حبي لك مش كلمة
11-18-2014, 04:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حكى خالد بن عبد الله:
خرجتُ من داري يوماً مهموما ، مغموماً من نوم ليلي محروما ، أقلِّبُ الفِكرَ بالفِكَر ، وأستمطرُ العَبرَةَ بالعِبَر ، عن أنباءِ أبناءِ مَن غبر ، أُسائلُ عنهم نَفسِي ، ضَيِّقاً بتساؤلي نَفَسِي ، أَينَ مَجدٌ بِجِدٍّ بناهُ أجدادُنا ، وانتصارٌ بإصرارٍ جناهُ أجنادُنا؟ كم مُلكِ مَلِكٍ مَلَكناه ، ومَلِكٍ بالذُلِّ كَلَمناه ، كَسَرنا كِسرى كَسرا ، وأَسَرنا جُندَهُ أَسرا ، وأخذنا قَصرَ قَيصَرَ قَسرا ، فما بالُ أمتي أضاعت ما قبلُ أذاعت وأشاعت؟!
فبينما أنا غارقٌ في بَحرِ السُّؤال وحَربِهِ السِّجال ، طرق سمعي سجعٌ كسجعي ، فإذا هو أبو محمدٍ العدني ، فكان من قوله:
الحمد لله الذي علا على عَرشِه ، والصلاة والسلام على نبيِّه مُبَلِّغِ شَرعِه ، وعلى آله وصَحبِه ، ما تعاقبَ ليلٌ بصُبحِه أما بعد:
إنَّ عزَّ الناس لزومُ خيرِ لباس ، فالطاعةَ الطاعةَ حتى نزولِ الساعة ، ألا وإنَّ مَن كان قبلنا بالكتابِ والسنةِ تمسَّكوا ، وبما فيهما عملوا وتنسَّكوا ، وما استنكفوا واستكبروا وتنكَّسوا ، لسانُ حالِهم قبلَ قالِهم :( نقولُ ونَعمَل) ، أمَّا نحنُ فـ( نَقِيلُ ونُهمِل )
فَلِلوحيينِ قد سَمِعوا http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif وما سَمِعوا فقد جَمَعوا
فإن لم تقدروا جمعاً http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif لهذا فاسمعوه وعُوا
فكان منهم الاتِّباعُ والاقتِداءُ والاهتداء ، ومنَّا الابتداعُ والابتِداءُ والاعتِداء ، إن رأَوا ذنباً استَعظَمُوه فاستُعظِمُوا ، أو مُنكراً أنكروه فأُكرِمُوا .
أَبَعدَ ما بيننا وبينهم من بونٍ واسعٍ وفرقٍ شاسعٍ ، لا ندري لمَ صِرنا إلى ما نرى.
فما أرى لنا حلَّا ، لما غدا علينا كلَّا ، إلا الاستمساكَ بما عليه قد مشى القَوم.
كُلُّ خيرٍ في اتِّباع مَن مضى http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif كُلُّ شَرٍّ في جَهُولٍ اختَرَع
سِر على سَيرِ الأُولى ساروا على http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif نهجِ هادينا الأمينِ المُتَّبَع
فمَن لما ذكرتُ قد لزِم عَزَّ ومن الشرِّ سلِم.
قال خالد بن عبد الله :
فسبحانَ الذي أجرى على لسانه جوابَ سؤالي فأزالَ به حيرتي.
حكى خالد بن عبد الله:
خرجتُ من داري يوماً مهموما ، مغموماً من نوم ليلي محروما ، أقلِّبُ الفِكرَ بالفِكَر ، وأستمطرُ العَبرَةَ بالعِبَر ، عن أنباءِ أبناءِ مَن غبر ، أُسائلُ عنهم نَفسِي ، ضَيِّقاً بتساؤلي نَفَسِي ، أَينَ مَجدٌ بِجِدٍّ بناهُ أجدادُنا ، وانتصارٌ بإصرارٍ جناهُ أجنادُنا؟ كم مُلكِ مَلِكٍ مَلَكناه ، ومَلِكٍ بالذُلِّ كَلَمناه ، كَسَرنا كِسرى كَسرا ، وأَسَرنا جُندَهُ أَسرا ، وأخذنا قَصرَ قَيصَرَ قَسرا ، فما بالُ أمتي أضاعت ما قبلُ أذاعت وأشاعت؟!
فبينما أنا غارقٌ في بَحرِ السُّؤال وحَربِهِ السِّجال ، طرق سمعي سجعٌ كسجعي ، فإذا هو أبو محمدٍ العدني ، فكان من قوله:
الحمد لله الذي علا على عَرشِه ، والصلاة والسلام على نبيِّه مُبَلِّغِ شَرعِه ، وعلى آله وصَحبِه ، ما تعاقبَ ليلٌ بصُبحِه أما بعد:
إنَّ عزَّ الناس لزومُ خيرِ لباس ، فالطاعةَ الطاعةَ حتى نزولِ الساعة ، ألا وإنَّ مَن كان قبلنا بالكتابِ والسنةِ تمسَّكوا ، وبما فيهما عملوا وتنسَّكوا ، وما استنكفوا واستكبروا وتنكَّسوا ، لسانُ حالِهم قبلَ قالِهم :( نقولُ ونَعمَل) ، أمَّا نحنُ فـ( نَقِيلُ ونُهمِل )
فَلِلوحيينِ قد سَمِعوا http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif وما سَمِعوا فقد جَمَعوا
فإن لم تقدروا جمعاً http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif لهذا فاسمعوه وعُوا
فكان منهم الاتِّباعُ والاقتِداءُ والاهتداء ، ومنَّا الابتداعُ والابتِداءُ والاعتِداء ، إن رأَوا ذنباً استَعظَمُوه فاستُعظِمُوا ، أو مُنكراً أنكروه فأُكرِمُوا .
أَبَعدَ ما بيننا وبينهم من بونٍ واسعٍ وفرقٍ شاسعٍ ، لا ندري لمَ صِرنا إلى ما نرى.
فما أرى لنا حلَّا ، لما غدا علينا كلَّا ، إلا الاستمساكَ بما عليه قد مشى القَوم.
كُلُّ خيرٍ في اتِّباع مَن مضى http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif كُلُّ شَرٍّ في جَهُولٍ اختَرَع
سِر على سَيرِ الأُولى ساروا على http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif نهجِ هادينا الأمينِ المُتَّبَع
فمَن لما ذكرتُ قد لزِم عَزَّ ومن الشرِّ سلِم.
قال خالد بن عبد الله :
فسبحانَ الذي أجرى على لسانه جوابَ سؤالي فأزالَ به حيرتي.