Nabil
01-06-2009, 12:48 AM
الكعبة
على كُلِّ شِبْـــر ٍفوقَ واديكِ معْــلـَـمُ *** وفي كل رُكـْن ٍ للهداية مَنجَــــــــــمُ
كأني أرى منْ كُـوّةِ الدمْـع هاجَــــراً *** تُطاردُ أشـْباحَ الســراب وتكـْظــــــمُ
تئِنّ ُبوادٍ مُجـْدبٍ جَفّ ريقــُهـــــــــا *** وأقدامُها منْ جَرْيها تَتَــــــــــــــوَرَّمُ
تجُرّ ُالخـُطــى ما بين مرْوةَ والصفا *** وفي الحِجْر اسماعيلُ يبكي ويُبســمُ
دموعُ الضما تحتزُ باليبْس ريقــــــهُ *** وبسْمتهُ بُشرى سيسْقيـــــــه زمْـزمُ
جُداريةً لمْ يعرفِ الخـلـْقُ مِثلـَهــــــا *** فمنْ ذا يُضاهــي الرسمَ واللهُ يرسمُ
على كل شبر بين واديكِ مَعْلــــــــــمُ *** وفي كل ركـْن للهداية منـْجَمــــــــــمُ
فذا هاشمٌ يُقري الضيوفَ بكفـِّـــــــه *** يُقلّبُ أقراص الرغيف ويَهشـــــــــمُ
يجودُ وكفّ ُ الجود أعلى من النـّـدى *** مكاناً وفخـْرا فالكريمُ المُقـــــــــــدّمُ
وكانت على مرّ الدهور دؤوبــــــــة ً *** عشيرتُهُ تسْــقي الحجيجَ وتُكـْــــــرمُ
على كل شبر فوق واديك مَعـْلـــــــمُ *** وفي كل ركن للهدايـــــــة مَنْجَــــــمُ
هُنا سـُرةُ الدُنـْيا ومن تحْت بيتــــــه *** دحا الارضَ ربّ ٌ حاكمٌ مُتـحَكـّـــــــمُ
كأني أرى المعراجَ من فوق سورها *** وفي الركن طه والبُراقُ يُحمْحــــــمُ
واني أرى جبريلَ أرخى جناحـــــــهُ *** على سورها والنورُ كان يُحَــــــــومُ
فمن قلـبِ هذا البيت أعـْرجَ أحمــــدٌ *** فيا عاشقي ياســـين صلـّوا وسلـّموا
على كُلِّ شـِبْر ٍبيْن واديك مَعـْلـــــــمُ *** وفي كُلِّ رُكـْـن ٍللهِدايَة ِمَنـْجَــــــــــمُ
وفي الساحة ِ البيْضاء رفــّتْ كواكبٌ *** وحَطـّتْ على صوْتِ التراويح ِأنـْجُمُ
وفي الباب آياتٌ تضوَّعَ عِطـْرُهـــــا *** يُرتـّلـُها قلـْبٌ ويشـْـدو بها فـَـــــــــمُ
تصاعـَدُ منـْها للسماوات دَعـْــــــوة ٌ *** ويطـْلعُ فيها للسمــــــــاوات سُــلـَّـمُ
وجوهٌ بها الايمانُ يخـْضـرّ ُروْضُــهُ *** وحبّ ُ رسول الله فيها يُبَرْعِـــــــــمُ
قرأتُ بها آياتِ صدْق ٍ وطاعَــــــــةٍ *** فلا الحُزنُ يكسوها ولا تتجـهـَّــــــمُ
وَمُـلـْتَزمٌ ما رُدَّ داع ٍ دعا بــــــــــــهِ *** ولا سائلٌ فالعَهـْدُ بالعَهْدِ يُلـْــــــــزمُ
توسَّطَ بين البابِ والاسعَدِ الـــــــذي *** عليْهِ شِــفاهُ المُصطفى تتكَلـَّـــــــــمُ
هُنا أطـْبقـَتْ خيرُ الشفاهِ وسَبّحـــتْ *** بحَمْدِ الذي يُعطي ويُكسي ويُنـْعِــــمُ
هُنا عنـْدَ هذا الباب مدَّ عبـــــــــاءة ً *** وراحَ يُصلي والخراتيت تشـْتـــــــمُ
عُتُلّ ٌوحــــلاّفٌ،،زنيمٌ ومُعـْتـــــــــد ٍ *** مهينٌ،، وهمّاز ٌ،، نميـــــــمٌ وآثِـــمُ
على ظهره صبّوا الاذى وهْو ساجدٌ *** وكمْ همَزوا في وجههِ وتهـكـّمــــوا
وكمْ وضعوا في دربه الشوكَ والقذى *** فلمْ يكترثْ إذ أسرفوا او تهجّمــــوا
تحدّى ولمْ يركنْ الى الضعفِ قلـْبُهُ *** بِمِعـْولِ صبر راح للشــــرْك يَهــدمُ
لقد منحوهُ المالَ والجاهَ والغنـــــى *** وكلَّ كُنوز الارض لكنْ توهمـــــــوا
فلم يترك الدين الحنيف لحظـْــــــوة ٍ *** وأمْسكَ بالوحي الذي فيه يُعـْصــــمُ
وظلَّ على هدي الرسالة قابضــــــاً *** يُعلـّمُ بالقرآن منْ ليْسَ يعـْلــــــــــمُ
فأعطاهُ ربّ ُ العرْش مجدا ورفـْعـة ً *** هو اللهُ يُعطي منْ يشاءُ ويُحـــــرمُ
