منتديات لغاتى التعليمية

منتديات لغاتى التعليمية (http://www.loghaty.com/vb3/index.php)
-   القسم الأدبى (http://www.loghaty.com/vb3/forumdisplay.php?f=48)
-   -   (القطة الملكه)اولى القصص بقلم عضو لغاتى احمد درغام (http://www.loghaty.com/vb3/showthread.php?t=28604)

ahmed_mido 05-16-2010 11:54 PM

(القطة الملكه)اولى القصص بقلم عضو لغاتى احمد درغام
 
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد عاهدت الله تعالى منذ قدومى الى لغاتى بان اكتب ما انا مقتنع به وما تخطه يداى
ومنذ ان كنتبت شعرا واوردته على اعينكم
اليوم اورد اليكم اولى قصصى وهى سوف تكون بذن الله تعالى على اجزاء
حتى لا تملو منها
بدايه اقدم خالص الشكر الى من الهمنى فى كتابتها
شكرا جزيلا له

واليكم اول اجزاءها عسى ان تنال اعجابكم


"منظر لا عوض عند رؤيته أي شئ في الكون من أجمل ما خلق الله سبحانه وتعالى؛ إذ بالشمس تسدل أولى أشعتها البيضاء على صباح مشرق تحفه أزهار الربيع بألوانها المختلفة
قد امتزجت ألوانها بالضوء البراق اثر تداخل الشمس البيضاء بين طياتها
على صباح يتنفس فرحا على ألحان تغريد عصافير الجنة التي تحلق أعلى شرفه غرفه طفلتنا التي تبلغ من العمر عشره أعوام
تبارك الله أحسن الخالقين على وجهها الذي يبث نورا عند رؤيته
ولفتحة عينيها قد تكاد تتمزق دهشة من رؤيتها
يكاد شعرها يصل أرضا من نعومته وطوله المبهر. تمتلك قواما ممشوقا يلفت الأنظار
عند صحوها يوميا كل صباح تنعم بذلك المشهد الرباني وتسعد بتغريد العصافير إليها
إذ هي تطعمهم كل صباح
لا تملك هذه الفتاه من الدنيا إلا أبا وأما يخافا عليها من كل شئ
لا صديقة لها ولا حتى دمية تلعب بها
ولكن التي تحظى به حب وحنان وامن والديها لها.تتناول فطورها يوميا من اللبن الصافي وبعض من الخبز المحمص والعسل الأبيض وقليل من البيض المقلي وتنهى فطورها بعد باسم الله وحمده
وتغدو إلى حديقة المنزل إذ تمتاز بالرقعة الواسعة وتغطيها الحشائش الصغيرة
تفرح وتلعب وتغنى لا تبالي شيئا من مشاكل الحياة وتجاربها التي لم تنل منها قسطا من المواجهة
لا تبالي ألا ليومها المتكرر وتنعم وتزداد فرحا
حتى أتى إليها والدها في يوم من الأيام بقط صغير
لونه ناصع البياض ويمتلك عينتين خضرا وتين
شعره كثيف وناعم وذيل طويل.
فرحت به كثيرا وارتمت آمانا وحبا في حضن والديها.
من المهام الجديدة التي أضيفت للطفلة العناية بما قد آتاها والدها
تلعب يوميا مع قطها تمشطه وتغسله وتأخذه بجانبها نوما.وذات يوم وهى تلعب مع قطها في الحديقة تحت سماء صباح صافى يتجنبه شرقا قرص الشمس الأبيض وإذ بالقط يأخذ بالركض نحو شئ مبهم لا تعرف معالمه الطفلة شيئا
وللعلم أن القطط والكلاب يمتازوا عن البشر بدقه سمع لا يملكها الإنسان؛ اى أنهم يستطيعوا أن يستمعوا ويشعروا بدقات وبحركات الزلازل قبل أن يحس بها الإنسان
وأخذت الطفلة بالركض وارءه وبالمناداة عليه وهو لا يبالى لها اهتماما واختفى القط بين الأشجار ولم يعد إليها مره ثانيه
حزنت الطفلة حزنا شديدا على فقدان قطها وونيسها الوحيد في وحدتها ومانع حزنها
ماذا افعل يدونه؟
أخذت الطفلة في البكاء بعد قولها هذا
من ذا الذي يؤنسني في وحدتي ؟
من ذا الذي سوف العب وامرح معه؟.
من من من من من
ومرت الأيام على وحدتها ورويدا رويدا بدأت الطفلة في نسيان القط الذي أعطاها إياه والدها
وقد حانت فترة دخول الدراسة وكانت الطفلة على قمة الاستعداد لدراستها
إذ كانت من أولى الفائقين على مدرستها علما وأدبا وأخلاقا
تستذكر دروسها يوميا ولا تؤجل شئ
تنصاع إيجابا لأوامر مدرسيها ومعلميها
