Nabil
12-09-2015, 01:37 PM
قصيدة كُنتَ إلفاً *
الدكتور عثمان قدري مكانسي
مهداة إلى أخي الحبيب المجاهد عدنان شيخوني "أبي خالد" رحمه الله تعالى الذي استشهد في تشرين الأول عام ثمانين وتسع مئة وألف .
كُنتَ إلفاً عَزَّ أَنْ ألقى له * من يضاهِيهِ صِفاتٍ وخِصالا
كنتَ بدراً يملأُ الأجواءَ سِحراً * يُرسل النورَ جلالاً وكمالا
يا أخي حبّةَ قلبي يا صديقي * عِشتَ في لُبي وفي فِكري مِثالا
مرَّ عِشرون خَريفاً لستُ أنسى * وَجهَكَ المشرقَ ضوءاً يتلالا
حُبُّنا في الله شِدناهُ مكيناً * سوفَ ينمو في رضا اللهِ تعالى
إنْ تكُنْ رُحْتَ شهيداً إنني * أسألُ المولى لُـحوقاً وَوِصالا ..
دَرْبُنا دربُ الـهُدى لا نَنْثَني * عَنْهُ ما نَبْضٌ بِعِرْقٍ يتوالى
أخوك في الله .... عثمان
* إهداء كتاب الشعر العربي في الفتوحات العثمانية من عهد السلطان سليم الأول إلى نهاية الدولة العثمانية
الدكتور عثمان قدري مكانسي
مهداة إلى أخي الحبيب المجاهد عدنان شيخوني "أبي خالد" رحمه الله تعالى الذي استشهد في تشرين الأول عام ثمانين وتسع مئة وألف .
كُنتَ إلفاً عَزَّ أَنْ ألقى له * من يضاهِيهِ صِفاتٍ وخِصالا
كنتَ بدراً يملأُ الأجواءَ سِحراً * يُرسل النورَ جلالاً وكمالا
يا أخي حبّةَ قلبي يا صديقي * عِشتَ في لُبي وفي فِكري مِثالا
مرَّ عِشرون خَريفاً لستُ أنسى * وَجهَكَ المشرقَ ضوءاً يتلالا
حُبُّنا في الله شِدناهُ مكيناً * سوفَ ينمو في رضا اللهِ تعالى
إنْ تكُنْ رُحْتَ شهيداً إنني * أسألُ المولى لُـحوقاً وَوِصالا ..
دَرْبُنا دربُ الـهُدى لا نَنْثَني * عَنْهُ ما نَبْضٌ بِعِرْقٍ يتوالى
أخوك في الله .... عثمان
* إهداء كتاب الشعر العربي في الفتوحات العثمانية من عهد السلطان سليم الأول إلى نهاية الدولة العثمانية