ambitious girl
09-12-2008, 12:46 AM
أهلا وسهلا فيكم مرة ثانية .
نكمل موضوعنا عن معجزات حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ..(2)
إنقياد الشجر له
روى مسلم بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا أفيح (أي واسعا رحبا) فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فأتبعته بإداوة فيها ماء , فنظر فلم ير شيئا يستتر به وإذا شجرتان بشاطئ الوادي فانطلق إلى إحداهما فأخذ ببعض من أغصانها وقال : (انقادي عليّ بإذن الله ) فانقادت معه كالبعير المخشوش( الذي جعل في أنفه الخشاش وهو العود يجعل في عظم أنف الجمل لينقاد ) الذي يصانع قائده حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بعضا من أغصانها وقال : (انقادي عليّ بإذن الله ) فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده حتى إذا كان بالمنتصف فيما بينهما لاءم بينهما أي جمعهما , وقال : ( التئما عليّ بإذن الله ) فالتأمتا , قال جابر: فخرجت أحضر (أي أعدو بشدة) مخافة أن يحس بقربي منه فيبعد , فجلست أحدث نفسي فحانت منّي التفاته , فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبل وإذا الشجرتان قد افترقتا , وقامت كل واحدة منهما على ساق إلى أخر الحديث...
فهذه إحدى المعجزات الخارقة للعادة التي لاتكون إلا لنبي من الأنبياء عليهم السلام , إذ كون الشجرة تستجيب وتنقاد مطيعة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أمر خارق للعادة لم تجر به سنن الله تعالى في الكون , وبذا كانت معجزة للحبيب صلى الله عليه وسلم .
نطق الغزالة ووفاؤها له صلى الله عليه وسلم
فقد روى أبو نعيم الأصبهاني في كتابه دلائل النبوة قصة الغزالة هذه , فقال : عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على قوم قد اصطادوا ظبية فشدوها على عمود فسطاط , فقالت : يا رسول الله إني أخذت ولي خشفان (أي ولد الغزال الصغير ) فاستأذن لي أرضعهما وأعود إليهم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أين صاحب هذه؟) فقال القوم نحن يا رسول الله فقال: (خلو عنها حتى تأتي خشفيها ترضعهما وترجع إليكم) فقالوا من لنا بذلك؟ قال : (أنا) , فأطلقوها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت إليهم , فأوثقوها فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (أين صاحب هذه؟) فقالوا: هذا يا رسول الله , فقال : (تبيعونها ؟) فقالوا: هي لك يا رسول الله فقال: (فخلوا عنها ) فأطلقوها فذهبت .
فنطق الغزالة ووفاؤها له صلى الله عليه وسلم أية من آيات النبوة المحمدية ومعجزة من معجزاته الموجبة للإيمان به وطاعته ومحبته صلى الله عليه وسلم .
(للإطلاع) مقتبس من كتاب : هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يامحب
يتبع.....................
نكمل موضوعنا عن معجزات حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ..(2)
إنقياد الشجر له
روى مسلم بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا أفيح (أي واسعا رحبا) فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فأتبعته بإداوة فيها ماء , فنظر فلم ير شيئا يستتر به وإذا شجرتان بشاطئ الوادي فانطلق إلى إحداهما فأخذ ببعض من أغصانها وقال : (انقادي عليّ بإذن الله ) فانقادت معه كالبعير المخشوش( الذي جعل في أنفه الخشاش وهو العود يجعل في عظم أنف الجمل لينقاد ) الذي يصانع قائده حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بعضا من أغصانها وقال : (انقادي عليّ بإذن الله ) فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده حتى إذا كان بالمنتصف فيما بينهما لاءم بينهما أي جمعهما , وقال : ( التئما عليّ بإذن الله ) فالتأمتا , قال جابر: فخرجت أحضر (أي أعدو بشدة) مخافة أن يحس بقربي منه فيبعد , فجلست أحدث نفسي فحانت منّي التفاته , فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبل وإذا الشجرتان قد افترقتا , وقامت كل واحدة منهما على ساق إلى أخر الحديث...
فهذه إحدى المعجزات الخارقة للعادة التي لاتكون إلا لنبي من الأنبياء عليهم السلام , إذ كون الشجرة تستجيب وتنقاد مطيعة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أمر خارق للعادة لم تجر به سنن الله تعالى في الكون , وبذا كانت معجزة للحبيب صلى الله عليه وسلم .
نطق الغزالة ووفاؤها له صلى الله عليه وسلم
فقد روى أبو نعيم الأصبهاني في كتابه دلائل النبوة قصة الغزالة هذه , فقال : عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على قوم قد اصطادوا ظبية فشدوها على عمود فسطاط , فقالت : يا رسول الله إني أخذت ولي خشفان (أي ولد الغزال الصغير ) فاستأذن لي أرضعهما وأعود إليهم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أين صاحب هذه؟) فقال القوم نحن يا رسول الله فقال: (خلو عنها حتى تأتي خشفيها ترضعهما وترجع إليكم) فقالوا من لنا بذلك؟ قال : (أنا) , فأطلقوها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت إليهم , فأوثقوها فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (أين صاحب هذه؟) فقالوا: هذا يا رسول الله , فقال : (تبيعونها ؟) فقالوا: هي لك يا رسول الله فقال: (فخلوا عنها ) فأطلقوها فذهبت .
فنطق الغزالة ووفاؤها له صلى الله عليه وسلم أية من آيات النبوة المحمدية ومعجزة من معجزاته الموجبة للإيمان به وطاعته ومحبته صلى الله عليه وسلم .
(للإطلاع) مقتبس من كتاب : هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يامحب
يتبع.....................