وفى يوم من الأيام وهى قادمة من المدرسة شاهدت منظرا عجبا
رأت قطة أما وهى تحمل في فمها ابنها الصغير وتحاول أن تتخطى به الطريق إلى بر الأمان إلى وجهتها وبيتها
ولكن من زحمه السير لا تستطيع المرور به تفادى بابنها الصغير جسدها من اى مار يمر بجوارها
رأت الطفلة المنظر فحن عليها ورق قلبها لحال الام وابنها واتجهت الطفلة إلى مكان الام وابنها
وانحنت الطفلة حامله الابن الصغير من أمه
ويا للعجب لا تفعل الام شيئا تجاه الطفلة
وحملت الطفلة الابن بين طياتها وحضنته إليها شديدا وأخذت القطه الام بالمسير خلف الطفلة التي تحمل اعز ما تملك ابنها الصغير
حتى أخذته الطفلة إلى بر الأمان وتركته أرضا في رفق
نظرت إليها القطه الام كثيرا ثم حملت طفلها ونظرت إليها مره أخرى وأخذت بالمسير إلى وجهتها
فرحت الطفلة كثيرا بما فعلت من معروف حتى لو فى حيوان صغير لا يعرف شيئا عن حال البشر وطبيعتهم
وعندما دخلت منزلها وضعت أدواتها حيث مكانها
وبدلت ملابسها كالعادة
ودخلت مع أمها المطبخ تساعدها في تجهيز الغداء لحين عودة والدها من العمل
عندما رأت والدتها ارتمت بين أحضانها وقبلتها وأخذت باللعب والضحك مع أمها التي كانت مندهشة مما تفعل ابنتها الصغيرة
وضمتها أمها إليها قويا وقبلتها هي الأخرى أعلى جبينها
وقد دق الباب واتى والدها وكررت ما فعلت مع أمها مع أبيها
وكان دوره هو أيضا الدهشة
وفعل مثل ما فعلت أمها وأنها كذلك قد أزاحت من عليه ما قابله من تعب وإرهاق في العمل هذا هو الاحساس الذى غمر الاب راحه واطمئنان لكنه لم يكن ظاهرا عليه من شده التعب والارهاق من العمل لمده طويله من النهار
اقشعرت الطفله خوفا وانكماشا من بطش ابيها لها لما فعلتله اليوم
ولكنه غير كل ما فى ذهنها من خوف وبدله الى اطمئنان لها
وضمها اليه ضما شديدا يكن به كل الحب والاعجاب بطفلتله التى لا تتوانى عن مساعدة الغير حتى لو كان حيوانا
فرحت الطفله بما قابلت من حب وامان بين احضان والديها ودخلت غرفتها بعد تناول غذاءها وذكر اسم الله عليه قبل الشروع فى تناوله
وكان غداؤها عباره عن الطبق الاساسى فى كل وجبه مصريه وهو الارز
وقطع الدجاج المحمر وقليل من المواد الحريفه وطبق اخير يلم بما لذ وطاب من الفاكهه الطازجه
وبعد انتهاؤها من تناول غذاؤها الشهى بحمد الله
دخلت غرفتها لتستذكر دروسها اليوميه كما تعوددت
ومن شده فرحتها اليوم وارهاقها هى الاخرى فى اليوم المدرسى اغفلت عيناها تعبا وارهاقا
وغمرها النعاس طويلا بعدما قابلت من عناء وجهد زائد في يومها المدرسي . وكذلك من شدة فرحها لما فعلته اليوم ودفء حنان والديها وفخر هما بها.
كان المكان هادئا يسوده الظلام بعدما اطمأنت الام على طفلتها الصغيرة
طفله جميله تبارك الخلاق في قوامها
ينسدل من عليها فستانا ابيضا يسر الناظرين يمتد خلفها ضعف طولها
يملاه عناصر قماشيه لامعه بألوان الطيف السبعة في يدها طفل صغير البراءة تكاد تنطق من عينيه
يشد على يدها إلى الأمام
تبتسم الطفلة وهى نائمة لما تراه من حلم جميل وتسترخي بجسدها كي تنعم بما تراه"

رقه الياسمين 05-17-2010 12:15 AM

ا
رجوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووو
التثبت يانجم لغاتي الاول جميله جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااا
تحياتي جميله اوي اسمحلي انا خدت نسخه منها وهكمل الباقي الاجزاء هطبعها ومستنيه الاهداء ياريت تكتبلي اهداء قولنا عنك من زمان شاعر لغاتي الجاسور تسلم يانجم

ghida4ever 05-17-2010 12:19 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبروك يا احمد
طبعا رائعة
عقبال ما تصدر في كتاب
في انتظار البقية
جزاك الله خيرا وبارك فيك

