حبي لك مش كلمة
11-18-2014, 04:47 AM
بقلبي زحامٌ مِنْ همومٍ تُواثِبُهْ
وغمٌّ كمثلِ النّسْرِ غارَتْ مخالبُهْ
يُزلْزِلُنِي –ليلًا- فأعدو إلى الفَضَا
عساهُ إذا لاقَىٰ الظَّلامَ يُجاذبُهْ
فأسْكُبُ من سُودِ الغُموم ثقيلَهَا
وأوُسِعُ من صدري فتَتْرَىٰ عجائبُهْ
إذا ما ادلهَمَّ الليلُ زانَتْ نجومُهُ
وصارتْ كطفْلٍ ضاحكٍ فألاعبُهْ
ويبهرني البَدْرُ المنيرُ إذا مشَتْ
قوافلُ غَيْمٍ عَنْه تبدو مناقِبُهْ
حديثُ الليالي يُعجِبُ القلبَ طولُهُ
تريني عجيبَ الحِسِّ –طوْرًا- كواكبُهْ
وطورًا تُزيحُ الهَمَّ هَبَّةُ رِيحِهِ
ويجلو عَنِ الذكرىٰ الجميلةِ شاهِبُهْ
ألا أيها الليلُ الجميلُ ألا انتظرْ
وحدِّثْ فؤادي كي تناءىٰ نوائبُهْ
وحدِّثْ عن الجسْرِ العجيبِ منامُهُ
وسَيْرٍ على رغمِ الظَّلامِ يُشَاغِبُهْ
أرىٰ شاحناتٍ بالدُّجى قد تسلسَلَتْ
على شارعٍ نحْوَ «الرّيَاضِ» مذاهبُهْ
عليهَا من الأحمالِ حِمْلُ بواخِرٍ
...صغارُ النَّواجي مثلَ موجٍ تغالبُهْ
فأذكَرني طُولَ العناءِ عناؤها
وأذكرني هَمًّا ثقيلًا أصاحِبُهْ
وأذكرني السَّيرُ الرهيبُ ازْدِحَامُهُ
بنبْلِ المنايا قَدْ رَمَتْنَا كتائبُهْ
حديثُكَ يا ليلِي طويلٌ فأَجْتني
معَ الثَّمَرِ الزَّاكي مريرًا أجانِبُهْ !
إذا طالَ في وَهْمِ النُّفوسِ حديثُنَا
تَسَرَّبَ في القولِ الكثيرِ معاطِبُهْ
وغمٌّ كمثلِ النّسْرِ غارَتْ مخالبُهْ
يُزلْزِلُنِي –ليلًا- فأعدو إلى الفَضَا
عساهُ إذا لاقَىٰ الظَّلامَ يُجاذبُهْ
فأسْكُبُ من سُودِ الغُموم ثقيلَهَا
وأوُسِعُ من صدري فتَتْرَىٰ عجائبُهْ
إذا ما ادلهَمَّ الليلُ زانَتْ نجومُهُ
وصارتْ كطفْلٍ ضاحكٍ فألاعبُهْ
ويبهرني البَدْرُ المنيرُ إذا مشَتْ
قوافلُ غَيْمٍ عَنْه تبدو مناقِبُهْ
حديثُ الليالي يُعجِبُ القلبَ طولُهُ
تريني عجيبَ الحِسِّ –طوْرًا- كواكبُهْ
وطورًا تُزيحُ الهَمَّ هَبَّةُ رِيحِهِ
ويجلو عَنِ الذكرىٰ الجميلةِ شاهِبُهْ
ألا أيها الليلُ الجميلُ ألا انتظرْ
وحدِّثْ فؤادي كي تناءىٰ نوائبُهْ
وحدِّثْ عن الجسْرِ العجيبِ منامُهُ
وسَيْرٍ على رغمِ الظَّلامِ يُشَاغِبُهْ
أرىٰ شاحناتٍ بالدُّجى قد تسلسَلَتْ
على شارعٍ نحْوَ «الرّيَاضِ» مذاهبُهْ
عليهَا من الأحمالِ حِمْلُ بواخِرٍ
...صغارُ النَّواجي مثلَ موجٍ تغالبُهْ
فأذكَرني طُولَ العناءِ عناؤها
وأذكرني هَمًّا ثقيلًا أصاحِبُهْ
وأذكرني السَّيرُ الرهيبُ ازْدِحَامُهُ
بنبْلِ المنايا قَدْ رَمَتْنَا كتائبُهْ
حديثُكَ يا ليلِي طويلٌ فأَجْتني
معَ الثَّمَرِ الزَّاكي مريرًا أجانِبُهْ !
إذا طالَ في وَهْمِ النُّفوسِ حديثُنَا
تَسَرَّبَ في القولِ الكثيرِ معاطِبُهْ