Nabil
03-27-2009, 11:26 PM
بلد الأبقار
قصيدة للدكتور عثمان قدري مكانسي
في حب الحبيب المصطفى
يا مسلمون : حبيبُ قلبِكُـمُ النبـي **يؤذيه قوم على الإفساد قد سـاروا
يحيَوْن للكفـر لا ديـنٌ ولا مُثُـلٌ **ولا مروءة َ، بل فُحـشٌ ودينـارٌ
تاهوا وضلّوا ، وكُرْهُ الحقّ دَيْدنُهم ** وشتمُ دينِكـمُ فـي شرعهـم ثـارٌ
لا يرقبون - كما قال الإلـهُ- بنـا **إلاًّ وعهداً وفي عدوانهـمْ جـاروا
يبغون منـا علـى الأيـام غفلتنـا** كي ينفثوا حقدَهـم والغـدرُ دوّارٌ
يسعَوْن فينا على الأزمان َمنقصـةً** ومرجل الغيظ في الأحشـاء أوّارٌ
ونحن فيهمْ إذا ذلّـوا علـى كـرمٍ **أو يظهَروا فالدٍّما في الساح أنهار
في ديننا نحتفي بالرْسـل قاطبـةً **وذكرُهم سامـقٌ والقـدر مـوّارٌ
ولن تـرى لنبـيّ فضـل سابقـةٍ **في غير إسلامنا ، حـبٌّ ومقـدارٌ
وفي الأناجيل والتـوراة مهزلـةٌ **إذ حُرّفتْ فرجالُ الله أشـرارٌ !!
لم ينجُ من إفكهم إنْـسٌ ولا مَلَـكٌ **والرسْل واحسرتا في القوم فُجّارٌ!
لو أنهم عقلـوا مـا فـي كتابهِـمُ **من وصف طه لكانوا للهدى طاروا
فإن عيسى على الأشهاد بشّرهـم **بالمصطفى، دينُه شمـسٌ وأنـوارٌ
واليوم ويحهُـمُ يرمـون سيدَهـم **مَن جاءهم رحمةً – حاقت بهم نار
أم كنت ترجو من الخِنّوْص مكرمةً **أو كان يرقى إلى الأفهام " أبقـارٌ"
هم مثلُ ما عايشوا ثيرانُ مزرعـةٍ **يحدوهمُ مُرقُصٌ والقـسّ خمّـارٌ
لن نقبل العذر منهم إنهم" نجـس" **ولو أتَوْنا ومـلءُ الأرض أعـذارٌ
والمسلم الحق َمن يهوى " محمّدَه " **وينصرالدين . من للدين أنصـارٌ؟
صلّوا عليه وصونوا الدهر ملتَـهُ **فالنصر غالٍ وأهل الدين أحـرارٌ
يا رب هبْه العلا ثم الوسيلة فـي** جوار فضلك ،نعم الفضل والجارُ
قصيدة للدكتور عثمان قدري مكانسي
في حب الحبيب المصطفى
يا مسلمون : حبيبُ قلبِكُـمُ النبـي **يؤذيه قوم على الإفساد قد سـاروا
يحيَوْن للكفـر لا ديـنٌ ولا مُثُـلٌ **ولا مروءة َ، بل فُحـشٌ ودينـارٌ
تاهوا وضلّوا ، وكُرْهُ الحقّ دَيْدنُهم ** وشتمُ دينِكـمُ فـي شرعهـم ثـارٌ
لا يرقبون - كما قال الإلـهُ- بنـا **إلاًّ وعهداً وفي عدوانهـمْ جـاروا
يبغون منـا علـى الأيـام غفلتنـا** كي ينفثوا حقدَهـم والغـدرُ دوّارٌ
يسعَوْن فينا على الأزمان َمنقصـةً** ومرجل الغيظ في الأحشـاء أوّارٌ
ونحن فيهمْ إذا ذلّـوا علـى كـرمٍ **أو يظهَروا فالدٍّما في الساح أنهار
في ديننا نحتفي بالرْسـل قاطبـةً **وذكرُهم سامـقٌ والقـدر مـوّارٌ
ولن تـرى لنبـيّ فضـل سابقـةٍ **في غير إسلامنا ، حـبٌّ ومقـدارٌ
وفي الأناجيل والتـوراة مهزلـةٌ **إذ حُرّفتْ فرجالُ الله أشـرارٌ !!
لم ينجُ من إفكهم إنْـسٌ ولا مَلَـكٌ **والرسْل واحسرتا في القوم فُجّارٌ!
لو أنهم عقلـوا مـا فـي كتابهِـمُ **من وصف طه لكانوا للهدى طاروا
فإن عيسى على الأشهاد بشّرهـم **بالمصطفى، دينُه شمـسٌ وأنـوارٌ
واليوم ويحهُـمُ يرمـون سيدَهـم **مَن جاءهم رحمةً – حاقت بهم نار
أم كنت ترجو من الخِنّوْص مكرمةً **أو كان يرقى إلى الأفهام " أبقـارٌ"
هم مثلُ ما عايشوا ثيرانُ مزرعـةٍ **يحدوهمُ مُرقُصٌ والقـسّ خمّـارٌ
لن نقبل العذر منهم إنهم" نجـس" **ولو أتَوْنا ومـلءُ الأرض أعـذارٌ
والمسلم الحق َمن يهوى " محمّدَه " **وينصرالدين . من للدين أنصـارٌ؟
صلّوا عليه وصونوا الدهر ملتَـهُ **فالنصر غالٍ وأهل الدين أحـرارٌ
يا رب هبْه العلا ثم الوسيلة فـي** جوار فضلك ،نعم الفضل والجارُ