أبو عبدالله
05-05-2010, 06:53 PM
خَوَتِ الدِّيَارُ فَمَا بِهِنَّ حَبِيبُ ♦ ♦ كَيْفَ الحَيَاةُ بِجَدْبِهَا سَتَطِيبُ
هَدَأَ الصَّهِيلُ تَرَنَّحَتْ خُطُوَاتُنَا ♦ ♦ عَمَّ الرُّبُوعَ تَمَاوُتٌ وَشُحُوبُ
وَتَوَقَّفَتْ عَنْ قَوْلِهَا أَنْهَارُنَا ♦ ♦ وَالصَّمْتُ إِنْ وَجَبَ الكَلامُ مُرِيبُ
حَتَّى الجَمَادَاتُ الَّتِي صَادَقْتُهَا ♦ ♦ تَرْنُو وَلِلقَلْبِ الأَصَمِّ وَجِيبُ
تَشْكُو وَفِي العَيْنَيْنِ دَمْعَةُ وَالِهٍ ♦ ♦ وَتَكَادُ مِنْ فَرْطِ الحَنِينِ تَذُوبُ
تَثْوِي عَلَى شَطِّ الجَفَاءِ طَرِيحَةً ♦ ♦ وَكَأَنَّمَا شَمْسُ الحَيَاةِ تَغِيبُ
وَالدَّاءُ يَبْحَثُ عَنْ طَبِيبٍ بَيْنَمَا ♦ ♦ لِلمَوْتِ فِي كَفِّ الطَّبِيبِ نُيُوبُ
♦ ♦ ♦
♦ ♦
♦
قَلْبِي يُسَافِرُ فِي زَمَانٍ قَدْ مَضَى ♦ ♦ وَعَلَى جَنَاحِ الذِّكْرَيَاتِ يَجُوبُ
أَيْنَ الهَدِيلُ وَأَيْنَ صَوْتُ شُدَاتِنَا ♦ ♦ أَيْنَ ازْدِهَارُ الغُصْنِ وَهْوَ رَطِيبُ
أَيْنَ الأَزَاهِيرُ الَّتِي مِنْ حُسْنِهَا ♦ ♦ قَطَفَتْ عَنَاقِيدَ الجَمَالِ قُلُوبُ
أَيْنَ انْطِلاقُ الحُلْمِ بَيْنَ جَوَانِحِي ♦ ♦ إِنِّي بِصِدْقِ المُكْتَوِينَ أُجِيبُ
مَا دَامَتِ الغِرْبَانُ تَسْكُنُ وَاحَةً ♦ ♦ فَلِمَ الغَرَابَةُ وَالغِنَاءُ نَعِيبُ
يَا كُلَّ عُصْفُورٍ بِقَبْضَةِ بُومَةٍ ♦ ♦ فَلْتَصْطَبِرْ فَرَجُ الإِلَهِ قَرِيبُ
هَدَأَ الصَّهِيلُ تَرَنَّحَتْ خُطُوَاتُنَا ♦ ♦ عَمَّ الرُّبُوعَ تَمَاوُتٌ وَشُحُوبُ
وَتَوَقَّفَتْ عَنْ قَوْلِهَا أَنْهَارُنَا ♦ ♦ وَالصَّمْتُ إِنْ وَجَبَ الكَلامُ مُرِيبُ
حَتَّى الجَمَادَاتُ الَّتِي صَادَقْتُهَا ♦ ♦ تَرْنُو وَلِلقَلْبِ الأَصَمِّ وَجِيبُ
تَشْكُو وَفِي العَيْنَيْنِ دَمْعَةُ وَالِهٍ ♦ ♦ وَتَكَادُ مِنْ فَرْطِ الحَنِينِ تَذُوبُ
تَثْوِي عَلَى شَطِّ الجَفَاءِ طَرِيحَةً ♦ ♦ وَكَأَنَّمَا شَمْسُ الحَيَاةِ تَغِيبُ
وَالدَّاءُ يَبْحَثُ عَنْ طَبِيبٍ بَيْنَمَا ♦ ♦ لِلمَوْتِ فِي كَفِّ الطَّبِيبِ نُيُوبُ
♦ ♦ ♦
♦ ♦
♦
قَلْبِي يُسَافِرُ فِي زَمَانٍ قَدْ مَضَى ♦ ♦ وَعَلَى جَنَاحِ الذِّكْرَيَاتِ يَجُوبُ
أَيْنَ الهَدِيلُ وَأَيْنَ صَوْتُ شُدَاتِنَا ♦ ♦ أَيْنَ ازْدِهَارُ الغُصْنِ وَهْوَ رَطِيبُ
أَيْنَ الأَزَاهِيرُ الَّتِي مِنْ حُسْنِهَا ♦ ♦ قَطَفَتْ عَنَاقِيدَ الجَمَالِ قُلُوبُ
أَيْنَ انْطِلاقُ الحُلْمِ بَيْنَ جَوَانِحِي ♦ ♦ إِنِّي بِصِدْقِ المُكْتَوِينَ أُجِيبُ
مَا دَامَتِ الغِرْبَانُ تَسْكُنُ وَاحَةً ♦ ♦ فَلِمَ الغَرَابَةُ وَالغِنَاءُ نَعِيبُ
يَا كُلَّ عُصْفُورٍ بِقَبْضَةِ بُومَةٍ ♦ ♦ فَلْتَصْطَبِرْ فَرَجُ الإِلَهِ قَرِيبُ