ميسا 05-17-2010 12:24 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا اخي الطيب احمد ميدووو
بصراحة قصة ولا اروع
تسلم ايدك وتسلم اناملك الذهبية
بروكت

ahmed_mido 05-17-2010 01:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقه الياسمين (المشاركة 245378)
ا
رجوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووو
التثبت يانجم لغاتي الاول جميله جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااا
تحياتي جميله اوي اسمحلي انا خدت نسخه منها وهكمل الباقي الاجزاء هطبعها ومستنيه الاهداء ياريت تكتبلي اهداء قولنا عنك من زمان شاعر لغاتي الجاسور تسلم يانجم

شكرا الك اختى الكريمه ساره على مرورك الكريم
بالطبع يمكنك فنحن هنا فى بيت واحد لا نخون بعضنا البعض وما عندى عندكم وما عندكم عندى
شكرا لك

ahmed_mido 05-17-2010 01:41 AM

[quote=ghida4ever;245380]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبروك يا احمد
طبعا رائعة
عقبال ما تصدر في كتاب
في انتظار البقية
جزاك الله خيرا وبارك فيك
[/quote]
وعليك السلام ورحمه الله وبركاته
الله يبارك فيكى اختى الكريمة
شكرا جزيلا على مجامتلك لى
ان شاء الله راح اوفيكم بالمزيد
جزاك الله خيرا وبارك فيكى

ahmed_mido 05-17-2010 01:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسا (المشاركة 245382)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا اخي الطيب احمد ميدووو
بصراحة قصة ولا اروع
تسلم ايدك وتسلم اناملك الذهبية
بروكت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا اختى الكريمه ميسا على مرورك العطر
شكرا جزيلا على مدحك الطيب
وعلى مجاملتك الطيبة
جزاك الله خيرا ونفعك بك
دمتى فى امان الله

Younis Hazzaa 05-17-2010 02:04 AM

بداية رائعة اخي
احمد درغام
نتمنى نرى البقية
لنستمتع بما تخطه اناملك
من نثر جميل
فمثلك لا يأتي الا بما هو جميل
تحياتي

ahmed_mido 05-17-2010 09:42 PM

المشهد الثانى من القصة
 
تمد الطفلة بنظرها بعيد والطفل الصغير يشد على يدها اماما
فترى أمامها قصرا كبيرا عالي البناء وبراقا
تاخد الطفلة في المسير وتطيع الطفل الصغير حتى وصلت إلى أمام بوابه القصر العالية الكبيرة
وإذا بالطفل الصغير يهرول بعيدا
تاركا الطفلة وحدها إمام القصر دون قيد أو شرط
وقفت الطفلة أمام بوابه القصر الكبيرة والتي يعلوها رأسا كبيرة تشبه راس القط الكبير
وابرز ما الفت انتباهها تلك العينيتان الحمراوين اللاتي يكادا ينيرا ألف ميلا من الظلام والتي يمتلكها راس ذلك القط الكبير
البوابة عبارة عن جزئيين تكوينها الجسدي من خشب شجر الأرزوهو شديد الصلابة والمتانة
تسوده أشكال بارزه وكأنها تحكى قصه حزينة كانت سأئده في زمن أكثره الرجال والشجاعة والذين هم يفادون بأرواحهم مقابل شرفهم وعرضهم وأرضهم
عندما رأت الطفلة البوابة وما عليها وما يعلوها من منظر لم يتثنى لها رؤيته من قبل
اقشعر بدنها وازداد من ملمس البوابة الناعم الحريري الذي يشد الناظرين إليه
عندما وضعت الطفلة يدها على البوابة الكبيرة انفتحت أمامها كسكب الماء
أطلت الطفلة نظرها طويلا على ما يبدو ويظهر خلف تلك البوابة
حتى فتحت البوابة على مصراعيها وأول ما رأت ممرا كبيرا من الحشائش الخضراء تبدو الطفلة خلاله كشمعه بيضاء تنير الأجواء
يحلق فوقها سرب من العصافير ذات اللون الوردي القاتم المضيئة تلتف حول الطفلة فرحا وترحيبا لها
سعدت الطفلة كثيرا بما ترى من منظرا جميلا
وإزاحة من قلبها الخوف الذي كان متراكما قبل رؤية ما خلف البوابة اللون الأخضر الذي يسود المكان والذي ترتاح له النفس حتى النوم ممزوجا باللون الوردي القاتم الذي تملكه تلك العصافير مع زى الطفلة الأبيض اللامع بفستانها الطويل الذي يغطى اللون الأخضر
ما أعظمه من منظر أبدعه أعظم رسامين التاريخ
أبصرت الطفلة أمامها بعد ما تقدمت إلى الأمام سيرا بما يقدر عشر خطوات
تراءت أمامها شجرتين كبيرتين يسدان الطريق أمامها وتتداخل اغصانهما من أعلى وكأنهما شخصان متلاحمان في عراك شديد يفزع الناظر إليه
انفزعت الطفلة لما تراه من منظر شديد الارتياب
شعرت الطفلة خوفا شديدا وترددت كثيرا في التقدم خطوه واحده إلى الأمام
أطلت النظر خلفها كي تحس بالأمان قليلا مما قابلته عند بداية دخلوها
عندما أبصرت خلفها رأت أن البوابة والمدخل التي دخلت منه يبعد عنها بعد السماء عن الأرض وأكثر ما أفزعها خوفا أن الحشائش الخضراء التي قابلتها لا وجود لها حتى تلك العصافير التي تطرب السامعين تغريدا لها وصوتها العذب تحولت إلى عويل وبكاء وصراخ عالي الدوى ولا وجود للعصافير كذلك
التفتت الطفلة سريعا بنظرها إلى الأمام وأخذت قرارها بالمواجهة
المواجهة مع ما تخشاه من خوف وارتياب يحيطا بتلكما الشجرتين الكبيرتين المرتفعتين
وتقدمت الطفلة إلى الأمام أكثر وأكثر
كلما تقدمت تفترق الشجرتين عن بعضيهما
اطمأنت الطفلة لما تراه وأيقنت انه خداع بصري من تتداخل الشجرتين عن بعد
كلما تقدمت تتباعد الشجرتين حتى اقتربت منهما قرب الخليل لخليله
وتلاحمت الطفلة بينتهما ملامسه جسد الشجرتين بأنامل يديها الصغيرتين الناعمتين
مع تلك الابتسامة التي ترتسم على شفتيها ونظراتها التي تحمل كل كلمات التعجب والانبهار
والدهشة الأكثر أن الشجرتين قد صنعتا لها بابا صغيرا تحده الأغصان الصغيرة للشجرتين المنسدل منها تلك الأوراق الخضراء صاحبه اللون البرتقالي في أوسطها مع تتداخل أشعه الشمس بينها
ممزوجة بذلك العطر الرباني الذي تمتلكه تلك الشجرتين
تقدمت الطفلة إلى الأمام ممسكه بتلك الأغصان الصغيرة محاوله منها بإزالتها بعيدا عن وجهها حتى تكون لها الرؤية واضحة أمامها جيدا
وبعد المضي بما يقدر بعشر ون انشا توقفت الطفلة
توقفت وتجمدت مكانها
ثبتت معها حركتها وحركه جسدها تجمد مع تجمدها

