِي

وَكَمْ مَدَدْتُ لَهُمْ أَطْوَاقَ مَرْحَمَةٍ ღღ فَلَمْ يُبَالُوا وَغَالُوا نَبْضَ أَطْوَاقِي

حَاوَلْتُ أَنْ أُطْفِئَ النِّيرَانَ حَوْلَهُمُ ღღ وَحَاوَلُوا فِي لَهِيبِ المَوْجِ إِغْرَاقِي

يُصَدِّقُونَ الَّذِي فِي الوَهْمِ خَايَلَهُمْ ღღ وَيَغْضَبُونَ إِذَا صَدَّقْتُ أَحْدَاقِي

غُرُوبُهُمْ فِي سَمَاءِ الكَوْنِ ضَوَّأَهَا ღღ وَيُظْلِمُ الكَوْنُ مِنْ شَمْسِي وَإِشْرَاقِي

وَكُلُّ إِخْفَاقِهِمْ فَوْزٌ وَمَلْحَمَتِي ღღ ضِدَّ الطَّوَاغِيتِ لَيْسَتْ غَيْرَ إِخْفَاقِ

وَجَرَّأَتْهُمْ عَلَى خَيْلِي خَلائِقُهُمْ ღღ وَنَحْوَ جُرْذَانِهِمْ لَمْ تَسْعَ أَخْلاقِي


لا الحِبْرُ حِبْرِي وَلا الأَوْرَاقُ أَوْرَاقِي ღღ فِي مَنْبَعِ النَّهْرِ أَضْحَى يَظْمَأُ السَّاقِي


وَقَالَتْ وَفِي كَفِّهَا قَبْضُ رِيحْ
تُضَمِّدُ فِي الصَّدْرِ ذَاكَ الجَرِيحْ
فَمَنْ ذَبَّحُوا كُلَّ فَجْرٍ وَلِيدٍ
يَخَافُونَ حُمْرَةَ وَجْهِ الذَّبِيحْ



وَضِقْنَا بِحَمْلِ تِلالِ الثَّوَانِي ღღ وَضَاقَتْ عَلَيْنَا تُخُومُ الزَّمَانِ

وَهَبَّتْ رِيَاحُ السَّمُومِ العَوَاتِي ღღ وَفِي التِّيهِ ضَاعَتْ سِمَاتُ المَكَانِ



وَمَادَتْ بِنَا رَاسِيَاتٌ قَطَعْنَا ღღ إِلَى مُنْتَهَاهَا جُذُورَ التَّوَانِي

وَفِي النَّبْعِ كَانَتْ بَقَايَا سَرَابٍ ღღ وَجَفَّتْ لَدَيْهَا حُلُوقُ الأَمَانِي

زَرَعْنَا بِوَادٍ جَدِيبٍ رُؤَانَا ღღ وَلَمْ نَجْنِ إِلاَّ فَرَاغَ الأَوَانِي



وَغَنَّى لَنَا الصَّمْتُ كُلَّ مَسَاءٍ ღღ فَمَا أَطْرَبَتْنَا هُنَاكَ الأَغَانِي

رَكِبْنَا بُحُورَ الكَلامِ انْتِشَاءً ღღ فَمَا أَوْصَلَتْنَا لِضَوْءِ المَوَانِي

وَعِشْنَا وَفِي كَفِّنَا قَبْضُ رِيحٍ ღღ كَأَنَّا ظَفِرْنَا بِمُلْكِ الجِنَانِ

مَدَدْنَا بِسَاحِ العَزَاءِ الأَيَادِي ღღ وَجَاءَتْ إِلَيْنَا وُفُودُ التَّهَانِي

وَذُقْنَا المَرَارَاتِ مِنْ كُلِّ كَفٍّ ღღ وَأَسْدَوْا إِلَيْنَا الأَذَى بِامْتِنَانِ

وَدُرْنَا بِكُلِّ مَدَارٍ أَرَادُوا ღღ وَدَارَتْ عَلَيْنَا كُؤُوسُ الهَوَانِ

وَهَا نَحْنُ وَالوَقْتُ يَمْضِي وَئِيدًا ღღ نُرَدِّدُ مِنْ حُزْنِنَا كُلَّ آنِ

وَضِقْنَا بِحَمْلِ تِلالِ الثَّوَانِي ღღ وَضَاقَتْ عَلَيْنَا تُخُومُ الزَّمَانِ

وَقَالَتْ وَفِي الحَلْقِ طَعْمُ المَرَارْ
وَلِلعَيْنِ يَبْدُو خِتَامُ المَدَارْ
وَمَا عُدْتُ أَخْشَى حِرَابَ اللَّيَالِي
فَقَدْ مَزَّقَتْنِي سُيُوفُ النَّهَارْ

