أبو عبدالله
08-17-2010, 12:57 AM
http://www.loghaty.com/vb3/imgcache/2444.imgcache
ذَهبَ العُمْرُ غُربةً واكْتِئابا• • •وَقَضَيناهُ جَيْئةً وَذَهَابا
وَأَتانا مِن دَهرِنا نَائباتٌ• • •شَيَّبَتْنا وَما عَرَفنَا الشَّبَابا
حَيثُ سِرْنا أَسِنَّةٌ مُشْرَعاتٌ• • •وَالدِّمَاءُ الدِّماءُ صَارتْ شَرَابا
لَم يَعُدْ في الوُجودِ أَمنٌ وَحُبٌّ• • •أَصبحَ الكَونُ في الضَّلالَةِ غَابا
وَالكَرِيمُ الكَرِيمُ أَضحَى مُهاناً• • •وَاللَّئيمُ اللَّئيمُ أَضحَى مُهَابا
يَا إلهِي، ما لِي بِغَيرِكَ عَونٌ• • •فَأَجِرني.. فَلَستُ أَرجُو الذِّئابا
وَرَجائي لِغَيرِ ذَاتِكَ شِركٌ• • •.. كَم رَأَينا مُوَحِّداً مُرتَابا
يَا إلهِي وَخَالِقي وَمَلاَذِي• • •لا تَدَعنِي إذا النَّصِيرُ تَغَابى
• • •
• • •
لا تَدَعني فَقدْ شَبِعتُ جِراحاً• • •لا تَدَعنِي فَقدْ كُسِيتُ الحِرَابا
أنتَ تَدرِي - يا عَالِمَ السِّرِّ مِنِّي -• • •مَا عَرَاني، وَإِخوَتي مَا أَصَابا
إنْ خَسِرنا مِن الدُّنَى كُلَّ شيءٍ• • •حَسْبُنا رِبحاً أنْ حَمَلْنا الكِتَابا
سَوفَ نَمضِي مِثلَ اللُّيوثِ أُباةً• • •.. عَاشقُ الحُورِ يَزدَري ذا التُّرَابا
• • •
• • •
نَحنُ جُندٌ لِرَبِّنا مُذْ وُجِدْنا• • •فَحَبَانا الهُدَى لنا مِحْرَابا
مَا حَنَيْنا الجَبِينَ إلاَّ لِرَبٍّ• • •يَمْلِكُ الخَيرَ وَحدَهُ وَالعِقابا
مَن عَرَاهُ بِقُدرَةِ اللهِ شَكٌّ• • •كانَ أَولَى بِأَنْ يَتُوبَ مَتَابا
وَالذَّكِيٌّ الذكيُّ يَعبُدُ ربًّا• • •وَالغَبِيُّ الغبيُّ يَهوَى التَّبَابا
كُلَّ يَومٍ يَهِيمُ في أَلْفِ ربٍّ• • •وَالهَوى رَبُّ مَن يَعافُ الصَّوَابا
• • •
• • •
مَا شَرِبْنا مِن أُمِّ لَيلَى مسَاغاً• • •أوْ عَشِقْنَا مِن أمِّ دَفْرٍ جَنَابا
أوْ لَهَانا عَنِ الهُدَى وَصلُ دَعْدٍ• • •أو خَلَعْنا في اللَّهوِ عنَّا الثِّيابا
وَاللُّيوثُ الليوثُ تَأْبَى خُضُوعاً• • •وَاللُّيوثُ الليوثُ تَحْيَا غِضَابا
والشُّجَاعُ الشجاعُ يَطْلبُ حَقًّا• • •بِظُبَا السَّيفِ، لَيسَ يَرْجُو الذُّنَابَى
وَحَياةٌ مِن غَيرِ هَدْيٍ وَدِينٍ• • •لا تُساوِي شُعَيرةً أوْ سَرَابا
شَرُّ عَيشٍ عَيشٌ لِبَطنٍ وَفَرْجٍ• • •ذاكَ عَيشٌ ما عَادَ يُغْرِي الكِلابا
• • •
• • •
يا إلهِي، لقَدْ مَضَى شَطرُ عُمْرِي• • •فَاعْفُ عَنِّي إذَا وُرِيتُ التُّرَابا
لا تَدَعْنِي حتَّى وَلَو طالَ عُمْرِي• • •كمْ عَجُوزٍ في شَيْبِهِ قد تَصَابَى
......
