المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لعائشةٌ مُكرّمةُ الخِصالِ/قصيدة للشاعر عبد الصمد أحمد آل زنوم


Nabil
10-26-2010, 06:23 PM
لعائشةٌ مُكرّمةُ الخِصالِ

قصيدة للشاعرعبد الصمد أحمد آل زنوم


أيالزنديقُ ماغيّرْتَ دينا
ولاحّرفْتَ بُرهاناً مُبينا

ولانقّصْتَ من شرفٍ مصونٍ
بِدَفةِ مُصْحَفٍ يُتلى سنينا

لعائشةٌ مُكرّمةُ الخِصالِ
مُطهَّرةٌ وأُمُّ المؤمنينا

براءتُها من الرحمنِ زُفّتْ
لِتُخْرِسَ ظُلّلاً ومُنافقينا

رعاها ربُّها مُنذُ أصْطفاها
وأنْبَتَها وجنّبَها ظنونا

وزيّنَها وأهْداها لطهَ
وأرْدَفَ فوق حِلْيَتِها فتونا

أتى المَلَكُ المكرّمُ للرسولِ
بصورَتِها وأقْرنها يقينا

هي البكرُ الوحيدَةُ قد غشاها
وتحتَ لِحافِها سُوراً تُلينا

وفقّهها من التنزيلِ ربٌّ
فأنجبتِ المناهِجَ والمتونا

على صدْرٍ من الأنوارِ ضمّتْ
شِغافَ نبيّنا وسقت شجونا

تُمَرِّضُهُ بلُطْفٍ من حشاها
فصارالحرُّ من لُطْفٍ هوينا

أيا صدّيقُ فضلُكَ في الإخاءِ
يطوفُ الأرضَ يجتازُ القرونا

روى القرآنُ أنّكَ خيرَ خِلٍّ
وأنّكَ خير من آخى ألأمينا

وُصِفْتَ بصاحِبٍ في الغارِ لمّا
عيونُ الكُفرِ ظلّلهاالسّكونا

بيومِ الهجرةِ الشّمّاءِ تشكو
لأن بَصُرَتْ عيونُ القومِ فينا

وربّكَ باسطٌ كفيّيهِ يحمي
ويصْرِفُ عن مواقِكمْ عيونا

فمن أضحى أباها بعد رُسْلٍ
يفوقُ الخَلْقَ بِرّاً أجمعينا

يجوزُ لِطُهْرِها قذْفا وبَهْتا
ويأكُلُ لحْمَها ***اً عطينا

يُنَجِّسُ عِرْضها وبكلِّ قبحٍ
يفَنُّ على منابِرِ خاسرينا

أتقْذِفُ في جنابِ الطُّهْرِ زوراً
أتَحْسَبُ أنّنا غُفْلاً شقينا

لُعِنْتَ وما لِقُبْحِكَ قد شَهِدْنا
لُعِنتَ وكنت كيرَ المُفْسِدينا

لَطَبْعُكَ كالكِلابِ تَضِلُّ ليلاً
تجوبُ وفي مسامِعِها طنينا

تخَرُّ على قفاكَ بدونِ دفْعٍ
لأنتَ اليومَ إبْليسُ الّلعينا

تفرُّ من الأذانِ إذا تنادى
بصوتِ الحقِّ من طرقَ الأذونا

ألا لاتحْسَبَنَّ دِماكَ تنجو
من الرحمنِ مَنْ قلبَ القنونا

سندعو ربّنا في كُلِّ فرضٍ
فقد بلغَ الغرورُ بكَ الجنونا

سنرفعُ بالضّراعةِ والدُّعاءِ
سنرسِلُ في ثراكَ الصّائمينا

ومن أحيا الّليالِيَ بالقنوتِ
وأرباب السّجودِ العاكِفينا

ألا ياربّ عجّلْ بالقصاصِ
أزلْ من قلبِهِ حبلاً وتينا

أذِقْهُ موبِقاً حتّى يروْهُ
ليُصْبِحَ عِبْرَةً لِلْمُرِجفينا

منقول

Nabil
10-26-2010, 06:24 PM
ألا ياربّ عجّلْ بالقصاصِ
أزلْ من قلبِهِ حبلاً وتينا

أذِقْهُ موبِقاً حتّى يروْهُ