أبو عبدالله 05-18-2010 02:05 PM

السلام عليكم
جزاك الله خيراً أخي احمد علي المجهود
وفي الانتظار لباقي الاجزاء للقرأءة وفهم المغزي والتصويت ،
ولكن احببت الشكر والتهنئة لك ببداية موفقة ان شاء الله ..
بوركت

ahmed_mido 05-18-2010 07:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله (المشاركة 245756)
السلام عليكم
جزاك الله خيراً أخي احمد علي المجهود
وفي الانتظار لباقي الاجزاء للقرأءة وفهم المغزي والتصويت ،
ولكن احببت الشكر والتهنئة لك ببداية موفقة ان شاء الله ..
بوركت

وعليكم السلام
شكرا لمرورك الطيب اخى الكريم
كم اسعدنى كثيرا وجودك وقراءتك لها
وانت على الرحب والسعة شكرا لمرورك العطر

ahmed_mido 05-24-2010 01:13 AM

المشهد الثالث
 
تتدخل الام مره ثانيه في وسط الليل العاصف لكي تطمأن على طفلتها وحسن نومها
وتجد أن نوافذ غرفتها يكادا يطيرا من شده الهواء العاصف خارجا
وبعد ما تأكدت من اغلاقهما جيدا اتجهت إلى طفلتها النائمة التي قد ارتسم على شفتيها علامات الدهشة والانبهار
وتتحرك بجسدها المرن على سريرها لتبدل موضوع نومها وتسعد بما تراه ويجعلها أكثر ابتساما
منظر من أعلى يتجسد في حلقه دائرية كبيرة تمتلأ بالماء
ينفجر منها الماء يكاد يصل إلى السماء
حتى لون الماء يتغير مع تغير اندفاعه إلى الأعلى ناصع الشفافية والنقاء
يمتزج به اللون السماوي ويحيطه نفر من الفتيات الحسناوات كلهن في عمر متقارب
منهن من يلعبن ويمرحن
ومنهن من يغازلن مع الأخرى بالماء
لا يبالين بالا لأي شئ إلا بما يفعلن
يحيط من حولهن أشجار تسمى أشجار الجنة
والتي تمتاز بأزهارها ذات الالون المتعددة والتي تعبق المكان بروائحها الخلابة يكاد عطرها يصل إليك
وأمامهن مدخل سلمى عالي البناء يتخلله قطع بللوريه شديدة اللمعان تنير ما حولها من لمدخل لا بوابه له ولا باب
أصعقت الطفلة كأنها لم ترى شئ مماثل في حياتها
أقبلت الطفلة منهن وتتأمل منظرهن اللافت
أن الملاحظ الذي شد انتباه طفلتنا في تلك الفتيات
أنهن يمتلكن وجها متماثلا شديد البياض والحمرة
وعينتان كبيرتان جميلتان
قوامهن كقطعه واحده يتخلل جسدهن من أسفل ملابسهن لشده شفافيته
والتي توحي بعظمه مكانتهن المقربة إلى شئ شديد الاهميه
شعرهن كظلام الليل ولطوله لا تستطيع إحصاء طوله أدهرا
تقدم إليها فتاتين من تلك الفتيات دون تحريك كلمه واحده
انحنيتا تعظيما وترحيبا بها وتوجها بها إلى الأمام
وفى مشيتها يصنعان ممرا من الورود كي يحددا لها وجهتها وأين تسير دون أى تتردد
إلى أن توقفا أمام باب صغير وأمراها بالولوج خلاله وتركاها وحدها
فتحت الطفلة الباب الذي أمامها وبدا لها بابا عاديا من الأبواب التي اعتادت عليه في حياتها
لا تبالي بما هو مستتر خلف هذا الباب
أسيكون أسوء مما قابلت عند دخولي ؟
كذلك كانت تحدث الطفلة نفسها وتتساءل
لو كان بالسوء الذي أظنه ؟ فما الذي جعل تلك الفتاتين يوجهاني إلى هنا؟
ما الذي دعي تلك الفتاتين الانحناء إلى ؟
أمعقول أن لا يكونوا فتيات؟ أأكون سحرت عينا؟
وأطلت بنظرها مره أخرى على الفتيات ورأتهم حق الرؤية وابتسما لها وأشارا إليها بالتقدم .
