|
بقــــــــايـــــا حروفـــــــــــــــــــــ .........بقـــــايــــأ ورقـــــــــــــ
هنا سأعلن الحزن انا الذي اسكن حزني منذ عصور دائما لا تكتمل عندي رحلة الحرف دائما تكون الصعوبات اكبر ويصبح السفر مستحيلا الى مدائن النثر هنا في جدة سأعلن حزني واعلن موعد للبوح في بقايا حروف وبقايا ورق والذي لن يبوح الا لشواطئ جدة وامواجها التى تلامس القلب والروح فرحا وحزنا وتفاصيل اكثر دهشة هنا ستجدون يونس هزاع بقايا حروف وبقايا ورق تبعثرني الظروف والأيام حتى البكاء وتلملمني حتى الفرح يونس هزاع جدة 24/5/2010 |
الى فرحتي الضائعة لملميني مثلما الشمس تلملم ضوئها عند الغروب انني ضوء تبعثره الدروب |
حاولت ان اتفاوض مع حزني وبعد سنين من التفاوض اتفقنا ان نبدأ بداية جديدة يعلوها الفرح ويكتنفها الحزن |
والدتي كانت الإنسانة الوحيدة التى لم استطع ان انثر بين قدميها الورود لأنه بديهيا لا احد يستطيع ان ينثر الورد للبستان |
دائما انا سيد حزني لم يهزمني قط الإ مرة واحدة عندما توفت الوالدة عليها رحمة الله عندها فقط شعرت بالهزيمة المطلقة والتي لا تزال تساورني حتى الآن دخلت بوفاة امي مدن الأحزان واشتريت بيتا وأثثته من دموعي واشتياقي لعودتها وحنيني لإبتسامتها التي كانت تملأ المكان وظللت هناك يبعثرني المساء ويلملني كما يشاء وانا احاول ان اجتر ماضي تخلى عني وأيام جميلة لا تعود |
اعتذار اقدمه لوالدتي عليها رحمة الله كانت تمثل لي الإنتصارات الكبيرة في حياتي وكنت امثل لها الهزيمة لأني لم اكن يوما بمستوى الطموح |
قررت ان ارفع قضية على جراحي فتعهدت ان لن تتسع وان لن تكون بذلك العمق الذي آلمني ففرحت بذلك العرض ودعوت حزني وفرحي ليكونا شاهدين ولكن مع مرور الزمن اكتشفت ان جراحي العميقة اجمل بكثير بل واكثر انسانية من العيش في حياة ليس بها احساس او شعور |
احترمت كلماتي بعدم الإبتذال فحترمتني بوهجهي المعهود وحضوري الكبير احتويت كلماتي بنبضي وشعوري فحتوتني بدفء وحنان ملائكي عينتها سفيرة للمعاني الجميلة وعينتني اميرا اتربع على عرش حروفي ولأن الفراق ناقوس الحياة ففي مفترق الطرق ودعتها بدموعي ونشيجي فذهبت هي بعيدا وذهبت انا بعيدا فأصبحت انا امتداد لفرح الآخرين واصبحت هي امتداد لحزني الكبير |
من اين يأتي الفرح وللحزن في مقلتيك مكان ففيها جنوني اتضح وفيها رحيل لجرح الزمان |
لا اعتقد ان الجمال الملائكي يكمن في قصائد الشعر او في الخواطر النثرية او القصص والروايات ولكنه يكمن في شعور حقيقي تخفيه عيون حائرة وشفاه صامتة لا تعرف مدن البوح فتبحث تلك العيون وتلك الشفاه عن تلك القصائد والخواطر والقصص فيمنح كل منهما الآخر البوح الضائع والخلود المسافر في الأزمنة |
| الساعة الآن 01:07 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::