منتديات لغاتى التعليمية

منتديات لغاتى التعليمية (http://www.loghaty.com/vb3/index.php)
-   القسم الأدبى (http://www.loghaty.com/vb3/forumdisplay.php?f=48)
-   -   (القطة الملكه)اولى القصص بقلم عضو لغاتى احمد درغام (http://www.loghaty.com/vb3/showthread.php?t=28604)

ahmed_mido 05-16-2010 11:54 PM

(القطة الملكه)اولى القصص بقلم عضو لغاتى احمد درغام
 
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد عاهدت الله تعالى منذ قدومى الى لغاتى بان اكتب ما انا مقتنع به وما تخطه يداى
ومنذ ان كنتبت شعرا واوردته على اعينكم
اليوم اورد اليكم اولى قصصى وهى سوف تكون بذن الله تعالى على اجزاء
حتى لا تملو منها
بدايه اقدم خالص الشكر الى من الهمنى فى كتابتها
شكرا جزيلا له

واليكم اول اجزاءها عسى ان تنال اعجابكم


"منظر لا عوض عند رؤيته أي شئ في الكون من أجمل ما خلق الله سبحانه وتعالى؛ إذ بالشمس تسدل أولى أشعتها البيضاء على صباح مشرق تحفه أزهار الربيع بألوانها المختلفة
قد امتزجت ألوانها بالضوء البراق اثر تداخل الشمس البيضاء بين طياتها
على صباح يتنفس فرحا على ألحان تغريد عصافير الجنة التي تحلق أعلى شرفه غرفه طفلتنا التي تبلغ من العمر عشره أعوام
تبارك الله أحسن الخالقين على وجهها الذي يبث نورا عند رؤيته
ولفتحة عينيها قد تكاد تتمزق دهشة من رؤيتها
يكاد شعرها يصل أرضا من نعومته وطوله المبهر. تمتلك قواما ممشوقا يلفت الأنظار
عند صحوها يوميا كل صباح تنعم بذلك المشهد الرباني وتسعد بتغريد العصافير إليها
إذ هي تطعمهم كل صباح
لا تملك هذه الفتاه من الدنيا إلا أبا وأما يخافا عليها من كل شئ
لا صديقة لها ولا حتى دمية تلعب بها
ولكن التي تحظى به حب وحنان وامن والديها لها.تتناول فطورها يوميا من اللبن الصافي وبعض من الخبز المحمص والعسل الأبيض وقليل من البيض المقلي وتنهى فطورها بعد باسم الله وحمده
وتغدو إلى حديقة المنزل إذ تمتاز بالرقعة الواسعة وتغطيها الحشائش الصغيرة
تفرح وتلعب وتغنى لا تبالي شيئا من مشاكل الحياة وتجاربها التي لم تنل منها قسطا من المواجهة
لا تبالي ألا ليومها المتكرر وتنعم وتزداد فرحا
حتى أتى إليها والدها في يوم من الأيام بقط صغير
لونه ناصع البياض ويمتلك عينتين خضرا وتين
شعره كثيف وناعم وذيل طويل.
فرحت به كثيرا وارتمت آمانا وحبا في حضن والديها.
من المهام الجديدة التي أضيفت للطفلة العناية بما قد آتاها والدها
تلعب يوميا مع قطها تمشطه وتغسله وتأخذه بجانبها نوما.وذات يوم وهى تلعب مع قطها في الحديقة تحت سماء صباح صافى يتجنبه شرقا قرص الشمس الأبيض وإذ بالقط يأخذ بالركض نحو شئ مبهم لا تعرف معالمه الطفلة شيئا
وللعلم أن القطط والكلاب يمتازوا عن البشر بدقه سمع لا يملكها الإنسان؛ اى أنهم يستطيعوا أن يستمعوا ويشعروا بدقات وبحركات الزلازل قبل أن يحس بها الإنسان
وأخذت الطفلة بالركض وارءه وبالمناداة عليه وهو لا يبالى لها اهتماما واختفى القط بين الأشجار ولم يعد إليها مره ثانيه
حزنت الطفلة حزنا شديدا على فقدان قطها وونيسها الوحيد في وحدتها ومانع حزنها
ماذا افعل يدونه؟
أخذت الطفلة في البكاء بعد قولها هذا
من ذا الذي يؤنسني في وحدتي ؟
من ذا الذي سوف العب وامرح معه؟.
من من من من من
ومرت الأيام على وحدتها ورويدا رويدا بدأت الطفلة في نسيان القط الذي أعطاها إياه والدها