لم يلبث ذهنها ولم تعطه فرصه التفكير
وخطت اولى قدماها عبر الباب وبعد مضيها داخلا كان شخصا اغلق الباب وراءها وحاولت هى ان تفتحه ولكنه لا يفتح
الظلام يسود المكان والرطوبه تتعالى فيه بشده
مكان يشبه الدهاليز والممرات الفرعونيه لكنه يوحى بالامان
ولم تكتفى الطفله من التامل والتحقق من المكان حتى انبثق نورا خفيفا يضيق حولها فى كل الاتجاهات
انجذبت الطفله مع انبثاق النور الذى ظهر من حولها فقط وباقى المكان امامها مظلم
حاولت الطفله جاهدة التحقق من مصدرة ولكنها ادركت انه ينبثق منها
يصدر هذا النور الخافت من فستانها الابيض الذى يتخلله عناصر قماشيه لامعه وتكون يديها الصغيرتين اداة لتوجيه هذا النور كيفما تشاء
عندما وضعت الطفله يديها على الجدران ابصرت رسومات كثيره
هذه الرسومات ليست بمنقوشه ولا مرسومه ولا حتى هى بمنحوته على الجدران
ولكنها عباره عن خيوط وهميه يجسدها هذا النور
تحكى الرسومات قصه او حياه او تقاليد
هكذا حدثت الطفله نفسها
والغالب على هذه الرسومات انها عباره عن روايات متتداخله ومتوحده ويكون فيها الاساسى والتى فهمته الطفله انها كل ما تخطو الى الامام ترى نفس الرسمه
وهى شخصا يأخذ بيد الاخر دون تحديد وتوضيح لملامحهما
لم تمكث الطفله طويلا فى الممر التى كانت مفظوعة منه اولا حتى وصلت الى نهايته
وفى نهايته وجدت كرسي عجيب التكوين وغريب التصميم
جلست عليه الطفله كنوع من الفضول
حتى غلبها النعاس طويلا
وتستقيظ الطفله وتجد نفسها فى قبو عالى البناء
يكثر فيه الاعمده الزخرفيه والتى تمتلك بجانب كل واحد منها تمثلا حيوانيا
وامام كل واحد منها كرسى عادى التكوين
لتخيل المكان من خلف وقوف الطفله وهى فى بدايه مدخل القبو وتحديدا بارضيه القبو
نجد انها تتكون من الحجاره الكريمه التى يتخللها تداخل للالوان عبقرى التصميم والتكوين
حتى ترتفع قليلا بنظرك وترى تسلسل وجود الاعمده بتماثيلها الحيوانيه
كانهم عناصر من الجنود الاقوياء ممسكين بيد كل واحد منهم حربته القتاليه منعا لاى دخيل بالمرور
ثم فى المنتصف بعيدا على مكان عالى قليلا عن ارضيه القبو
ويشغله كرسيا ملكيا مطعما بالذهب واللؤلؤ
ومن حوله وصيفات جميلات
حتى سمعت الطفله صوتا يقول لها اهلا بكى بنيتى فى قصرى المتواضع
حتى احست بيد ممسكه باعلى كتفها وتربط عليه اطمئنانا
نظرت اليها الطفله واندهشت لما رات
قال لها صاحب الصوت لا تخافى وتفضلى بالجلوس
اول ما ابصرت الطفله تاجا لامعا مرصع بالذهب واللؤلؤ ايضا
حتى وضعت الطفله يديها على عينها كى تتفادى النور المنبثق من التاج الملكى
ثم تاملت من صاحب التاج وجدت ملامح سيده فاتنه الخلقه وحسنه المنظر
وجهها دائرى وابيضا تملأه الحمره
عيناها واسعتان تحدهما بالكحل القاتم كملكه فرعونيه
شفتيها يكاد يخرج منهما اللون الاحمر من كثرته وطبيعته الجلديه فيها
وتمتلك من وجهها جزئا صغيره كفنان رسمه اصلا ويقينا
ترتدى فستانا كحلى اللون مرصع بقطع من الزمرد الاحمر الذى يطفى عليه لون غسق الشمس فى نهايته تجر بقيته وارءها عن طريق بضع من وصيفاتها
والابتسامه المرسومه على شفتيها