عباس الجنابي
منقول
على كُلِّ شِبْـــر ٍفوقَ واديكِ معْــلـَـمُ *** وفي كل رُكـْن ٍ للهداية مَنجَــــــــــمُ
كأني أرى منْ كُـوّةِ الدمْـع هاجَــــراً *** تُطاردُ أشـْباحَ الســراب وتكـْظــــــمُ
تئِنّ ُبوادٍ مُجـْدبٍ جَفّ ريقــُهـــــــــا *** وأقدامُها منْ جَرْيها تَتَــــــــــــــوَرَّمُ
تجُرّ ُالخـُطــى ما بين مرْوةَ والصفا *** وفي الحِجْر اسماعيلُ يبكي ويُبســمُ
دموعُ الضما تحتزُ باليبْس ريقــــــهُ *** وبسْمتهُ بُشرى سيسْقيـــــــه زمْـزمُ
جُداريةً لمْ يعرفِ الخـلـْقُ مِثلـَهــــــا *** فمنْ ذا يُضاهــي الرسمَ واللهُ يرسمُ
على كل شبر بين واديكِ مَعْلــــــــــمُ *** وفي كل ركـْن للهداية منـْجَمــــــــــمُ
فذا هاشمٌ يُقري الضيوفَ بكفـِّـــــــه *** يُقلّبُ أقراص الرغيف ويَهشـــــــــمُ
يجودُ وكفّ ُ الجود أعلى من النـّـدى *** مكاناً وفخـْرا فالكريمُ المُقـــــــــــدّمُ
وكانت على مرّ الدهور دؤوبــــــــة ً *** عشيرتُهُ تسْــقي الحجيجَ وتُكـْــــــرمُ
على كل شبر فوق واديك مَعـْلـــــــمُ *** وفي كل ركن للهدايـــــــة مَنْجَــــــمُ
هُنا سـُرةُ الدُنـْيا ومن تحْت بيتــــــه *** دحا الارضَ ربّ ٌ حاكمٌ مُتـحَكـّـــــــمُ
كأني أرى المعراجَ من فوق سورها *** وفي الركن طه والبُراقُ يُحمْحــــــمُ
واني أرى جبريلَ أرخى جناحـــــــهُ *** على سورها والنورُ كان يُحَــــــــومُ
فمن قلـبِ هذا البيت أعـْرجَ أحمــــدٌ *** فيا عاشقي ياســـين صلـّوا وسلـّموا
على كُلِّ شـِبْر ٍبيْن واديك مَعـْلـــــــمُ *** وفي كُلِّ رُكـْـن ٍللهِدايَة ِمَنـْجَــــــــــمُ
وفي الساحة ِ البيْضاء رفــّتْ كواكبٌ *** وحَطـّتْ على صوْتِ التراويح ِأنـْجُمُ
وفي الباب آياتٌ تضوَّعَ عِطـْرُهـــــا *** يُرتـّلـُها قلـْبٌ ويشـْـدو بها فـَـــــــــمُ
تصاعـَدُ منـْها للسماوات دَعـْــــــوة ٌ *** ويطـْلعُ فيها للسمــــــــاوات سُــلـَّـمُ
وجوهٌ بها الايمانُ يخـْضـرّ ُروْضُــهُ *** وحبّ ُ رسول الله فيها يُبَرْعِـــــــــمُ
قرأتُ بها آياتِ صدْق ٍ وطاعَــــــــةٍ *** فلا الحُزنُ يكسوها ولا تتجـهـَّــــــمُ
وَمُـلـْتَزمٌ ما رُدَّ داع ٍ دعا بــــــــــــهِ *** ولا سائلٌ فالعَهـْدُ بالعَهْدِ يُلـْــــــــزمُ
توسَّطَ بين البابِ والاسعَدِ الـــــــذي *** عليْهِ شِــفاهُ المُصطفى تتكَلـَّـــــــــمُ
هُنا أطـْبقـَتْ خيرُ الشفاهِ وسَبّحـــتْ *** بحَمْدِ الذي يُعطي ويُكسي ويُنـْعِــــمُ
هُنا عنـْدَ هذا الباب مدَّ عبـــــــــاءة ً *** وراحَ يُصلي والخراتيت تشـْتـــــــمُ
عُتُلّ ٌوحــــلاّفٌ،،زنيمٌ ومُعـْتـــــــــد ٍ *** مهينٌ،، وهمّاز ٌ،، نميـــــــمٌ وآثِـــمُ
على ظهره صبّوا الاذى وهْو ساجدٌ *** وكمْ همَزوا في وجههِ وتهـكـّمــــوا
وكمْ وضعوا في دربه الشوكَ والقذى *** فلمْ يكترثْ إذ أسرفوا او تهجّمــــوا
تحدّى ولمْ يركنْ الى الضعفِ قلـْبُهُ *** بِمِعـْولِ صبر راح للشــــرْك يَهــدمُ
لقد منحوهُ المالَ والجاهَ والغنـــــى *** وكلَّ كُنوز الارض لكنْ توهمـــــــوا
فلم يترك الدين الحنيف لحظـْــــــوة ٍ *** وأمْسكَ بالوحي الذي فيه يُعـْصــــمُ
وظلَّ على هدي الرسالة قابضــــــاً *** يُعلـّمُ بالقرآن منْ ليْسَ يعـْلــــــــــمُ
فأعطاهُ ربّ ُ العرْش مجدا ورفـْعـة ً *** هو اللهُ يُعطي منْ يشاءُ ويُحـــــرمُ
عباس الجنابي
منقول