أبو عبدالله
07-09-2010, 04:21 AM
غريب
غَرِيبٌ غُرْبَةَ المَلاَّحِ بُوصْلَتُهُ بِهَا عَطَبٌ
تَوَحَّدَ فِي مَسِيرَتِهِ ضَلالُ السَّعْيِ وَالسَّفَرُ
وَفَوْقَ الوَجْهِ أَحْزَانٌ تُغَلِّفُهَا بَشَاشَتُهُ
وَشَلاَّلٌ مِنَ الآمَالِ وَالأَحْلامِ يَنْهَمِرُ
وَفِي عَيْنَيْهِ إِيمَانٌ تُخَالِطُ صِدْقَهُ رِيَبٌ،
يَشُوبُ صَفَاءَهُ كَدَرُ
وَبَيْنَ ضُلُوعِهِ الرَّيْحَانُ وَالصَّبَّارُ
وَالأَضْوَاءُ وَالظَّلْمَاءُ
وَالإِذْعَانُ وَالضَّجَرُ
وَيَخْطُو نَحْوَ خَالِقِهِ عَلَى سَاقَيْنِ مُثْقَلَتَيْنِ بِالأَهْوَاءِ
وَالأَهْوَاءُ لَيْسَ كَمِثْلِهَا قَيْدٌ إِذَا مَا اعْتَادَهَا الحُرُّ
وَتُصْبِحُ رُؤْيَةُ الأَشْيَاءِ بَاهِتَةً مُشَوَّشَةً
إِذَا مَا كَانَ نُورُ القَلْبِ خَلْفَ الطِّينِ يَسْتَتِرُ
تَهِيمُ الرُّوحُ فِي اللاَّشَيْءَ... فِي زَيْفٍ
تَجِفُّ مَنَابِعُ الإِلْهَامِ يُجْدِبُ عِنْدَهَا الفِكْرُ
• • •
أَخِي فِي اللَّهِ، مَا الجَدْوَى
إِذَا مَا قَالَ ذُو دَاءٍ بِأَنَّ دَوَاءَهُ مُرُّ
أَخِي فِي اللَّهِ، مَنْ تَدْعُو إِذَا مَا انْتَابَكَ الضُّرُّ
أَخِي فِي اللَّهِ، لا تَغْرُرْكَ كُلُّ زَخَارِفِ الدُّنْيَا
غَدًا تَفْنَى
غَدًا تَنْجَابُ عَنْ عَيْنَيْكَ كُلُّ غِشَاوَةٍ
يَنْفَكُّ مِنْ أَغْلالِهِ البَصَرُ
وَلا يُجْدِيكَ إِدْرَاكٌ فَتَعْتَذِرُ
غَدًا لا يَنْفَعُ الجَدَلُ
غَدًا لا يَنْفَعُ النَّدَمُ
فَنَارُ اللَّهِ مُوقَدَةٌ لِمَنْ كَفَرُوا وَمَنْ فَجَرُوا
هِيَ المَأْوَى وَإِنْ جَزِعُوا
هِيَ المَثْوَى وَإِنْ صَبَرُوا
فَلُذْ بِاللَّهِ لا تَرْكَنْ إِلَى قَوْمٍ مِنَ الرَّحْمَنِ قَدْ نَفَرُوا
غَدًا تُسْتَخْلَصُ الأَنْهَارُ مِنْ مَاءٍ وَمِنْ عَسَلٍ
وَمِنْ لَبَنٍ وَأَنْهَارٍ بِهَا خَمْرُ
تَطِيبُ وَمَا بِهَا غَوْلٌ
لِذِي قَلْبٍ بِأَمْرِ اللَّهِ يَأْتَمِرُ
المبدع وحيدحامد الدهشان حفظه الله وبارك فيه ،،
هي لك..
غريب،،،
غَرِيبٌ غُرْبَةَ المَلاَّحِ بُوصْلَتُهُ بِهَا عَطَبٌ
تَوَحَّدَ فِي مَسِيرَتِهِ ضَلالُ السَّعْيِ وَالسَّفَرُ
وَفَوْقَ الوَجْهِ أَحْزَانٌ تُغَلِّفُهَا بَشَاشَتُهُ
وَشَلاَّلٌ مِنَ الآمَالِ وَالأَحْلامِ يَنْهَمِرُ
وَفِي عَيْنَيْهِ إِيمَانٌ تُخَالِطُ صِدْقَهُ رِيَبٌ،
يَشُوبُ صَفَاءَهُ كَدَرُ
وَبَيْنَ ضُلُوعِهِ الرَّيْحَانُ وَالصَّبَّارُ
وَالأَضْوَاءُ وَالظَّلْمَاءُ
وَالإِذْعَانُ وَالضَّجَرُ
وَيَخْطُو نَحْوَ خَالِقِهِ عَلَى سَاقَيْنِ مُثْقَلَتَيْنِ بِالأَهْوَاءِ
وَالأَهْوَاءُ لَيْسَ كَمِثْلِهَا قَيْدٌ إِذَا مَا اعْتَادَهَا الحُرُّ
وَتُصْبِحُ رُؤْيَةُ الأَشْيَاءِ بَاهِتَةً مُشَوَّشَةً
إِذَا مَا كَانَ نُورُ القَلْبِ خَلْفَ الطِّينِ يَسْتَتِرُ
تَهِيمُ الرُّوحُ فِي اللاَّشَيْءَ... فِي زَيْفٍ
تَجِفُّ مَنَابِعُ الإِلْهَامِ يُجْدِبُ عِنْدَهَا الفِكْرُ
• • •
أَخِي فِي اللَّهِ، مَا الجَدْوَى
إِذَا مَا قَالَ ذُو دَاءٍ بِأَنَّ دَوَاءَهُ مُرُّ
أَخِي فِي اللَّهِ، مَنْ تَدْعُو إِذَا مَا انْتَابَكَ الضُّرُّ
أَخِي فِي اللَّهِ، لا تَغْرُرْكَ كُلُّ زَخَارِفِ الدُّنْيَا
غَدًا تَفْنَى
غَدًا تَنْجَابُ عَنْ عَيْنَيْكَ كُلُّ غِشَاوَةٍ
يَنْفَكُّ مِنْ أَغْلالِهِ البَصَرُ
وَلا يُجْدِيكَ إِدْرَاكٌ فَتَعْتَذِرُ
غَدًا لا يَنْفَعُ الجَدَلُ
غَدًا لا يَنْفَعُ النَّدَمُ
فَنَارُ اللَّهِ مُوقَدَةٌ لِمَنْ كَفَرُوا وَمَنْ فَجَرُوا
هِيَ المَأْوَى وَإِنْ جَزِعُوا
هِيَ المَثْوَى وَإِنْ صَبَرُوا
فَلُذْ بِاللَّهِ لا تَرْكَنْ إِلَى قَوْمٍ مِنَ الرَّحْمَنِ قَدْ نَفَرُوا
غَدًا تُسْتَخْلَصُ الأَنْهَارُ مِنْ مَاءٍ وَمِنْ عَسَلٍ
وَمِنْ لَبَنٍ وَأَنْهَارٍ بِهَا خَمْرُ
تَطِيبُ وَمَا بِهَا غَوْلٌ
لِذِي قَلْبٍ بِأَمْرِ اللَّهِ يَأْتَمِرُ
المبدع وحيدحامد الدهشان حفظه الله وبارك فيه ،،
هي لك..
غريب،،،