ahmed_mido 05-30-2010 12:29 AM

المشهد الرابع
 
ازاحت عن الطفله الارتياب والرعب مما هى فيه
قالت لها انا لم افعل شيئا سيدتى
اطلقت الملكه ضحكه هادئه وسحبتها بابتسامه ناعمه
وقالت لها لا تخافى بنيتى وقولى لى بماذا اخدمك؟
اطبقت الطفله حاجبيها دهشة وقالت تخدمينى انا؟
ل........ وتعثرت الكلمات فى فمها ولاذت للصمت
قالت لها الملكه امازلتى لا تعرفيننى؟
الطفله: لم يأن لى الشرف بمعرفتك سيدتى
المكله: اشارت بيديها لاحدى الوصيفات حتى اتتها بطفل رضيع تبارك الخالقين.
المكله: ولا حتى تعرفى طفلى هذا
تقهقرت الطفله للخلف ولم تحرك ساكنا
الملكه: انا بنيتى القطه التى ساعدتيها فى حمل ابنها الصغير فى عبور الشارع
الم تتذكرينى ؟
نزلت الكلمات على مسامع الطفله كالصاعقه وارتمت على احدى المقاعد الخلفيه وقالت
ولكن كيف هذا
المكله: بنيتى اننا روح مثلكم انتم البشر ولكن عيبكم الوحيد انكم انتزعت خصله الرحمه من قلبوكم واصبح الان الاخ يقتل اخاه
والابن يؤذى والديه فكيف نؤمن على انفسنا منكم
كيف نتوقع منكم الرحمه علينا ؟
الطفله: ولكنك سيدتى تركتى رضيعك بين ذراعى واخدتى بالنظر طويلا لى
الملكه: هذا صيحيح لانك تمتلكى قلبا طاهرا يملأه الحب والحنان والعطف
حتى احسست بطيبتك وعطفك تعلو حتى عطف الام على رضيعها
كذلك وضعت مصير رضيعى بين ذراعيكى
الطفله:سيدتى هب لى ان اسألك عن بعض اسياء رأيتها ايمكنك فهمها وتوضيحها لى؟ وقصت عليها الفتاه ما رات
المكله: اما عن الطريق من البوابه فهو حياتك وعند نظرتك للخلف صار لاشئ مثله مثل الماضى لا تبالى له بالا ولا تنظرى ابدا خلفك حتى تتيقنى مما هو ات وتكونى مستعدة له
واما عن الشجرتين يعبران عن اى مشكله قد تواجهك يزرعان داخلك الخوف من منظرهما ولكن بقلبك هذا تنفذين من اى شئ
واما عن الفتيات وشكلهن المتماثل هن يعبرن عنك فى جمالك وحسنك وقوامك فى مختلف احاسيسك اليوميه
واخيرا عما مررتى به من ممر ورسومات هذه فيها حكايه عن ماضيكى وحاضرك ومستقبلك ولا املك اى قدره على تفسيرها لكى لانه فى علم الله
لكن تذكرى دائما انه سيكون بجوارك شخصا يأخذ بيدك دائما ويكون سندا وعونا لكى
الطفله: شكرا لكى سيدتى على توضيحك لى . ولكن ليس لدى اى اشخاص الا والدى
الملكه: اطبقت على شفتيها باصبعها وقالت لا تسالى عن اشياء لا يعلمها الا الله
واشارت الملكه مره اخرى باصبعها لاحدى وصيفاتها
حتى اتت هى الاخرى بصندوق صغير يكثره الحرير الخالص واعطته اياه للمكله
الملكه: تفضلى بيتى هذا الخاتم كذكرى قدومك قصرى هذا
الخاتم يتكون من نصفين
النصف الاول لونه ابيضا وهو الذهب الابيض
والنص الاخر لونه اصفرا وهو اللون المعتاد للذهب
فى اوسطه عينا براقه صغيره جسمها من الزمرد الذى يحويه تاج الملكه
اعطته اياها الملكه وقالت لها تذكرى دائما انى بجوارك فى كل مكان وزمان
فقط ارتدى هذا الخاتم ولا تنزعيه ابدا من اصبعك
وذهبت معها الملكه من حيث اتت الطفله من بداي القبو العالى
وكررت الطفله ما صادفها من اماكن واشجار
قبله والثانيه فوق جبينها مع صوت يقول
هيا حبيبتى موعدك المدرسى قد اقترب
هيا طفلتى واستفيقى فوالدك ينتظرك على المائده
فاقت الطفله من حلمها التى ل يسبق لها ان ترى مثله
وذهبت الى الحوض كى تغسل وجهها وتنظف اسنانها
وعندما ابصرت لوجهها وهى ترفع من شعرها المتدلى على عينها
انفجرت عيناها بروزا واطبقت على يديها
كانت والدتها بالقرب منها وهى تسكب اللبن فى الكوب الخاص بطفلتها وسالتها اذا كانت انتهت ام لا؟
جاوبتها الطفله حالا امى وساكون برفقكتم
نظرت الطفله كثيرا فى اصبعها الذى يحمل الخاتم
القت الطفله نظراتها على المكان كله كى تتاكد مما هى فيه
امازلت احلم ؟
ولكن كيف دخلت معى امى الحلم ؟
لالالالالالالالالالا انى استيقظت نعم
وهذا هو منزلنا ولكن كيف يعقل هذا؟
نفس الخاتم فى يدى حقيقة ولا احس به؟
تحققت الطفله من وجودها وايقنت انها فعلا مستيقظه ولكن ملمسها للخاتم ليس له جسد مادى كى تمسك به ولا يثقل من اصبعها كاى خاتم اخر
اسرت الخبر فى نفسها واتجهت لتناول فطورها اليومى بعد استبدال ملابسها وارتداء الزى المدرسى .


