Nabil
06-07-2011, 07:17 PM
ألم ، وأمل
الدكتور عثمان قدري مكانسي
في سورية الحبيبة ثورة ودماء ، وألم وأمل ، وحذر وترقب ....... ولجوء إلى رب السماء
شلت يداك وخاب مسعاك الردي * يا حـامـل القـلـب الخـبـيـث المربدِ
أصْليْت هذا الشـعب حقداً فاتكـاً * وســقـَيـْتـَه مـُرّ الحـيــاة المـُزبدِ
وغدوتَ تسفك من دِماهم أنهُراً * فِعـْل الزنـيـم الخـائـن المـَتـَرصّدِ
أوَ لسْت تزعم حب شعبك ذاكراً * عُمقَ المـوَدّة في الخفـا والمشـهدِ
ماذا جرى حتى انقلبتَ تسومُهم * قـتـلاً وسَـجـنـاً في أتـُون موصَدِ
ألأنـَّهـُم قـالـوا اعـْطـِنـا حـُريـة * غابت بسـرداب الهـوان الملحـدِ
أوْطـالبـوا بحقـوقهـِم قد غـالهـا * في عهدك الميمون! وحشٌ معتدٍ
وإذا المعـيشــة عـلقـَم قـد زادها * سـوءاً سـفـاهة ظلمك المتعـَمّد
نلـْتَ الزعـامـة وارثـاً ، وكأنـّنـا * بعضُ المتـاع ورثـْتـَه عـن والـد
وعلى العبيد الصمتُ مهما نالهم * مـن عـُنجهـيـة حـاكـم مُتـَبـَـلـّد
فـَقـتـَلـْتَ آلافـاً كـرامـاً أشـرقـت * بقـلـوبهـم أنـوارُ ديـنِ محـمـّد
رفضـوا الخنـوع لحـاكـم متـألـّه * وأبَـوا حياة الضيـم والمسـتعبَد
فـدفـَعْـتَ جلاديـك شــأن مـُذمـّم * نزِق ضعيفِ العقل غيرِ مُسدّد
يبغـون إسـكـات الحـقيـقـة عنـوة * بالقـتل والحقـْد القديم الأسـود
وحشتدْتمُ الإعلامَ يسـعى كاذبـاً * للنيـْل من شـعبٍ كريـمِ المحتِدِ
وقـَلـبـْتـُمُ ظهر المِجَـنّ لكـل مـن * لم يمشِ في ركب الخنا ويؤيّدِ
فتمسـّك الشـعبُ الكـريـم بحـَقـّه * ومضى إلى درب العلا والسؤدُدِ
يهـَب البلادَ الروحَ دون تخوّف * ويرى السعادةَ في العطاء الأمجدِ
والتضحياتُ سـبيلُ كـل رغائـب * تهفـو لها نفـسُ الطمـوحِ السـيّدِ
كـان الشـبابُ وقـودَ كـل حمـيـدة * فـبَنـَوا صروحَ المجد تعلو باليدِ
فـي كـل شـبـر من بـلادي دفـقـة * روّتْ عروقَ الأرض دون ترددِ
فتـورّدتْ هـذي البـطـاحُ بـثـورة * شماءَ من دفق الجراحات الندي
إنـّي لألـْمـَحُ بـارقــاً فـي أفـْقـنــا * جـَدَّ التفاعـُلِ في السـنا المتجددِ
ولسوف تسطع شمسُنا كبدَ السما * تهدي بشـائـرُهـا هنـاءاتِ الغدِ
والنصرُ بالصبر الجميل ، وإننـا * صُدُق اللقاء على رضىً وتجلدِ
والصـبـرُ ديـدنـُنــا ، وإنـا أهـلـُه * يا شعبُ صابرْ في الثبات وسدّدِ
الدكتور عثمان قدري مكانسي
في سورية الحبيبة ثورة ودماء ، وألم وأمل ، وحذر وترقب ....... ولجوء إلى رب السماء
شلت يداك وخاب مسعاك الردي * يا حـامـل القـلـب الخـبـيـث المربدِ
أصْليْت هذا الشـعب حقداً فاتكـاً * وســقـَيـْتـَه مـُرّ الحـيــاة المـُزبدِ
وغدوتَ تسفك من دِماهم أنهُراً * فِعـْل الزنـيـم الخـائـن المـَتـَرصّدِ
أوَ لسْت تزعم حب شعبك ذاكراً * عُمقَ المـوَدّة في الخفـا والمشـهدِ
ماذا جرى حتى انقلبتَ تسومُهم * قـتـلاً وسَـجـنـاً في أتـُون موصَدِ
ألأنـَّهـُم قـالـوا اعـْطـِنـا حـُريـة * غابت بسـرداب الهـوان الملحـدِ
أوْطـالبـوا بحقـوقهـِم قد غـالهـا * في عهدك الميمون! وحشٌ معتدٍ
وإذا المعـيشــة عـلقـَم قـد زادها * سـوءاً سـفـاهة ظلمك المتعـَمّد
نلـْتَ الزعـامـة وارثـاً ، وكأنـّنـا * بعضُ المتـاع ورثـْتـَه عـن والـد
وعلى العبيد الصمتُ مهما نالهم * مـن عـُنجهـيـة حـاكـم مُتـَبـَـلـّد
فـَقـتـَلـْتَ آلافـاً كـرامـاً أشـرقـت * بقـلـوبهـم أنـوارُ ديـنِ محـمـّد
رفضـوا الخنـوع لحـاكـم متـألـّه * وأبَـوا حياة الضيـم والمسـتعبَد
فـدفـَعْـتَ جلاديـك شــأن مـُذمـّم * نزِق ضعيفِ العقل غيرِ مُسدّد
يبغـون إسـكـات الحـقيـقـة عنـوة * بالقـتل والحقـْد القديم الأسـود
وحشتدْتمُ الإعلامَ يسـعى كاذبـاً * للنيـْل من شـعبٍ كريـمِ المحتِدِ
وقـَلـبـْتـُمُ ظهر المِجَـنّ لكـل مـن * لم يمشِ في ركب الخنا ويؤيّدِ
فتمسـّك الشـعبُ الكـريـم بحـَقـّه * ومضى إلى درب العلا والسؤدُدِ
يهـَب البلادَ الروحَ دون تخوّف * ويرى السعادةَ في العطاء الأمجدِ
والتضحياتُ سـبيلُ كـل رغائـب * تهفـو لها نفـسُ الطمـوحِ السـيّدِ
كـان الشـبابُ وقـودَ كـل حمـيـدة * فـبَنـَوا صروحَ المجد تعلو باليدِ
فـي كـل شـبـر من بـلادي دفـقـة * روّتْ عروقَ الأرض دون ترددِ
فتـورّدتْ هـذي البـطـاحُ بـثـورة * شماءَ من دفق الجراحات الندي
إنـّي لألـْمـَحُ بـارقــاً فـي أفـْقـنــا * جـَدَّ التفاعـُلِ في السـنا المتجددِ
ولسوف تسطع شمسُنا كبدَ السما * تهدي بشـائـرُهـا هنـاءاتِ الغدِ
والنصرُ بالصبر الجميل ، وإننـا * صُدُق اللقاء على رضىً وتجلدِ
والصـبـرُ ديـدنـُنــا ، وإنـا أهـلـُه * يا شعبُ صابرْ في الثبات وسدّدِ