وقد حانت فترة دخول الدراسة وكانت الطفلة على قمة الاستعداد لدراستها
إذ كانت من أولى الفائقين على مدرستها علما وأدبا وأخلاقا
تستذكر دروسها يوميا ولا تؤجل شئ
تنصاع إيجابا لأوامر مدرسيها ومعلميها
وفى يوم من الأيام وهى قادمة من المدرسة شاهدت منظرا عجبا
رأت قطة أما وهى تحمل في فمها ابنها الصغير وتحاول أن تتخطى به الطريق إلى بر الأمان إلى وجهتها وبيتها
ولكن من زحمه السير لا تستطيع المرور به تفادى بابنها الصغير جسدها من اى مار يمر بجوارها
رأت الطفلة المنظر فحن عليها ورق قلبها لحال الام وابنها واتجهت الطفلة إلى مكان الام وابنها
وانحنت الطفلة حامله الابن الصغير من أمه
ويا للعجب لا تفعل الام شيئا تجاه الطفلة
وحملت الطفلة الابن بين طياتها وحضنته إليها شديدا وأخذت القطه الام بالمسير خلف الطفلة التي تحمل اعز ما تملك ابنها الصغير
حتى أخذته الطفلة إلى بر الأمان وتركته أرضا في رفق
نظرت إليها القطه الام كثيرا ثم حملت طفلها ونظرت إليها مره أخرى وأخذت بالمسير إلى وجهتها
فرحت الطفلة كثيرا بما فعلت من معروف حتى لو فى حيوان صغير لا يعرف شيئا عن حال البشر وطبيعتهم
وعندما دخلت منزلها وضعت أدواتها حيث مكانها
وبدلت ملابسها كالعادة
ودخلت مع أمها المطبخ تساعدها في تجهيز الغداء لحين عودة والدها من العمل
عندما رأت والدتها ارتمت بين أحضانها وقبلتها وأخذت باللعب والضحك مع أمها التي كانت مندهشة مما تفعل ابنتها الصغيرة
وضمتها أمها إليها قويا وقبلتها هي الأخرى أعلى جبينها
وقد دق الباب واتى والدها وكررت ما فعلت مع أمها مع أبيها
وكان دوره هو أيضا الدهشة
وفعل مثل ما فعلت أمها وأنها كذلك قد أزاحت من عليه ما قابله من تعب وإرهاق في العمل هذا هو الاحساس الذى غمر الاب راحه واطمئنان لكنه لم يكن ظاهرا عليه من شده التعب والارهاق من العمل لمده طويله من النهار
اقشعرت الطفله خوفا وانكماشا من بطش ابيها لها لما فعلتله اليوم
ولكنه غير كل ما فى ذهنها من خوف وبدله الى اطمئنان لها
وضمها اليه ضما شديدا يكن به كل الحب والاعجاب بطفلتله التى لا تتوانى عن مساعدة الغير حتى لو كان حيوانا
فرحت الطفله بما قابلت من حب وامان بين احضان والديها ودخلت غرفتها بعد تناول غذاءها وذكر اسم الله عليه قبل الشروع فى تناوله
وكان غداؤها عباره عن الطبق الاساسى فى كل وجبه مصريه وهو الارز
وقطع الدجاج المحمر وقليل من المواد الحريفه وطبق اخير يلم بما لذ وطاب من الفاكهه الطازجه
وبعد انتهاؤها من تناول غذاؤها الشهى بحمد الله
دخلت غرفتها لتستذكر دروسها اليوميه كما تعوددت
ومن شده فرحتها اليوم وارهاقها هى الاخرى فى اليوم المدرسى اغفلت عيناها تعبا وارهاقا
وغمرها النعاس طويلا بعدما قابلت من عناء وجهد زائد في يومها المدرسي . وكذلك من شدة فرحها لما فعلته اليوم ودفء حنان والديها وفخر هما بها.
كان المكان هادئا يسوده الظلام بعدما اطمأنت الام على طفلتها الصغيرة
طفله جميله تبارك الخلاق في قوامها
ينسدل من عليها فستانا ابيضا يسر الناظرين يمتد خلفها ضعف طولها
يملاه عناصر قماشيه لامعه بألوان الطيف السبعة في يدها طفل صغير البراءة تكاد تنطق من عينيه
يشد على يدها إلى الأمام
تبتسم الطفلة وهى نائمة لما تراه من حلم جميل وتسترخي بجسدها كي تنعم بما تراه"