د. محمد رفعت زنجير..،،
المحب لكم لكل خير
أبو عبدالله ،،،
ذَهبَ العُمْرُ غُربةً واكْتِئابا• • •وَقَضَيناهُ جَيْئةً وَذَهَابا
وَأَتانا مِن دَهرِنا نَائباتٌ• • •شَيَّبَتْنا وَما عَرَفنَا الشَّبَابا
حَيثُ سِرْنا أَسِنَّةٌ مُشْرَعاتٌ• • •وَالدِّمَاءُ الدِّماءُ صَارتْ شَرَابا
لَم يَعُدْ في الوُجودِ أَمنٌ وَحُبٌّ• • •أَصبحَ الكَونُ في الضَّلالَةِ غَابا
وَالكَرِيمُ الكَرِيمُ أَضحَى مُهاناً• • •وَاللَّئيمُ اللَّئيمُ أَضحَى مُهَابا
يَا إلهِي، ما لِي بِغَيرِكَ عَونٌ• • •فَأَجِرني.. فَلَستُ أَرجُو الذِّئابا
وَرَجائي لِغَيرِ ذَاتِكَ شِركٌ• • •.. كَم رَأَينا مُوَحِّداً مُرتَابا
يَا إلهِي وَخَالِقي وَمَلاَذِي• • •لا تَدَعنِي إذا النَّصِيرُ تَغَابى
• • •
• • •
لا تَدَعني فَقدْ شَبِعتُ جِراحاً• • •لا تَدَعنِي فَقدْ كُسِيتُ الحِرَابا
أنتَ تَدرِي - يا عَالِمَ السِّرِّ مِنِّي -• • •مَا عَرَاني، وَإِخوَتي مَا أَصَابا
إنْ خَسِرنا مِن الدُّنَى كُلَّ شيءٍ• • •حَسْبُنا رِبحاً أنْ حَمَلْنا الكِتَابا
سَوفَ نَمضِي مِثلَ اللُّيوثِ أُباةً• • •.. عَاشقُ الحُورِ يَزدَري ذا التُّرَابا
• • •
• • •
نَحنُ جُندٌ لِرَبِّنا مُذْ وُجِدْنا• • •فَحَبَانا الهُدَى لنا مِحْرَابا
مَا حَنَيْنا الجَبِينَ إلاَّ لِرَبٍّ• • •يَمْلِكُ الخَيرَ وَحدَهُ وَالعِقابا
مَن عَرَاهُ بِقُدرَةِ اللهِ شَكٌّ• • •كانَ أَولَى بِأَنْ يَتُوبَ مَتَابا
وَالذَّكِيٌّ الذكيُّ يَعبُدُ ربًّا• • •وَالغَبِيُّ الغبيُّ يَهوَى التَّبَابا
كُلَّ يَومٍ يَهِيمُ في أَلْفِ ربٍّ• • •وَالهَوى رَبُّ مَن يَعافُ الصَّوَابا
• • •
• • •
مَا شَرِبْنا مِن أُمِّ لَيلَى مسَاغاً• • •أوْ عَشِقْنَا مِن أمِّ دَفْرٍ جَنَابا
أوْ لَهَانا عَنِ الهُدَى وَصلُ دَعْدٍ• • •أو خَلَعْنا في اللَّهوِ عنَّا الثِّيابا
وَاللُّيوثُ الليوثُ تَأْبَى خُضُوعاً• • •وَاللُّيوثُ الليوثُ تَحْيَا غِضَابا
والشُّجَاعُ الشجاعُ يَطْلبُ حَقًّا• • •بِظُبَا السَّيفِ، لَيسَ يَرْجُو الذُّنَابَى
وَحَياةٌ مِن غَيرِ هَدْيٍ وَدِينٍ• • •لا تُساوِي شُعَيرةً أوْ سَرَابا
شَرُّ عَيشٍ عَيشٌ لِبَطنٍ وَفَرْجٍ• • •ذاكَ عَيشٌ ما عَادَ يُغْرِي الكِلابا
• • •
• • •
يا إلهِي، لقَدْ مَضَى شَطرُ عُمْرِي• • •فَاعْفُ عَنِّي إذَا وُرِيتُ التُّرَابا
لا تَدَعْنِي حتَّى وَلَو طالَ عُمْرِي• • •كمْ عَجُوزٍ في شَيْبِهِ قد تَصَابَى
......
د. محمد رفعت زنجير..،،
المحب لكم لكل خير
أبو عبدالله ،،،