ahmed_mido 05-31-2010 12:32 AM

المشهد الخامس
 

أخذت طريقها وحيده كالعادة إلى مدرستها
وفى يومها الدراسي كانت على غير طبيعتها أليوميه وكان كل ما يشغل بالها ذاك الحلم وهذا الخاتم
لم تنصاع قط لما يجول من حولها من إلقاء المدرسين ليومها المدرسي
وفى فتره الاستراحة بين الدروس المدرسية اتجهت الفتاه إلى الحمام لكي تهدم من نفسها وتغسل وجهها الذي بات عليه مظاهر الارتياب والتعب قليلا
وعندما نظرت الفتاه في المرآة المقابلة لكي تكتشف وجهها الذي لاح عليه ملامح التعب والإرهاق دون سابق إنذار
فتحت فاها على أخره وأطلقت شهقة عالية مصحوبة بجحوظ العينين
فقد انتفضت الطفلة مما رأته من تغير لشكل عينتيها اللاتي تحولتا إلى الشكل القططى
في نفس الوقت بدا الخاتم الذي تريديه بإحداث الألم في إصبعها حتى أطبقت عليه محاوله نزعه من يديها ولكنها لم تكن قادرة على نزعه
وتريثت قليلا حتى اعتادت منظر عينتيها اللاتي لم يكونا بالشئ الملحوظ إلا عند تدقيق النظر
وأنهت يومها المدرسي كالعادة وتوديع من تعرف من اقليه الزملاء المقربين
واتجهت الطفلة إلى نزلها
هي في طريقها للعودة رأت نفس مشهد القطه ألام التي تحمل ابنها الصغير في فمها وتحاول جاهده أن تعبر به الطريق إلى بر الأمان
حتى وصلت الطفلة إلى المنزل وكالعادة بدلت ملابسها المدرسية ووضعت أدواتها المدرسية في المكان المخصص لها
ولكن الغريب هنا أن الأم لم تلاحظ على ابنتها الصغيرة شيئا مما كانت الطفلة خائفة منه وهو تغير شكل العينيتين
وساعدت الطفلة أمها في إعداد الغداء حتى عاد والدها من العمل
وتناولوا معا وجبه الغداء وبعد أن انتهت الطفلة من غدائها بعد باسم الله وحمده
اتجهت إلى غرفتها كي تستذكر دروسها
بعد أن انتهت منه أخذت الطفلة في التفكير فيما عانته اليوم من إرهاق وعدم تركيز وتغير شكل العينتين
وتبحث عن الأسباب التي سببت ذلك
هل بسبب قله نومي ؟
ووقفت الطفلة في الغرفة تحدث نفسها
أم يكون السبب في الحلمة التي رايتها
؟ ولكن مثلها مثل أي حلمه أخرى
ولكن من أين لي هذا الخاتم الذي ارتديه ؟وكيف لم يلاحظ أبى وأمي هذا الخاتم أو التغير الذي حدث؟
أنى أحس بإرهاق شديد وسوف اخلد للنوم أفضل وكل شئ سوف يكون على ما يرام بإذن الله
أشرقت الشمس البيضاء على مشارف شرفه غرفه الطفلة المستقلة على سريرها
الذي يحويها دفئا
والتي بان عليها مظاهر الراحة من التعب والإرهاق الشديد أمس
يتخلل إلى مسامعها أصوات تغريد العصافير التي اعتادت عليه
ودقات الباب من والدتها التي اعتادت على صحوها يوميا بقبله أعلى جبينها لكي توقظها
وتركتها الأم وذهبت إلى المطبخ كي تعد فطورها اليومي
أزاحت الطفلة من عليها الغطاء وألقت بنظرها في كل غرفتها بداية بشرفتها حتى وصلت إلى أمام سريرها ووجدت أمامه حصانا ابيضا قصير القامة
لونه ناصع البياض
تتلألأ أشعة الشمس البيضاء مع صوت صهيله الناعم