رقه الياسمين 05-17-2010 12:15 AM

ا
رجوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووو
التثبت يانجم لغاتي الاول جميله جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااا
تحياتي جميله اوي اسمحلي انا خدت نسخه منها وهكمل الباقي الاجزاء هطبعها ومستنيه الاهداء ياريت تكتبلي اهداء قولنا عنك من زمان شاعر لغاتي الجاسور تسلم يانجم

ghida4ever 05-17-2010 12:19 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبروك يا احمد
طبعا رائعة
عقبال ما تصدر في كتاب
في انتظار البقية
جزاك الله خيرا وبارك فيك

ميسا 05-17-2010 12:24 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا اخي الطيب احمد ميدووو
بصراحة قصة ولا اروع
تسلم ايدك وتسلم اناملك الذهبية
بروكت

ahmed_mido 05-17-2010 01:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقه الياسمين (المشاركة 245378)
ا
رجوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووو
التثبت يانجم لغاتي الاول جميله جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااا
تحياتي جميله اوي اسمحلي انا خدت نسخه منها وهكمل الباقي الاجزاء هطبعها ومستنيه الاهداء ياريت تكتبلي اهداء قولنا عنك من زمان شاعر لغاتي الجاسور تسلم يانجم

شكرا الك اختى الكريمه ساره على مرورك الكريم
بالطبع يمكنك فنحن هنا فى بيت واحد لا نخون بعضنا البعض وما عندى عندكم وما عندكم عندى
شكرا لك

ahmed_mido 05-17-2010 01:41 AM

[quote=ghida4ever;245380]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبروك يا احمد
طبعا رائعة
عقبال ما تصدر في كتاب
في انتظار البقية
جزاك الله خيرا وبارك فيك
[/quote]
وعليك السلام ورحمه الله وبركاته
الله يبارك فيكى اختى الكريمة
شكرا جزيلا على مجامتلك لى
ان شاء الله راح اوفيكم بالمزيد
جزاك الله خيرا وبارك فيكى

ahmed_mido 05-17-2010 01:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسا (المشاركة 245382)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا اخي الطيب احمد ميدووو
بصراحة قصة ولا اروع
تسلم ايدك وتسلم اناملك الذهبية
بروكت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا اختى الكريمه ميسا على مرورك العطر
شكرا جزيلا على مدحك الطيب
وعلى مجاملتك الطيبة
جزاك الله خيرا ونفعك بك
دمتى فى امان الله

Younis Hazzaa 05-17-2010 02:04 AM

بداية رائعة اخي
احمد درغام
نتمنى نرى البقية
لنستمتع بما تخطه اناملك
من نثر جميل
فمثلك لا يأتي الا بما هو جميل
تحياتي

