أبو عبدالله
07-04-2010, 05:00 AM
باق على العهد ،،،
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ لا يَسْلُو أَحِبَّتَهُ ***** وَلَيْسَ فِي شَرْعِهِ غَدْرٌ وَلا ضَجَرُ
مِنْ قَلْبِهِ فُجِّرَتْ أَنْهَارُ عَاطِفَةٍ ***** تَسْقِي الأَحِبَّةَ عَذْبًا لَيْسَ يَنْكَدِرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ وَالإِيمَانُ رَايَتُهُ ***** وَالحُبُّ دُسْتُورُهُ يُمْلِي فَيَأْتَمِرُ
يَعْنُو لِسُلْطَانِهِ طَوْعًا بِلا عَنَتٍ ***** فَالحُبُّ أُنْشُودَةٌ يَحْلُو بِهَا العُمُرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ رُوحُ الصِّدْقِ تَسْكُنُهُ ***** لا بِالكَنُودِ وَلا فَظٌّ وَلا أَشِرُ
طَلْقُ المُحَيَّا بَشُوشُ الوَجْهِ مُنْبَسِطٌ ***** كَالغَيْثِ أَنَّى هَمَى نَفْعٌ وَلا ضَرَرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ لِلأَطْهَارِ رِقَّتُهُ ***** يَغْدُو كَعَاصِفَةٍ فِي وَجْهِ مَنْ فَجَرُوا
فِي وَجْهِ إِخْوَانِهِ تَنْسَابُ بَسْمَتُهُ ***** قُرْبَى إِلَى رَبِّهِ يَا حَظَّ مَنْ ظَفِرُوا
نَيْلُ الرِّضَا غَايَةٌ يَسْعَى لَهَا فَطِنٌ ***** طُوبَى لِقَوْمٍ إِذَا مَا ذُكِّرُوا ذَكَرُوا
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ لا تُغْرِيهِ بَارِقَةٌ ***** وَلا يَصِيدُ المُنَى وَالمَاءُ مُعْتَكِرُ
مُنْذُ الطُّفُولَةِ لِلأَخْلاقِ مَنْزِلَةٌ ***** شَبَّ الفُؤَادُ عَلَيْهَا كَيْفَ تُحْتَقَرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ لا تُطْغِيهِ زَائِلَةٌ ***** مِنَ النَّعِيمِ وَلا يَنْتَابُهُ البَطَرُ
فَكَمْ بَلاءٍ أَتَى مِنْ بَابِ تَوْسِعَةٍ ***** وَلَيْسَ فِي نِعْمَةٍ إِلاَّ الأُلَى شَكَرُوا
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ إِنْسَانٌ يُعَذِّبُهُ ***** مَنْ يَطْعَنُونَ ظُهُورَ الخَلْقِ إِنْ قَدَرُوا
مَنْ يَمْكُرُونَ لِوَأْدِ الحَقِّ فِي ضَعَةٍ ***** أَمَّا الكَلامُ فَمَعْسُولٌ بِهِ عِبَرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ لا تُبْتَاعُ عِزَّتُهُ ***** إِمَّا قَضَى نَحْبَهُ أَوْ عَاشَ يَنْتَظِرُ
يَسْمُو وَيَرْفُضُ طَعْمَ الذُّلِّ مُحْتَسِبًا ***** تَحْنُو عَلَيْهِ زُهُورُ الرَّوْضِ وَالشَّجَرُ
يَا مُسْلِمُونَ وَهَذِي مِنْ شَمَائِلِكُمْ ***** سِيرُوا بِأَثْوَابِهَا فِي النَّاسِ وَانْتَشِرُوا
سِيرُوا بِأَثْوَابِهَا فِي النَّاسِ وَانْتَشِرُوا
وحيد حامد الدهشان
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ لا يَسْلُو أَحِبَّتَهُ ***** وَلَيْسَ فِي شَرْعِهِ غَدْرٌ وَلا ضَجَرُ
مِنْ قَلْبِهِ فُجِّرَتْ أَنْهَارُ عَاطِفَةٍ ***** تَسْقِي الأَحِبَّةَ عَذْبًا لَيْسَ يَنْكَدِرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ وَالإِيمَانُ رَايَتُهُ ***** وَالحُبُّ دُسْتُورُهُ يُمْلِي فَيَأْتَمِرُ
يَعْنُو لِسُلْطَانِهِ طَوْعًا بِلا عَنَتٍ ***** فَالحُبُّ أُنْشُودَةٌ يَحْلُو بِهَا العُمُرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ رُوحُ الصِّدْقِ تَسْكُنُهُ ***** لا بِالكَنُودِ وَلا فَظٌّ وَلا أَشِرُ
طَلْقُ المُحَيَّا بَشُوشُ الوَجْهِ مُنْبَسِطٌ ***** كَالغَيْثِ أَنَّى هَمَى نَفْعٌ وَلا ضَرَرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ لِلأَطْهَارِ رِقَّتُهُ ***** يَغْدُو كَعَاصِفَةٍ فِي وَجْهِ مَنْ فَجَرُوا
فِي وَجْهِ إِخْوَانِهِ تَنْسَابُ بَسْمَتُهُ ***** قُرْبَى إِلَى رَبِّهِ يَا حَظَّ مَنْ ظَفِرُوا
نَيْلُ الرِّضَا غَايَةٌ يَسْعَى لَهَا فَطِنٌ ***** طُوبَى لِقَوْمٍ إِذَا مَا ذُكِّرُوا ذَكَرُوا
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ لا تُغْرِيهِ بَارِقَةٌ ***** وَلا يَصِيدُ المُنَى وَالمَاءُ مُعْتَكِرُ
مُنْذُ الطُّفُولَةِ لِلأَخْلاقِ مَنْزِلَةٌ ***** شَبَّ الفُؤَادُ عَلَيْهَا كَيْفَ تُحْتَقَرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ لا تُطْغِيهِ زَائِلَةٌ ***** مِنَ النَّعِيمِ وَلا يَنْتَابُهُ البَطَرُ
فَكَمْ بَلاءٍ أَتَى مِنْ بَابِ تَوْسِعَةٍ ***** وَلَيْسَ فِي نِعْمَةٍ إِلاَّ الأُلَى شَكَرُوا
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ إِنْسَانٌ يُعَذِّبُهُ ***** مَنْ يَطْعَنُونَ ظُهُورَ الخَلْقِ إِنْ قَدَرُوا
مَنْ يَمْكُرُونَ لِوَأْدِ الحَقِّ فِي ضَعَةٍ ***** أَمَّا الكَلامُ فَمَعْسُولٌ بِهِ عِبَرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ لا تُبْتَاعُ عِزَّتُهُ ***** إِمَّا قَضَى نَحْبَهُ أَوْ عَاشَ يَنْتَظِرُ
يَسْمُو وَيَرْفُضُ طَعْمَ الذُّلِّ مُحْتَسِبًا ***** تَحْنُو عَلَيْهِ زُهُورُ الرَّوْضِ وَالشَّجَرُ
يَا مُسْلِمُونَ وَهَذِي مِنْ شَمَائِلِكُمْ ***** سِيرُوا بِأَثْوَابِهَا فِي النَّاسِ وَانْتَشِرُوا
سِيرُوا بِأَثْوَابِهَا فِي النَّاسِ وَانْتَشِرُوا
وحيد حامد الدهشان