حبي لك مش كلمة
11-18-2014, 04:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مَرَّ النحو العربي في نشأتِه بأربعة أطوارأشهرها هذان الطوران:
أولا : طور الوضع ( التكوين ) : وقد بدأ في البصرة ، من عصرِ أبي الأسود الدؤلي إلى بداية عصرِ الخليل بن أحمد ، وينقسم رجال هذا الطور إلى طبقتين :
1ـ طبقة أبي الأسود الدؤلي وعنبسة الفيل ، ويحيى بن يعمز ، ونصر بن عاصم الليثي ، وعبد الرحمن بن هرمز ، وميمون الأقرن ، وتتصف هذه المراحل بـ :
أ ـ أنَّ ما تكوّن من نحوها كان قليلاً .
ب ـ أن نحوها كان شبه روايةٍ للمسموع .
ج ـ لم تظهر بينهم فكرة القياس .
د ـ لم يظهر الخلاف النحوي بينهم .
ه ـ لم تزدهر حركة التصنيف ( التأليف ) بينهم ؛ بسبب اعتمادهم على المحفوظ .
وكان هذا الطور بصريّاً خالصاً .
2ـ طبقة عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي ، وعيسى بن عمر الثقفي ، وأبي عمرو بن العلاء ، ويتسم رجالُ هذه الطبقة بما يأتي :
أ ـ وضعتْ طائفة كبيرة من أصول النحو ، ودفعتْ إلى الزيادة فيه .
ب ـ نضجتْ فكرة التعليل والقياس .
ج ـ ظهر الخلاف فيما بينهم .
د ـ زادتْ المباحث النحوية .
ه ـ نشطتْ حركة المناظرات والجدال بينهم .
و ـ تفرّعتْ علوم اللغة وانقسمتْ ( نحو ـ صرف ـ أصوات ـ معاجم ).
ثانيا :ـ طور النشوء والنموّ: ويمتد من عصر الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري وأبي جعفر الرؤاسي الكوفي والكسائي الكوفي إلى عصر المازني البصري وابن السكَّيْتِ الكوفي .
وتمتاز هذه المرحلة بالاتجاه إلى التخصص ، فقد خلصتْ كتب النحو من فروع علوم اللغة الأخرى ، حيث استقصوا أبنيةَ الكلم ، واستقروا المأثور من كلام العرب شعراً كان أم نثراً واستنبطوا منه القواعد النحوية وقرروها ، فكَثُرتْ بذلك المؤلفات النحوية .
مَرَّ النحو العربي في نشأتِه بأربعة أطوارأشهرها هذان الطوران:
أولا : طور الوضع ( التكوين ) : وقد بدأ في البصرة ، من عصرِ أبي الأسود الدؤلي إلى بداية عصرِ الخليل بن أحمد ، وينقسم رجال هذا الطور إلى طبقتين :
1ـ طبقة أبي الأسود الدؤلي وعنبسة الفيل ، ويحيى بن يعمز ، ونصر بن عاصم الليثي ، وعبد الرحمن بن هرمز ، وميمون الأقرن ، وتتصف هذه المراحل بـ :
أ ـ أنَّ ما تكوّن من نحوها كان قليلاً .
ب ـ أن نحوها كان شبه روايةٍ للمسموع .
ج ـ لم تظهر بينهم فكرة القياس .
د ـ لم يظهر الخلاف النحوي بينهم .
ه ـ لم تزدهر حركة التصنيف ( التأليف ) بينهم ؛ بسبب اعتمادهم على المحفوظ .
وكان هذا الطور بصريّاً خالصاً .
2ـ طبقة عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي ، وعيسى بن عمر الثقفي ، وأبي عمرو بن العلاء ، ويتسم رجالُ هذه الطبقة بما يأتي :
أ ـ وضعتْ طائفة كبيرة من أصول النحو ، ودفعتْ إلى الزيادة فيه .
ب ـ نضجتْ فكرة التعليل والقياس .
ج ـ ظهر الخلاف فيما بينهم .
د ـ زادتْ المباحث النحوية .
ه ـ نشطتْ حركة المناظرات والجدال بينهم .
و ـ تفرّعتْ علوم اللغة وانقسمتْ ( نحو ـ صرف ـ أصوات ـ معاجم ).
ثانيا :ـ طور النشوء والنموّ: ويمتد من عصر الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري وأبي جعفر الرؤاسي الكوفي والكسائي الكوفي إلى عصر المازني البصري وابن السكَّيْتِ الكوفي .
وتمتاز هذه المرحلة بالاتجاه إلى التخصص ، فقد خلصتْ كتب النحو من فروع علوم اللغة الأخرى ، حيث استقصوا أبنيةَ الكلم ، واستقروا المأثور من كلام العرب شعراً كان أم نثراً واستنبطوا منه القواعد النحوية وقرروها ، فكَثُرتْ بذلك المؤلفات النحوية .