حبي لك مش كلمة
11-20-2014, 03:03 AM
أن تُسامر ثكنات الليل وتتسمر على كتف الشرفات تنتظر أن يلد أنتظارك
طفلاً يدّعوك ب أنا ..
وتجول بين أروقة أبتساماتك منتشياً هارباً من الهزائم ب أقصى أرتفاع ل تهبط
مبتسماً لما ماقد وهبك الله لك من حنينٍ ووله ..!
وتفيق من غيبوبة أنتشاءك ب كبوة عجوزاً أتعبه السير ب عجلاتين
يطوف أرجاء المدينه ل يوصل ماقد تركه الحنين بين أحضان الرسائل لكل
عاشقاً منتظر ..
ويصفعك بـ الا أحد لك يا أنت ..!
( ليتها تقرأ ) ..!
أن صوت اليُتم مُوحش ..
يجعل من كتفيني أهتزازاً لا أعرف من تقاصيله الا الخذلان الموجع .
لم أشتاقك .. أبداً ..
بل أشعر بهزائم الدهر تنخر بي في الهاويه من غيرك ..
لم أفتعل البحث ف أنا على الطرقات أسأل عني ل ( أبحثني فيك ومني )
ماهذا .. الأحتراق الملعون ..!
أتشعرين ب المساء مثلي ..
أتسمعين عصافيرك ووحشة غصني ..
أو .. مازلتي على الأريكةِ تغنين للوحدةِ وعني ..!
مازال البرد ( يقتلني ) .
وأنا لم أحتضنك بعد .
ولم أفتعل الشرار مع الحطاب ل أشعل الدفء لكِ
أنني أسمع مرورك ب النبض كله من أحتراقك المهزوم مني ..
ومازلت .. أحترق ..
يا .. شعب ( الغياب ) .
وأغانينا القديمه .. وصوت أمي .
يا رسائلي العتيقة المهمله على رفك المغبر هناك ..
أتظنين : أن للنسيان حلاوه .
أو هزائم العشاق فقط أن نطبطب على أكتافهم ب الصبر ..
لا .. ياصغيرتي ..!
س أخبرك :
أنني مع كل صباحك أستطعم من نسيانك وخزاً .
يتبلل ب وتين العظم جرحاً ..
وأستطرد سحاب عودتك ماءاً
وأتناولك من غير عطشٍ ولا قوه ..
وأعود ل أشربك ولا أنساك ..!
ليس أخراً .. ولا لحظه ..
مازلت في مدينتك ..
أحد ضحايا شعبك المُلقى على عتبات الآرصفه لستُ متسولاً .
ولكنني ( فقير حظ ) .
آن الاوآن ل أمضي
ل ألوح للفرح من بعيد ل أركض ك الطفل أوآخر المدينه ..
ل أعبث ب المآره وأجول بين كبار السن بين أروقة المقاهي .
ل أقف على صوت الكمنجه وآتآمل ك الطفل المهووس ب ذلك الرجل العتيق
وترقوته لا تتحرك وعيناه لا تشعر بي وكأنه يسمعني من صوتك ( جرح ) .
وتسقط العابي .. وتتآمل نظراته بعضاً من البؤس بي .
وأمضي من بين شفاته ك البسمه المفقوده من الثغر من غيرك ..
( ليتها تقرأ .
أن الجرح لا دين له .
وأننا مجرد لحظات نعيشها ل نمضي ..
وتمضي .. ونحن لا نعلم مع من س نمضي ..!
ليتها تقرأ ..
أنني ل أجلها ولها .
طفلاً يدّعوك ب أنا ..
وتجول بين أروقة أبتساماتك منتشياً هارباً من الهزائم ب أقصى أرتفاع ل تهبط
مبتسماً لما ماقد وهبك الله لك من حنينٍ ووله ..!
وتفيق من غيبوبة أنتشاءك ب كبوة عجوزاً أتعبه السير ب عجلاتين
يطوف أرجاء المدينه ل يوصل ماقد تركه الحنين بين أحضان الرسائل لكل
عاشقاً منتظر ..
ويصفعك بـ الا أحد لك يا أنت ..!
( ليتها تقرأ ) ..!
أن صوت اليُتم مُوحش ..
يجعل من كتفيني أهتزازاً لا أعرف من تقاصيله الا الخذلان الموجع .
لم أشتاقك .. أبداً ..
بل أشعر بهزائم الدهر تنخر بي في الهاويه من غيرك ..
لم أفتعل البحث ف أنا على الطرقات أسأل عني ل ( أبحثني فيك ومني )
ماهذا .. الأحتراق الملعون ..!
أتشعرين ب المساء مثلي ..
أتسمعين عصافيرك ووحشة غصني ..
أو .. مازلتي على الأريكةِ تغنين للوحدةِ وعني ..!
مازال البرد ( يقتلني ) .
وأنا لم أحتضنك بعد .
ولم أفتعل الشرار مع الحطاب ل أشعل الدفء لكِ
أنني أسمع مرورك ب النبض كله من أحتراقك المهزوم مني ..
ومازلت .. أحترق ..
يا .. شعب ( الغياب ) .
وأغانينا القديمه .. وصوت أمي .
يا رسائلي العتيقة المهمله على رفك المغبر هناك ..
أتظنين : أن للنسيان حلاوه .
أو هزائم العشاق فقط أن نطبطب على أكتافهم ب الصبر ..
لا .. ياصغيرتي ..!
س أخبرك :
أنني مع كل صباحك أستطعم من نسيانك وخزاً .
يتبلل ب وتين العظم جرحاً ..
وأستطرد سحاب عودتك ماءاً
وأتناولك من غير عطشٍ ولا قوه ..
وأعود ل أشربك ولا أنساك ..!
ليس أخراً .. ولا لحظه ..
مازلت في مدينتك ..
أحد ضحايا شعبك المُلقى على عتبات الآرصفه لستُ متسولاً .
ولكنني ( فقير حظ ) .
آن الاوآن ل أمضي
ل ألوح للفرح من بعيد ل أركض ك الطفل أوآخر المدينه ..
ل أعبث ب المآره وأجول بين كبار السن بين أروقة المقاهي .
ل أقف على صوت الكمنجه وآتآمل ك الطفل المهووس ب ذلك الرجل العتيق
وترقوته لا تتحرك وعيناه لا تشعر بي وكأنه يسمعني من صوتك ( جرح ) .
وتسقط العابي .. وتتآمل نظراته بعضاً من البؤس بي .
وأمضي من بين شفاته ك البسمه المفقوده من الثغر من غيرك ..
( ليتها تقرأ .
أن الجرح لا دين له .
وأننا مجرد لحظات نعيشها ل نمضي ..
وتمضي .. ونحن لا نعلم مع من س نمضي ..!
ليتها تقرأ ..
أنني ل أجلها ولها .