|
الموضوع مفيد وجميل
|
اقتباس:
انا لم اصل لقصره الا بعد مروري بقاعة و بعد ان عشت دهراً في سردابه... وقبعت ليالي في الامه وتجرعت مرارته ،، لاني لم اصل له الا بالتعب والشقاء لاني عرفت كيف اصل.. لاني تجرعت السم الزعاف وانا اكتم كلماتي واراها تموت امامي ولا احرك ساكناً أو اسكن متحرك .. فكنت كمن شلت حروفه ... فصمتي غير كما قلت لك ، فهناك صمت الالم وهنك صمت العزة وهناك صمت الرفعةوهناك أيضا صمت الخرس.. ............... .............. فاختاري لنفسك نوع والزميه او تنوعي بينهم ان كانت جروحك وحياتك تحتاج له ولانواعه ... ولكن لان تهنئ بالنوم لام من يلزم الصمت يتحدث ليلاً اذا ذهب الخلان ونام كل انسان واجتمع كل محب بحيبه ، حينئذ تلتقي بالصمت وتسامريه !!!!!!!!! وكم قتلت من كلمات ، وكم جفت من عبرات ،، وكم لاحت في سماء القلب ظلمات .....،،، ولكن حين قتلت الكلمات لانها كانت احترقت من الانفس والاهات وطعنت من خاجر الصمت . فإن له جناجر ورماح كما له عيون واذان ... فكما يسمع يجرح وكما يري يقتل .... لذلك ماتت كلماتك علي الشفاة او لانها ماتت بسببك انت ايضا قبل ان تخرج لانها وجدت اسوار الحديد والقضبان علي شفاهك فلم تستطع الخرووج.... ففضلنت ان تمكث وتقبع في سجنك علي ان تخرج هاربة منك ! ولن يكون لها احساس ولن تكون صادقة لانها سرعان ما تنسي او تتهم بالكذب لانها هاربة من سيدتها،، لذلك فضلت الموت البطئ! عن الحياة بلا ارادة ممن امدها بالحياة وكساها بالفرح و السرور او جعل دمائها تسيل من الجروح والاهات وخنقتها الانفاس الحارقة والعبرات ،،، التي خرجت من قلب صاحباتها وصاحبتي يا صحابتي ...... ولم تبور الشفاه بل لن تجد ما الحياة وهو الكلام ولم تنعم بشمس الامل وهو الصمت . ...! ..! فحق لها ان تجف بل و تكون صخرا تتحطم عليه احمل العبارات واصدقها .. ويصير الكلمات حلم بعيد ينمو في صحراء الصمت البالية الخالية من كل حياة الا شمس الصمت القاتلة التي تميتها قبل نموها وتحرق رحيقها وعبيرها .... حقا ليس له قصور وليس بها جحور ولكن انت من تقبعي اما في قصوره او تفضلين المكث في جحوره فاختاري لنفسك صمت او كلام وابني لنفسك جرحا من الايام او راحة من الخلان فلك الاختيار وستري في النهاية القرار ............. ........ ... . اما القصور او القبور.... من خرافات أبوعبدالله |
موضوع رااااااائع
|
موضوع راااااااااااائع
|
لست ادري .
أهو صمت أم خنوع ،، أهو جهر بحق أم سنكتفي بالدموع ،، لما التذلل والخضوع ،، ولما المهانة والاسي والذل في كل الربوع ،، هل آن لنا ان نفيق ام تملكنا الخضوع ،، هل ان لليل أن ينجلي ويشرق فجراً يمسح ماتبقي من دموع ،، أم اننا سنظل نيام ونفيق علي ضوء الشموع ،، حقاُ لا ادري من انا وكيف انا وأين انا ... أصبحت تائهاً .... ممزقاً ....... حيراناً ! لم يعد لي فهم ولم يعد لقومي عقول ... كيف السبيل ... أين الطريق .. لما التردي والالم والشكوي من كل الجموع ... هل تلك هي الحياة ، وما نأمل أن نعيش ،، هل هذه هي السعادة والراحة ،، أم اننا نموت بالسم البطئ ،، نرتشف من مره بايدينا.. لكن نراه عسلاً ! ولارواحنا اميناً ..!! تباً لها من حياة للسم تسقينا وللغي تهدينا وللذل تحينا وللموت البطئ تلقينا .. تبا لها ولكل من هنأ بها وظن انه في الخلد سيعمر سنيناً... .................................. من خرافات ابوعبدالله |
تأمل ..