المَطَايَا أَسْلَمَتْنَا لِلمَنَافِي ღღ تَشْتَهِينَا كُلُّ هَاتِيكَ السَّوَافِي

صَادَقَتْنَا كُلُّ أَشْوَاكِ البَوَادِي ღღ خَاصَمَتْنَا كُلُّ أَزْهَارِ الفَيَافِي



نَحْنُ سِفْرٌ كُلُّ مَا فِيهِ اغْتِرَابٌ ღღ مِنْ مُتُونٍ مِنْ شُرُوحٍ مِنْ غُلافِ

فِي ابْتِدَاءِ الدَّرْبِ طُفْنَا إِذْ أَضَاءَتْ ღღ فَوْقَ سَارِينَا أَغَارِيدُ الطَّوَافِ

فِي خِتَامِ الشَّوْطِ أَجْمَعْنَا قُلُوبًا ღღ أَنَّ لُبَّ الجَمْعِ أَشْتَاتُ الخِلافِ


مَا نَرَاهُ اليَوْمَ فِينَا مِنْ حُضُورٍ ღღ لَمْ يَكُنْ فِي أَمْسِنَا غَيْرَ انِصْرَافِ


مُذْ زَرَعْنَا بِذْرَةَ الأَنْوَارِ فِيهَا ღღ لَمْ تَحِنْ لِلآنَ أَوْقَاتُ القِطَافِ

هَلْ أَنَا هَاوٍ تُمَنِّيهِ لَعُوبٌ ღღ لَمْ يَصِلْ غَيْرِي عَلَى مَتْنِ احْتِرَافِ

لَمْ يَفُزْ مَنْ كَانَ فِي الكِتْمَانِ بِئْرًا ღღ لا وَلَمْ أَطْفَرْ أَنَا رَغْمَ اعْتِرَافِي

مَنْ أَلُومُ الآنَ فِي هَذَا التَّمَاهِي ღღ نَبِّئِينِي أَنْتِ يَا هَذِي القَوَافِي

وَذَكَّرْتُهَا فِي كَلامٍ أَخِيرْ
مُشِيرًا لِوَجْهِ الحَيَاةِ المُنِيرْ
بِمَنْ عَبَّدَتْ فِي الحَيَاةِ يَدَاهُ
بِلُطْفٍ لَنَا كُلَّ دَرْبٍ عَسِيرْ



كَمْ مَرَّةٍ ضَاقَتْ عَلَى الحِلْمِ القُيُودْ ღღ وَتَكَاثَفَتْ ظُلَمٌ وَزَمْجَرَتِ الرُّعُودْ


وَالرِّيحُ بَعْثَرَتِ الأَمَانِيَّ الحِسَا ღღ نَ وَقُلْتُ مَرْكِبُ أُمْنِيَاتِي لَنْ تَعُودْ

خَفَتَتْ أَغَارِيدُ الحَيَاةِ وَعَالَمِي ღღ نَسَجَ المَوَاتَ بِأُفْقِهِ صَمْتُ اللُّحُودْ

ذَبُلَتْ نُجُومِي وَاسْتَحَالَ وَمِيضُهَا ღღ دَمْعًا وَمَا لِلدَّمْعِ عَيْنٌ أَوْ خُدُودْ


وَوَقَفْتُ أَنْظُرُ لِلدُّرُوبِ مُسَائِلاً ღღ كَيْفَ المَسِيرُ وَكُلُّ مَا حَوْلِي سُدُودْ

فَوَّضْتُ أَمْرِي لِلَّذِي يَعْنُو لَهُ ღღ كُلُّ الَّذِي تَحْوِيهِ أَرْجَاءُ الوُجُودْ

كَشَفَ الَّذِي بِي رَحْمَةً سُبْحَانَهُ ღღ وَكَأَنَّنِي فِي التَّوِّ أُولَدُ مِنْ جَدِيدْ



للمبدع وحيد حامد الدهشان ،،،

اسال الله له دوام الكتابة والصحة
لا فض الله فاه ولا حرمنا منه ،،،

Younis Hazzaa 07-20-2010 11:07 AM

رائع ما انتقيت هنا اخي الكريم
ابو عبدالله
تحياتي


الساعة الآن 05:24 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::