شمس لا تغيب
02-24-2010, 09:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لحظات أليمة صعبة هي لحظات الوداع ، لما مافيها من انقطاع عن دواعي المحبة والألفة
ومن الصعب جداً أن تفارق محبوباً وأنت لاتدري أتجتمع فيه مرة أخرى أم لا، لذلك لهج المحبون بأعذب القوافي ، حتى لتشعر بنبض قلوبهم يخفق بين أبياتهم ، وتتحول أحرفهم وهجاً يلهبنا تارة ويطربنا أخرى ، ويبقى الفراق أليم أليم !!
نحاول أن نتذكر الأبيات التي نظمها المفارقون ساعة فراقهم فقط ..
ونبدأ بهذه الأبيات الرقيقة لحسين بن أحمد السنجاري حيث يقول :
ولمـا بسطْنـا لـلـوداع أكفَّـنـاوكلّ لِما يَلقـاه قـد ودَّع الصَّبـرا
وقفتُ على الأطلال ساعـةَ ودّعـواأسائلهـا طـوراً وأندبُهـا أخـرى
وقلتُ ولـم أملـكْ سوابـقَ عبـرةٍعلى الخدِّ تَحْكي بعد سيرهُمُ القَطْرا :
كفى حَزناً للهائمِ الصَّـبِّ أنْ يـرىمنازل مـن يهـوى معطَّلـةً قَفْـرا
***
*ابن زريق البغدادي **
وهو يصور لنا لحظات الوداع عن محبوبته طلباًَ لحياة أفضل حيث يقول :
أستودعُ الله في بغداد لي قمـراً*** بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ودعته وبـودي أن تـودعـنـي*** روح الحياة وأنـي لا أودعـه
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى*** وأدمعي مستهـلات وأدمـعـه
وكم تشفّع فـي أن لا أفـارقـه ***وللضرورة حال لا تشـفّـعـه **
هذه أبيات لا أدري من قائلها ولكنها أعجبتني :
و من عجبي أني أحن إليهم
و أسأل عنهم من أرى و هم معي
و ترصدهم عيني و هم في سوادها
و يشتاقهم قلبي و هم بين أضلعي
يتبع
لحظات أليمة صعبة هي لحظات الوداع ، لما مافيها من انقطاع عن دواعي المحبة والألفة
ومن الصعب جداً أن تفارق محبوباً وأنت لاتدري أتجتمع فيه مرة أخرى أم لا، لذلك لهج المحبون بأعذب القوافي ، حتى لتشعر بنبض قلوبهم يخفق بين أبياتهم ، وتتحول أحرفهم وهجاً يلهبنا تارة ويطربنا أخرى ، ويبقى الفراق أليم أليم !!
نحاول أن نتذكر الأبيات التي نظمها المفارقون ساعة فراقهم فقط ..
ونبدأ بهذه الأبيات الرقيقة لحسين بن أحمد السنجاري حيث يقول :
ولمـا بسطْنـا لـلـوداع أكفَّـنـاوكلّ لِما يَلقـاه قـد ودَّع الصَّبـرا
وقفتُ على الأطلال ساعـةَ ودّعـواأسائلهـا طـوراً وأندبُهـا أخـرى
وقلتُ ولـم أملـكْ سوابـقَ عبـرةٍعلى الخدِّ تَحْكي بعد سيرهُمُ القَطْرا :
كفى حَزناً للهائمِ الصَّـبِّ أنْ يـرىمنازل مـن يهـوى معطَّلـةً قَفْـرا
***
*ابن زريق البغدادي **
وهو يصور لنا لحظات الوداع عن محبوبته طلباًَ لحياة أفضل حيث يقول :
أستودعُ الله في بغداد لي قمـراً*** بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ودعته وبـودي أن تـودعـنـي*** روح الحياة وأنـي لا أودعـه
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى*** وأدمعي مستهـلات وأدمـعـه
وكم تشفّع فـي أن لا أفـارقـه ***وللضرورة حال لا تشـفّـعـه **
هذه أبيات لا أدري من قائلها ولكنها أعجبتني :
و من عجبي أني أحن إليهم
و أسأل عنهم من أرى و هم معي
و ترصدهم عيني و هم في سوادها
و يشتاقهم قلبي و هم بين أضلعي
يتبع