ليُصْبِحَ عِبْرَةً لِلْمُرِجفينا




آمين اللهم آمين

عبد الصمد احمد
11-18-2010, 03:09 AM
لعائشةٌ مُكرّمةُ الخِصالِ

قصيدة للشاعرعبد الصمد أحمد آل زنوم


أيالزنديقُ ماغيّرْتَ دينا
ولاحّرفْتَ بُرهاناً مُبينا

ولانقّصْتَ من شرفٍ مصونٍ
بِدَفةِ مُصْحَفٍ يُتلى سنينا

لعائشةٌ مُكرّمةُ الخِصالِ
مُطهَّرةٌ وأُمُّ المؤمنينا

براءتُها من الرحمنِ زُفّتْ
لِتُخْرِسَ ظُلّلاً ومُنافقينا

رعاها ربُّها مُنذُ أصْطفاها
وأنْبَتَها وجنّبَها ظنونا

وزيّنَها وأهْداها لطهَ
وأرْدَفَ فوق حِلْيَتِها فتونا

أتى المَلَكُ المكرّمُ للرسولِ
بصورَتِها وأقْرنها يقينا

هي البكرُ الوحيدَةُ قد غشاها
وتحتَ لِحافِها سُوراً تُلينا

وفقّهها من التنزيلِ ربٌّ
فأنجبتِ المناهِجَ والمتونا

على صدْرٍ من الأنوارِ ضمّتْ
شِغافَ نبيّنا وسقت شجونا

تُمَرِّضُهُ بلُطْفٍ من حشاها
فصارالحرُّ من لُطْفٍ هوينا

أيا صدّيقُ فضلُكَ في الإخاءِ
يطوفُ الأرضَ يجتازُ القرونا

روى القرآنُ أنّكَ خيرَ خِلٍّ
وأنّكَ خير من آخى ألأمينا

وُصِفْتَ بصاحِبٍ في الغارِ لمّا
عيونُ الكُفرِ ظلّلهاالسّكونا

بيومِ الهجرةِ الشّمّاءِ تشكو
لأن بَصُرَتْ عيونُ القومِ فينا

وربّكَ باسطٌ كفيّيهِ يحمي
ويصْرِفُ عن مواقِكمْ عيونا

فمن أضحى أباها بعد رُسْلٍ
يفوقُ الخَلْقَ بِرّاً أجمعينا

يجوزُ لِطُهْرِها قذْفا وبَهْتا
ويأكُلُ لحْمَها ***اً عطينا

يُنَجِّسُ عِرْضها وبكلِّ قبحٍ
يفَنُّ على منابِرِ خاسرينا

أتقْذِفُ في جنابِ الطُّهْرِ زوراً
أتَحْسَبُ أنّنا غُفْلاً شقينا

لُعِنْتَ وما لِقُبْحِكَ قد شَهِدْنا
لُعِنتَ وكنت كيرَ المُفْسِدينا

لَطَبْعُكَ كالكِلابِ تَضِلُّ ليلاً
تجوبُ وفي مسامِعِها طنينا

تخَرُّ على قفاكَ بدونِ دفْعٍ
لأنتَ اليومَ إبْليسُ الّلعينا

تفرُّ من الأذانِ إذا تنادى
بصوتِ الحقِّ من طرقَ الأذونا

ألا لاتحْسَبَنَّ دِماكَ تنجو
من الرحمنِ مَنْ قلبَ القنونا

سندعو ربّنا في كُلِّ فرضٍ
فقد بلغَ الغرورُ بكَ الجنونا

سنرفعُ بالضّراعةِ والدُّعاءِ
سنرسِلُ في ثراكَ الصّائمينا

ومن أحيا الّليالِيَ بالقنوتِ
وأرباب السّجودِ العاكِفينا

ألا ياربّ عجّلْ بالقصاصِ
أزلْ من قلبِهِ حبلاً وتينا

أذِقْهُ موبِقاً حتّى يروْهُ
ليُصْبِحَ عِبْرَةً لِلْمُرِجفينا

منقول

شكرا أخي نبيل على نقل القصيدة إلى هنا وأحب أن أنوه عن البيت التالي:
بانه سقطت العين في كلمة مواقعكم سهوا فهي مواقعكم وليس مواقكم
وتقبل تحياتي وكل عام وأنت بخير0