وقفت متاملاً حيناً وحينا ،، وابصرت طريقي علي مرمي العيونا ، ونظرت لحالي علي مر السنينا ، فوجدت نفسي تائها خائفا في دنيا الظنونا ،، اخاف من عمر مضي ،، واتربص بالسلاح لما بقي ،، فلست ادري هل احسنت في سابقي ولست ادري كم ساعاني في حاضري ،، فبحثت عن الكمال دهراً وحينا وبحثت عن الفضائل والقيم وما ارنو اليه في قلبي الحنونا ،، فما وجدت غير الاسلام دينا قويما وما كان الكمال الا لرب العالمينا ،، وكان الخُلق كل الخُلق للرسول الامينا ،، رسول ربي محمداً صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته و صحبه ومن اتبعه في كل وقت وحينا ،، خرافات أبوعبدالله |
قلب اسود لا ..لا يوجد قلب اسود
حقاً ظلمت الاسود معي ،، فكم كان معي رفيقاً في دربي دائماً ،، وكان خير رفيق وكان لا يظهر جزعه ولا سخطه فهو ليس كالابيض ! فهو يحتفظ ببعض الاسرار ولا تري منه شئ ،، بل هو عندي رمز الصمت ورمز الوقار والسمو ،، وكم كان لي خير صديق كنت له خير رفيق ،، غير أني ظلمته لاني ظننت ان بعض القلوب تتشح بالسواد الخالص وتصير فحماً محترقاً وظننت علي مر حياتي ان من لا يشعر هو اسود القلب ،، لكني وجدت أني كنت مخطئ ،،، فلقد جرحت الاسود معي بتلك النظرة القديمة والفكرة العقيمة ،، فهو كما هو لا يضره لون قلبهم السقيم فانتبهت وتذكرت وافقتُ من وهمي وقلت لها لا.. لا... يا صاحبتي!! لقد ظلمت الاسود معها ... والقلب لا يكون اسوداً ابداً ،، فالقلوب ..إما بيضاء أو منكتة بالسواد كالغربال فلا يري فيها اثر من سواد أو من بياض فهي تشربت بالكثير والكثير من الشر الذي قتل كل معاني الخير وليت القتل كان رحيما بل قطعت اشلائها ومزقت اطرافها والقيت هنا وهناك في كل دروب الوجد ،، وايقنتُ وتذكرتُ أن القلب حين يكون ذلك يكون قد مات ،!!! نعم مات ..ودفن منذ أمد بعيد ليس في التراب بل في مقبرة القلوب السقيمة التي تتجانس في الوصول لمنتهي الشر .. وتطلق لحقدها العنان لقتل القلوب الرحيمة التي نات بعيداً عنها هناك حيث لا صراع ولا حقد ولا طمع مما في يدي أي انسان ... .. . نعم مات .. قبل ان يكون اسود فليس هناك قلب اسود ولكن هناك ابيض واخر مشرب بالسواد !!! من خرافات،، أبوعبدالله |
اتعجب عندما تهرب مني الحروف ... كطفل صغير يختبئ تحت الفراش اراها وقتها تركض وعلى ملامحها نظرة انتصار وابتسامة مرح كأنها تريد استفذاذي لاتكلم .... لكن بما اتكلم وحروفي هاربة؟؟ كجواد فك رباطه لينطلق بيعيدا ليرمح في البراري !!! بما اتكلم وقد سرقت مني المعاني عندما تاهت الحروف في لحظة شقاوة؟؟ ااستعير حروفي من القصائد والقصص؟؟ ام ارسم مشاعري بمقلتي على ورق الاحاسيس؟؟ ام ارضخ للصمت الاجباري واعلن انهزامي امام شقاوة حروف لا تعرف قيمة نفسها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبا لحروف تحيرني اكثر من الصمت :b16: غيدا |
بيوت لكن ليست كالبيوت ..،
كم للناس من بيوت لكنها ليست كالبيوت ليس بها جدران ولكن لها وجدان ليست جدرانها من حجر لكن اوراقها من زهر الشجر لتأوي بها النحلة إذا تاهت وسط الشجر وتكون بيت للطائر المغرد إذا لم يجد امه وجاء الخطر كم أوينا الي بيوت من حجر لنشكي لها وتكون لنا الملاذ والامل ولكن راينا الحزن يقبع حولها وبداخلها كل كدر ............ ......... .... . حتي أويت الي ركن مظلم بها يتخلله الماء الزلل فهرعت اليه مسرعاً لاحتمي من الخطر فقلت انت بحري وملاذي لاشتكي من الالم ،، فقال لي لا تأتني واخرج من هنا تري الامل فما هذا الماء الي دمعي مسلوب الاجل فقلت لا ! كيف ذلك ؟ وانت مثلهم حجر! قال لا يغرك منظر الجدران في صمت الوجل فقد كانت مثلي تبكي بدمع من شدة الكدر ولكنها باتت قتيلة من شدة احداث الزمن وانا هاهنا انتظر مصيري مثلهم لاكون قلب من حجر حجر وجدرمن حجر تأوي له الناس مثلك خير من قلب حي نابض لكنه يجرح ويقتل ويسبئ من حب البشر ينبض بحقد وخنا ويتنفس رماد الوفي ويفرح بكل قتل وموت للأمل ... وف النهاية أنا حجر انا حجر ،، من خرافات،، أبوعبدالله |
تأملت الايام فوجدتها تمر كالقطار السريع تنتزع قوة رياحها وريقات الزهور لتترك ساقها الرقيق عاري معرض لقسوة اشعة الشمس الحارقة غيدا |
| الساعة الآن 09:21 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::