Nabil
01-28-2010, 10:06 PM
أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها
 
شعر : صبري الصبري
 
 
 
سَلْ عن (خديجة) هاهنا الأنحاءَ ** وسل الربوعَ وسائل الأرجاءَ
 
 
 
 
وسَلِ الحطيمَ ومروةً وسل الصفا ** وسل المقامَ وكعبةً غَرَّاءَ
 
 
 
 
وسَلِ الشبيكةَ والنقا والمدعى ** وسل الحجونَ وسائلن كداءَ
 
 
 
 
وسَلِ الصخورَ بشعب عامر كلها ** ترنو لطه زوجةً عصماءَ
 
 
 
 
وسَلِ السهولَ عن الحبيبة والثرى ** وسل الجبالَ جميعَهَا وحراءَ
 
 
 
 
ينبيكَ عنها كلُّ شيء هاهنا ** يروي لنا عن أمنا الأنباءَ
 
 
 
 
فهي الحبيبة للحبيب (محمدٍ) ** وهي الكريمة أنجبت زهراءَ
 
 
 
 
خطبته حبا للأمين بمكةٍ ** خير الخلائق بالهدى قد جاءَ
 
 
 
 
يمتاز بالحسنى نقيا طاهرا ** يحيا كريما طيبا وضَّاءَ
 
 
 
 
صمدت بصبر في الحصار أبيةً ** بجوار (أحمدَ) واجهت أعداءَ
 
 
 
 
شنوا على طه المشفع حربهم ** وتَتَبَّعُوا صحبا له ضعفاءَ
 
 
 
 
وتعصَّبوا لحجارة نحتوا بها ** أصنامهم بضلالهم سفهاءَ
 
 
 
 
فتمسَّكت ذاتُ اليقين بدينها ** وتلألأت طهرا سما وضياءَ
 
 
 
 
وتقدمت كل الصفوف سخية ** تهدي النبيَّ تَدَثُّرَا وثراءَ
 
 
 
 
وبمالها وبجاهها وبروحها ** وبنفسها وبقلبها تتراءى
 
 
 
 
بمحبة الهادي البشير (محمدٍ) ** بالغار تحمل للحبيب غذاء
 
 
 
 
وبذروة قدسية برحابه ** نالت من الله الكريم عطاءَ
 
 
 
 
(جبريل) بَشَّرَهَا بقصر فاخرٍ ** بالخلد تسكن روضةً خضراءَ
 
 
 
 
في دوحة الفردوس كان لأجلها ** من ربها أهدى لها الإهداءَ
 
 
 
 
أنا لا أزال بحبها بقصائدي ** مدحي لها قد سابق الشعراءَ
 
 
 
 
فهي الحبيبة للقلوب (خديجةٌ) ** أُمِّي تراعي بالهدى الأبناءَ
 
 
 
 
أمي وأُمُّ المؤمنين جميعهم ** واسأل هنا عن فضلها الأنحاءَ
 
 
 
 
تاريخُ إعزاز ومجد مشرق ** بالعزِّ يروي عبرةً فيحاءَ
 
 
 
 
سنظل نذكرها ونقرأ سيرةً ** عظمى تسابق في الذرا العلياءَ
 
 
 
 
رباه وفقنا بتوفيق به ** فضلا .. ننال بقربها الإدناءَ
 
 
 
 
صلى الإله على النبي وآلهِ ** ما مَجَّ بئرٌ بالحطيم الماءَ
شعر : صبري الصبري
سَلْ عن (خديجة) هاهنا الأنحاءَ ** وسل الربوعَ وسائل الأرجاءَ
وسَلِ الحطيمَ ومروةً وسل الصفا ** وسل المقامَ وكعبةً غَرَّاءَ
وسَلِ الشبيكةَ والنقا والمدعى ** وسل الحجونَ وسائلن كداءَ
وسَلِ الصخورَ بشعب عامر كلها ** ترنو لطه زوجةً عصماءَ
وسَلِ السهولَ عن الحبيبة والثرى ** وسل الجبالَ جميعَهَا وحراءَ
ينبيكَ عنها كلُّ شيء هاهنا ** يروي لنا عن أمنا الأنباءَ
فهي الحبيبة للحبيب (محمدٍ) ** وهي الكريمة أنجبت زهراءَ
خطبته حبا للأمين بمكةٍ ** خير الخلائق بالهدى قد جاءَ
يمتاز بالحسنى نقيا طاهرا ** يحيا كريما طيبا وضَّاءَ
صمدت بصبر في الحصار أبيةً ** بجوار (أحمدَ) واجهت أعداءَ
شنوا على طه المشفع حربهم ** وتَتَبَّعُوا صحبا له ضعفاءَ
وتعصَّبوا لحجارة نحتوا بها ** أصنامهم بضلالهم سفهاءَ
فتمسَّكت ذاتُ اليقين بدينها ** وتلألأت طهرا سما وضياءَ
وتقدمت كل الصفوف سخية ** تهدي النبيَّ تَدَثُّرَا وثراءَ
وبمالها وبجاهها وبروحها ** وبنفسها وبقلبها تتراءى
بمحبة الهادي البشير (محمدٍ) ** بالغار تحمل للحبيب غذاء
وبذروة قدسية برحابه ** نالت من الله الكريم عطاءَ
(جبريل) بَشَّرَهَا بقصر فاخرٍ ** بالخلد تسكن روضةً خضراءَ
في دوحة الفردوس كان لأجلها ** من ربها أهدى لها الإهداءَ
أنا لا أزال بحبها بقصائدي ** مدحي لها قد سابق الشعراءَ
فهي الحبيبة للقلوب (خديجةٌ) ** أُمِّي تراعي بالهدى الأبناءَ
أمي وأُمُّ المؤمنين جميعهم ** واسأل هنا عن فضلها الأنحاءَ
تاريخُ إعزاز ومجد مشرق ** بالعزِّ يروي عبرةً فيحاءَ
سنظل نذكرها ونقرأ سيرةً ** عظمى تسابق في الذرا العلياءَ
رباه وفقنا بتوفيق به ** فضلا .. ننال بقربها الإدناءَ
صلى الإله على النبي وآلهِ ** ما مَجَّ بئرٌ بالحطيم الماءَ