ahmed_mido
02-22-2009, 03:50 AM
رغبتي ستبقى دائماً بين معاني التنهدات .
في مكان من القلب لاتتحرك فيه كلمات الأمل إلا تحركت معها
كلمة آه ..!
أتدري أيها الحبيب ماهي رغبتي ؟
هي أن أراك حين تتلقى رسالتي وتتلوها
لأرى حقيقتك كيف تكون وليس أمامك الا حقيقتي
ولأرى بنفسي كيف ترى نفسي مكتوبة
ولأعرف برأي العين : أنا أرسل إليك كلماتي أم خفقات قلبي
ولأنظر كيف تخرج لك أسرار الكلمات من الكلمات !
لأرى ..وأعرف .. وأنظر ...
لي بك ثقة موثقة , وقلبي الفتيُّ يفيض دموعاً ..
سأفزع إلى رحمتكَ عند إخفاق الأماني ..
وأبثك شكوى أحزاني .. أنا التي تراني طروبة طيارة ..
وأحصي لك الأثقال التي قوست كتفي .. وحنت رأسي
منذ فجر أيامي أنا أسير محفوفة بجناحين , متوجة بأكاليل !
وسأدعوك أبي وأمي .. متهيبة فيك سطوة الكبير وتأثير الآمر ..
وسأدعوك قومي وعشيرتي .. أنا التي أعلم أن هؤلاءِ ليسوا دواماً بالمحبين ..
وسأدعوك أخي وصديقي .. أنا التي لا أخ لي ولا صديق..
وسأطلعك على ضعفي .. واحتياجي إلى المعونة .. أنا التي تتخيل في قوة الأبطال
ومناعة الصناديد !
وسأبين لك أفتقاري إلى العطف والحنان , ثم أبكي أمامك وأنت لا تدري ..
وسأطلب منك الرأي والنصيحة عند ارتباك فكري واشتباك السبل
وإذ أسيء التصرف وأرتكب ذنباً .. سأسير إليك متواضعة واجفة
في انتظار التعنيف والعقوبة .. وقد أتعمد الخطأ .. لأفوز بسخطك علي فأتوب على يدك وأمتثل لأمرك !
وسأصلح تحت رقابتك المعنوية مقدمة لك عن أعمالي حساباً لأحصل التحبيذ منك أو الاستنكار فأسعد الحالين .. سأوقفك على حقيقة ما ينسب إليَّ من آثام
فتكون لي وحدك الحكم المنصف .
وما يحسبه الناسُ لي فضلاً وحسنات فسأبسطه أمامك فتنبهني إلى الغلط
فيه والسهو النقصان .
ستقومني وتسامحني وتشجعني وتحتقر المتحاملين والمتطاولين لأنك
تقرأ الحقيقة منقوشة على لوح جناني ..
كما أكذِّب أنا وشاية منافسيك وبهتان حاسديك ..
ولا أصدق سوى نظرتي فيك وهي أبر شاهد ..
كل ذلك وأنت لا تعلم !
في مكان من القلب لاتتحرك فيه كلمات الأمل إلا تحركت معها
كلمة آه ..!
أتدري أيها الحبيب ماهي رغبتي ؟
هي أن أراك حين تتلقى رسالتي وتتلوها
لأرى حقيقتك كيف تكون وليس أمامك الا حقيقتي
ولأرى بنفسي كيف ترى نفسي مكتوبة
ولأعرف برأي العين : أنا أرسل إليك كلماتي أم خفقات قلبي
ولأنظر كيف تخرج لك أسرار الكلمات من الكلمات !
لأرى ..وأعرف .. وأنظر ...
لي بك ثقة موثقة , وقلبي الفتيُّ يفيض دموعاً ..
سأفزع إلى رحمتكَ عند إخفاق الأماني ..
وأبثك شكوى أحزاني .. أنا التي تراني طروبة طيارة ..
وأحصي لك الأثقال التي قوست كتفي .. وحنت رأسي
منذ فجر أيامي أنا أسير محفوفة بجناحين , متوجة بأكاليل !
وسأدعوك أبي وأمي .. متهيبة فيك سطوة الكبير وتأثير الآمر ..
وسأدعوك قومي وعشيرتي .. أنا التي أعلم أن هؤلاءِ ليسوا دواماً بالمحبين ..
وسأدعوك أخي وصديقي .. أنا التي لا أخ لي ولا صديق..
وسأطلعك على ضعفي .. واحتياجي إلى المعونة .. أنا التي تتخيل في قوة الأبطال
ومناعة الصناديد !
وسأبين لك أفتقاري إلى العطف والحنان , ثم أبكي أمامك وأنت لا تدري ..
وسأطلب منك الرأي والنصيحة عند ارتباك فكري واشتباك السبل
وإذ أسيء التصرف وأرتكب ذنباً .. سأسير إليك متواضعة واجفة
في انتظار التعنيف والعقوبة .. وقد أتعمد الخطأ .. لأفوز بسخطك علي فأتوب على يدك وأمتثل لأمرك !
وسأصلح تحت رقابتك المعنوية مقدمة لك عن أعمالي حساباً لأحصل التحبيذ منك أو الاستنكار فأسعد الحالين .. سأوقفك على حقيقة ما ينسب إليَّ من آثام
فتكون لي وحدك الحكم المنصف .
وما يحسبه الناسُ لي فضلاً وحسنات فسأبسطه أمامك فتنبهني إلى الغلط
فيه والسهو النقصان .
ستقومني وتسامحني وتشجعني وتحتقر المتحاملين والمتطاولين لأنك
تقرأ الحقيقة منقوشة على لوح جناني ..
كما أكذِّب أنا وشاية منافسيك وبهتان حاسديك ..
ولا أصدق سوى نظرتي فيك وهي أبر شاهد ..
كل ذلك وأنت لا تعلم !