أبو عبدالله
05-29-2010, 02:16 PM
رفاق
وحيد حامد الدهشان
َلِي رِفَاقٌ بِرَغْمِي هُمْ أَلِدَّاءُ ...........وَأَصْدِقَاءُ إِذَا نَقَّبْتُ أَعْدَاءُ
وَلِي بِكُلِّ طَرِيقٍ سِرْتُهُ حَجَرٌ...........وَفِي انْعِطَافَاتِهِ أَفْعَى وَحِرْبَاءُ
وَكَمْ تَرَبَّصَ بِي غِرٌّ أُسَالِمُهُ...........وَفِي التَّرَفُّعِ لِلهَاوِينَ إِيذَاءُ
وَخَافِضُ الرَّأْسِ يَرْجُو أَنْ أُشَابِهَهُ...........لا أَسْتَطِيعُ فَتَسْرِي فِيهُ بَغْضَاءُ
يَمُوتُ غَيْظًا وَحِقْدُ القَلْبِ يَأْكُلُهُ...........وَلَيْسَ عِنْدِيَ مَا يُشْفَى بِهِ الدَّاءُ
أَرَاهُ يُجْهِدُ فِي حَرْبِي قَرِيحَتَهُ...........يَصِيرُ جَمْرًا وَفِي كَفِّي لَهُ المَاءُ
يَرُوحُ يَصْنَعُ أَوْهَامًا يُجَسِّمُهَا...........كَالسَّامِرِيِّ لَهُ مَكْرٌ وَإِغْوَاءُ
وَلا أُبَالِي فَهُمْ فِي الأَرْضِ غَايَتُهُمْ...........وَغَايَتِي فِي مَدَارِ النَّجْمِ شَمَّاءُ
لَيْسَتْ طُيُورِيَ فِي مَرْمَى بَنَادِقِهِمْ...........فَلْيَفْعَلُوا مَا أَرَادُوا كَيْفَمَا شَاؤُوا
♦♦♦
لا لَسْتُ أَدْرِي لِمَاذَا مَا أُكَابِدُهُ...........وَمَا نَظَرْتُ لِشَيْءٍ هُمْ لَهُ جَاؤُوا
هَلْ غَرَّهُمْ أَنَّ لِي نَفْسًا مُسَالِمَةً...........النَّاسُ فِي عَيْنِهَا طُرًّا أَشِقَّاءُ
تُصَاحِبُ النَّاسَ بِالحُسْنَى إِذَا حَسُنُوا...........تُفَارِقُ النَّاسَ بِالحُسْنَى مَتَى سَاؤُوا
بَعْضُ الَّذِي فِي أُمُورِ النَّاسِ حَيَّرَنِي...........عَيْنٌ تُعَادِي وَفِي اللاَّشَيْءَ حَمْرَاءُ
فَالشَّوْكُ فِي رَوْضَةِ الأَزْهَارِ مُحْتَمَلٌ...........لَكِنْ لِمَاذَا الأَذَى وَالأَرْضُ جَرْدَاءُ؟!
وحيد حامد الدهشان
َلِي رِفَاقٌ بِرَغْمِي هُمْ أَلِدَّاءُ ...........وَأَصْدِقَاءُ إِذَا نَقَّبْتُ أَعْدَاءُ
وَلِي بِكُلِّ طَرِيقٍ سِرْتُهُ حَجَرٌ...........وَفِي انْعِطَافَاتِهِ أَفْعَى وَحِرْبَاءُ
وَكَمْ تَرَبَّصَ بِي غِرٌّ أُسَالِمُهُ...........وَفِي التَّرَفُّعِ لِلهَاوِينَ إِيذَاءُ
وَخَافِضُ الرَّأْسِ يَرْجُو أَنْ أُشَابِهَهُ...........لا أَسْتَطِيعُ فَتَسْرِي فِيهُ بَغْضَاءُ
يَمُوتُ غَيْظًا وَحِقْدُ القَلْبِ يَأْكُلُهُ...........وَلَيْسَ عِنْدِيَ مَا يُشْفَى بِهِ الدَّاءُ
أَرَاهُ يُجْهِدُ فِي حَرْبِي قَرِيحَتَهُ...........يَصِيرُ جَمْرًا وَفِي كَفِّي لَهُ المَاءُ
يَرُوحُ يَصْنَعُ أَوْهَامًا يُجَسِّمُهَا...........كَالسَّامِرِيِّ لَهُ مَكْرٌ وَإِغْوَاءُ
وَلا أُبَالِي فَهُمْ فِي الأَرْضِ غَايَتُهُمْ...........وَغَايَتِي فِي مَدَارِ النَّجْمِ شَمَّاءُ
لَيْسَتْ طُيُورِيَ فِي مَرْمَى بَنَادِقِهِمْ...........فَلْيَفْعَلُوا مَا أَرَادُوا كَيْفَمَا شَاؤُوا
♦♦♦
لا لَسْتُ أَدْرِي لِمَاذَا مَا أُكَابِدُهُ...........وَمَا نَظَرْتُ لِشَيْءٍ هُمْ لَهُ جَاؤُوا
هَلْ غَرَّهُمْ أَنَّ لِي نَفْسًا مُسَالِمَةً...........النَّاسُ فِي عَيْنِهَا طُرًّا أَشِقَّاءُ
تُصَاحِبُ النَّاسَ بِالحُسْنَى إِذَا حَسُنُوا...........تُفَارِقُ النَّاسَ بِالحُسْنَى مَتَى سَاؤُوا
بَعْضُ الَّذِي فِي أُمُورِ النَّاسِ حَيَّرَنِي...........عَيْنٌ تُعَادِي وَفِي اللاَّشَيْءَ حَمْرَاءُ
فَالشَّوْكُ فِي رَوْضَةِ الأَزْهَارِ مُحْتَمَلٌ...........لَكِنْ لِمَاذَا الأَذَى وَالأَرْضُ جَرْدَاءُ؟!