حتى اجتمعت الطفلة كامل قواها كان هو الأخر يأخذ في التلاشي والاختفاء
انتفضت الطفلة مما رأت من حصان وصهيله الناعم ولونه وطوله الفردين
ومن تلقاء نفسها ألقت نظره عابره على الخاتم الذي تريديه في إصبعها
وفوجئت الطفلة انه ما زال في إصبعها
يكاد عقلها يتمزق من الشك والتفكير لما يحدث لها
أنهت الطفلة من غسول وجهها وتنظيف أسنانها
وأبدلت ملابسها بالزى المدرسي وأنهت فطورها المعتاد
بعد تقبيل والديها وحمد الله
واتجهت إلى مدرستها استقبال يوم دراسي جديد
وللمرة الثانية
أصبحت الطفلة غير قادرة على التركيز والاستيعاب لمدرسيها
وظل الحال يوميا مع تكرار مشهد القطه الأم معها يوميا
وصهيل الحصان قصير القامة أمام سريرها
حتى لاحظ مدرسيها تغيرها الشديد والمفاجئ أيضا
وعدم قدرتها على التركيز أو التجاوب معهم أثناء الدراسة
وذات يوم شكي احد مدرسيها الطفلة إلى والدها الذي ظهرت عليه علامات التعجب من حال طفلته الصغيرة
التي لم يتوقع أن تكون على هذا الحال
واتجهت إلى المنزل كي يعاقب طفلته
ولكن هنا تغيرت العاطفة وحاله الغضب التي تملا الوالد تجاه طفلته
عندما ارتمت طفلته بين طياته بكاءا
حن عليها ورق قلبه واخذ يمس دموعها التي تغمر عيناها ويسألها عن سبب بكاءا المفاجئ
وقصت الطفلة عليه ما رأته من حلم غريب
ومشاهد متكررة يوميا من القطه ورضيعها
وانتهى بها الأمر إلى أن أرته الخاتم الذي ترديه
امسك الولد بيديها الاثنتان يقلبنهما عاليا واسفلا حتى يتمكن من رؤية الخاتم الذي تقصده الطفلة
أين ذلك الخاتم طفلتي واتجه بالحديث إلى الأم
أتستطيعين رؤية ما تتحدث عنه طفلتك
أنى لا أرى شيئا بنيتي ؟
ماذا حل بكى ؟
اتعرضتى للأذى من قبل احد الزملاء
اخبريني
وتوجهت الأم هي الأخرى بالكلمات إلى طفلتها
أنى أيقظك يوميا لا أرى الحصان الذي تتحدثين عنه
وكذلك الأمر لا أرى خاتما في إصبعك
تعالى إلى طفلتي ماذا بكى ؟
أتشكين من الم بكى ؟.
وضمتها إليها قويا
ثم أخذتها إلى غرفتها لكي تستريح من شدة بكاءها الذي فطر قلب والديها
واتجهت الأم إلى الوالد وقالت له أنا لا املك في الكون كله إلى طفلتي هذه
وليس عندي استعداد أن أراها تتألم هكذا أو يحل بها مكروه
وغمرت الدموع عين الأم
وصاحت في وجه زوجها افعل شيئا اى شئ مقابل أن تعود ابنتي إلى بهجتها وسعادتها كسابق الأمر
أتنمى الموت في سبيل ألا يحدث لها مكروه
واتفق الوالدان أن يأخذا الطفلة ويعرضاه على بعض الأطباء المتخصصين في علم النفس


loooollooooll 06-01-2010 03:21 PM

السلام عليكم
ميرسي عالقصه الجميله ميدو
والاحداث كمان اصبحت مشوقه جدااااااا
في انتظار باقي المشاهد

loooollooooll 08-21-2011 03:01 PM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عازفة الأحاسيس 04-08-2012 08:25 PM

السلام عليكم
مشكور اخي الفاضل ..قصة رائعة جدا
واتمنى ان تتقبل مروري..


الساعة الآن 11:01 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::