ahmed_mido 05-17-2010 09:42 PM

المشهد الثانى من القصة
 
تمد الطفلة بنظرها بعيد والطفل الصغير يشد على يدها اماما
فترى أمامها قصرا كبيرا عالي البناء وبراقا
تاخد الطفلة في المسير وتطيع الطفل الصغير حتى وصلت إلى أمام بوابه القصر العالية الكبيرة
وإذا بالطفل الصغير يهرول بعيدا
تاركا الطفلة وحدها إمام القصر دون قيد أو شرط
وقفت الطفلة أمام بوابه القصر الكبيرة والتي يعلوها رأسا كبيرة تشبه راس القط الكبير
وابرز ما الفت انتباهها تلك العينيتان الحمراوين اللاتي يكادا ينيرا ألف ميلا من الظلام والتي يمتلكها راس ذلك القط الكبير
البوابة عبارة عن جزئيين تكوينها الجسدي من خشب شجر الأرزوهو شديد الصلابة والمتانة
تسوده أشكال بارزه وكأنها تحكى قصه حزينة كانت سأئده في زمن أكثره الرجال والشجاعة والذين هم يفادون بأرواحهم مقابل شرفهم وعرضهم وأرضهم
عندما رأت الطفلة البوابة وما عليها وما يعلوها من منظر لم يتثنى لها رؤيته من قبل
اقشعر بدنها وازداد من ملمس البوابة الناعم الحريري الذي يشد الناظرين إليه
عندما وضعت الطفلة يدها على البوابة الكبيرة انفتحت أمامها كسكب الماء
أطلت الطفلة نظرها طويلا على ما يبدو ويظهر خلف تلك البوابة
حتى فتحت البوابة على مصراعيها وأول ما رأت ممرا كبيرا من الحشائش الخضراء تبدو الطفلة خلاله كشمعه بيضاء تنير الأجواء
يحلق فوقها سرب من العصافير ذات اللون الوردي القاتم المضيئة تلتف حول الطفلة فرحا وترحيبا لها
سعدت الطفلة كثيرا بما ترى من منظرا جميلا
وإزاحة من قلبها الخوف الذي كان متراكما قبل رؤية ما خلف البوابة اللون الأخضر الذي يسود المكان والذي ترتاح له النفس حتى النوم ممزوجا باللون الوردي القاتم الذي تملكه تلك العصافير مع زى الطفلة الأبيض اللامع بفستانها الطويل الذي يغطى اللون الأخضر
ما أعظمه من منظر أبدعه أعظم رسامين التاريخ
أبصرت الطفلة أمامها بعد ما تقدمت إلى الأمام سيرا بما يقدر عشر خطوات
تراءت أمامها شجرتين كبيرتين يسدان الطريق أمامها وتتداخل اغصانهما من أعلى وكأنهما شخصان متلاحمان في عراك شديد يفزع الناظر إليه
انفزعت الطفلة لما تراه من منظر شديد الارتياب
شعرت الطفلة خوفا شديدا وترددت كثيرا في التقدم خطوه واحده إلى الأمام
أطلت النظر خلفها كي تحس بالأمان قليلا مما قابلته عند بداية دخلوها
عندما أبصرت خلفها رأت أن البوابة والمدخل التي دخلت منه يبعد عنها بعد السماء عن الأرض وأكثر ما أفزعها خوفا أن الحشائش الخضراء التي قابلتها لا وجود لها حتى تلك العصافير التي تطرب السامعين تغريدا لها وصوتها العذب تحولت إلى عويل وبكاء وصراخ عالي الدوى ولا وجود للعصافير كذلك
التفتت الطفلة سريعا بنظرها إلى الأمام وأخذت قرارها بالمواجهة
المواجهة مع ما تخشاه من خوف وارتياب يحيطا بتلكما الشجرتين الكبيرتين المرتفعتين
وتقدمت الطفلة إلى الأمام أكثر وأكثر
كلما تقدمت تفترق الشجرتين عن بعضيهما
اطمأنت الطفلة لما تراه وأيقنت انه خداع بصري من تتداخل الشجرتين عن بعد
كلما تقدمت تتباعد الشجرتين حتى اقتربت منهما قرب الخليل لخليله
وتلاحمت الطفلة بينتهما ملامسه جسد الشجرتين بأنامل يديها الصغيرتين الناعمتين
مع تلك الابتسامة التي ترتسم على شفتيها ونظراتها التي تحمل كل كلمات التعجب والانبهار
والدهشة الأكثر أن الشجرتين قد صنعتا لها بابا صغيرا تحده الأغصان الصغيرة للشجرتين المنسدل منها تلك الأوراق الخضراء صاحبه اللون البرتقالي في أوسطها مع تتداخل أشعه الشمس بينها
ممزوجة بذلك العطر الرباني الذي تمتلكه تلك الشجرتين
تقدمت الطفلة إلى الأمام ممسكه بتلك الأغصان الصغيرة محاوله منها بإزالتها بعيدا عن وجهها حتى تكون لها الرؤية واضحة أمامها جيدا
وبعد المضي بما يقدر بعشر ون انشا توقفت الطفلة
توقفت وتجمدت مكانها
ثبتت معها حركتها وحركه جسدها تجمد مع تجمدها

أبو عبدالله 05-18-2010 02:05 PM

السلام عليكم
جزاك الله خيراً أخي احمد علي المجهود
وفي الانتظار لباقي الاجزاء للقرأءة وفهم المغزي والتصويت ،
ولكن احببت الشكر والتهنئة لك ببداية موفقة ان شاء الله ..
بوركت


الساعة الآن 08:51 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::