أبو عبدالله
09-23-2010, 11:26 PM
محاورة
يَتَسَاءَلُ القَلْبُ الَّذِي يَأْبَى الهَوَانْ:
أَرَأَيْتَ مَا كَتَبَ الجَبَانْ؟
أَرَأَيْتَ زِنْدِيقَ الكِتَابَةِ عَابِدَ الحُكَّامِ مَسْمُومَ اللِّسَانْ؟
وَيَسُودُنَا صَمْتٌ قَلِيلٌ ثُمَّ يُرْدِفُ فِي أَسًى:
الكَلْبُ صَارَ يُهَارِشُ الضِّرْغَامَ فِي هَذَا الزَّمَانْ
وَأُجِيبُهُ مُتَأَلِّمًا وَالنَّفْسُ فِي دَوَّامَةِ الأَحْزَانْ:
يَا سَيِّدِي
فِي مَأْتَمِ الصِّدْقِ وَفِي عَصْرِ الوُجُوهِ المُسْتَعَارَهْ
مَاذَا تَظُنُّ بِكُلِّ مَنْ بَاعَ الضَّمِيرَ وَرَاحَ يَتْجُرُ فِي العِبَارَهْ
بِئْسَ الحَيَاةُ حَيَاتُهُ ... بِئْسَ الغَنِيمَةُ وَالتِّجَارَهْ
يَا سَيِّدِي
غَيُّ الأَمِيرِ وَسَيْفُهُ وَكِلابُهُ وَسُجُونُهُ
وَالعَبُّ مِنْ مَالِ الإِمَارَهْ
جَوٌّ مِثَالِيٌّ لإِفْرَازِ القَذَارَهْ
♦ ♦ ♦
تَذْوِي الوُرُودُ وَتَنْبُتُ الأَشْوَاكُ فِي هَذَا المَنَاخْ
المَجْدُ شَاخَ بِأَرْضِنَا ... المَجْدُ شَاخْ
وَيَقُولُ لِي مُتَعَجِّبًا قَلْبٌ تَلَفَّحَ بِالضَّنَى
لَكِنَّمَا القُرْآنُ بَاقٍ بَيْنَنَا
وَالسِّيرَةُ الزَّهْرَاءُ وَاضِحَةُ السَّنَا
وَأُجِيبُهُ: لا بُدَّ لِلقُرْآنِ مِنْ عَزْمِ الرِّجَالْ
لا بُدَّ أَنْ نَسْعَى عَلَى هَذَا الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ
لِنَهْتَدِي ... فَالكُلُّ مَالْ
أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ المَرِيضَ أَتَى الطَّبِيبَ فَأَخْبَرَهْ
بِدَوَائِهِ كَيْ يُحْضِرَهْ
أَرَأَيْتَ لَوْ وَجَدَ الدَّوَاءَ وَأَهْمَلَهْ
وَهَوَاهُ مِنْ فَرْطِ الغَبَاءِ اسْتَثْقَلَهْ
أَيَكُونُ عَدْلاً أَنْ يُلامَ طَبِيبُهُ؟!
وَبِأَيِّ حَقٍّ يَدَّعِي مَنْ يَدَّعِي أَنَّ الطَّبِيبَ مُقَصِّرُ؟!
وَبِأَيِّ حَقٍّ يَفْتَرِي وَيَعِيبُهُ؟!
وحيد حامد الدهشان
يَتَسَاءَلُ القَلْبُ الَّذِي يَأْبَى الهَوَانْ:
أَرَأَيْتَ مَا كَتَبَ الجَبَانْ؟
أَرَأَيْتَ زِنْدِيقَ الكِتَابَةِ عَابِدَ الحُكَّامِ مَسْمُومَ اللِّسَانْ؟
وَيَسُودُنَا صَمْتٌ قَلِيلٌ ثُمَّ يُرْدِفُ فِي أَسًى:
الكَلْبُ صَارَ يُهَارِشُ الضِّرْغَامَ فِي هَذَا الزَّمَانْ
وَأُجِيبُهُ مُتَأَلِّمًا وَالنَّفْسُ فِي دَوَّامَةِ الأَحْزَانْ:
يَا سَيِّدِي
فِي مَأْتَمِ الصِّدْقِ وَفِي عَصْرِ الوُجُوهِ المُسْتَعَارَهْ
مَاذَا تَظُنُّ بِكُلِّ مَنْ بَاعَ الضَّمِيرَ وَرَاحَ يَتْجُرُ فِي العِبَارَهْ
بِئْسَ الحَيَاةُ حَيَاتُهُ ... بِئْسَ الغَنِيمَةُ وَالتِّجَارَهْ
يَا سَيِّدِي
غَيُّ الأَمِيرِ وَسَيْفُهُ وَكِلابُهُ وَسُجُونُهُ
وَالعَبُّ مِنْ مَالِ الإِمَارَهْ
جَوٌّ مِثَالِيٌّ لإِفْرَازِ القَذَارَهْ
♦ ♦ ♦
تَذْوِي الوُرُودُ وَتَنْبُتُ الأَشْوَاكُ فِي هَذَا المَنَاخْ
المَجْدُ شَاخَ بِأَرْضِنَا ... المَجْدُ شَاخْ
وَيَقُولُ لِي مُتَعَجِّبًا قَلْبٌ تَلَفَّحَ بِالضَّنَى
لَكِنَّمَا القُرْآنُ بَاقٍ بَيْنَنَا
وَالسِّيرَةُ الزَّهْرَاءُ وَاضِحَةُ السَّنَا
وَأُجِيبُهُ: لا بُدَّ لِلقُرْآنِ مِنْ عَزْمِ الرِّجَالْ
لا بُدَّ أَنْ نَسْعَى عَلَى هَذَا الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ
لِنَهْتَدِي ... فَالكُلُّ مَالْ
أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ المَرِيضَ أَتَى الطَّبِيبَ فَأَخْبَرَهْ
بِدَوَائِهِ كَيْ يُحْضِرَهْ
أَرَأَيْتَ لَوْ وَجَدَ الدَّوَاءَ وَأَهْمَلَهْ
وَهَوَاهُ مِنْ فَرْطِ الغَبَاءِ اسْتَثْقَلَهْ
أَيَكُونُ عَدْلاً أَنْ يُلامَ طَبِيبُهُ؟!
وَبِأَيِّ حَقٍّ يَدَّعِي مَنْ يَدَّعِي أَنَّ الطَّبِيبَ مُقَصِّرُ؟!
وَبِأَيِّ حَقٍّ يَفْتَرِي وَيَعِيبُهُ؟!
وحيد حامد الدهشان